يُعرّف تشنج القولون (بالإنجليزية: Colon Spasms) على أنّه انقباض مُفاجئ وتلقائي لعضلات القولون، وفي الحقيقة تنقبض عضلات القولون في الوضع الطبيعي لتُساعد على إخراج البُراز من الجزء السُفلي من الجهاز الهضمي، ولكن ما يحدُث في حالة تشنج القولون هو أنّ عضلات القولون تنقبض بشكل غير مُنظم ويشعُر بها الشخص وتكون مؤلمة بخلاف الانقباضات الطبيعية التي لا يشعُر بها الإنسان مُطلقاً، وعادةً ما يكون تشنج القولون مُرتبط بالإصابة بمتلازمة القولون المُتهيج (بالإنجليزية: (irritable bowel syndrome (IBS)، حيث يكون تشنج عضلات القولون عرضاً من أعراض متلازمة القولون المُتهيج التي تُعرف أيضاً بالقولون العصبي، وهنا تجدر الإشارة إلى أنَّ ليس جميع المُصابين بمتلازمة القولون المُتهيج يُعانون من تشنج في الأمعاء، حيث يُمكن أن يكون تشنج القولون نتيجة مشاكل صحيّة أُخرى، كما يُمكن أن يُصاب الشخص بتشنج القولون دون سبب مُعين معروف.
تختلف شدَّة أعراض تشنج القولون من شخص إلى آخر، وفيما يأتي بيان بعض أعراض تشنج القولون
في الواقع لا يوجد علاج واحد للتخلص من الإصابة بتشنج القولون، بل إنّ العلاج يتمثل بمجموعة متكاملة من الطرق التي يوصي بها الأطباء، وتجدر الإشارة إلى وجود العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة تشنج القولون مثل: بعض الأطعمة، وبعض الأدوية، ووجود غازات أو براز، والتوتر والمشاكل العاطفية، لذا يجب على المريض معرفة العامل الذي يُحفز تشنج القولون ويُعالجه، وقد يحتاج المريض لإجراء بعض التعديلات على نظام حياتهِ واستخدام الأدوية المناسبة، وفيما يأتي بيان لبعض الطرق التي تُساعد المريض على السيطرة على تشنج القولون والتخلص من أعراضهِ:
يشمل العلاج غير الدوائي تغيير نمط الحياة وتعديل النظام الغذائي المُتبع، إذ يجب أن يُؤخذ النظام الغذائي المُتبع لدى الأشخاص الذين يُعانون من تشنج القولون بعين الاعتبار، وفيما يأتي بعض النصائح الغذائية المفيدة:[٥][٧]
تُشير الدراسات إلى أنَّ العلاج السلوكي المعرفي ذا تأثير فعال في علاج أعراض تشنج القولون، وفيما يأتي بيان لبعض العادات السلوكية التي تُساعد على علاج حالة تشنج القولون:
قد يصف الطبيب بعض الأدوية لعلاج الأعراض أو الأسباب، وتجدر الإشارة إلى ضرورة اتباع تعليمات الطبيب قبل تناول أي دواء لأنها قد تتحول إلى عادة إذا لم يتم استخدامها بالشكل الصحيح، وفيما يأتي بيان لأهمّ هذه الأدوية: