أعراض يورك أسيد

الكاتب: جانيت غنوم -
يورك أسيد

أعراض يورك أسيد

أعراض ارتفاع حمض اليوريك

قد لا يُصاحب ارتفاع حمض اليوريك (بالإنجليزيّة: Hyperuricemia) ظهور أيّة أعراض، حيث إنَّ ثلث المُصابين به فقط يُعانون من ظهور الأعراض، ولا تُعَدُّ هذه الحالة مرضاً، إلا أنَّها قد تُسبِّب الإصابة ببعض الأمراض في حال بقي حمض اليوريك مرتفعاً لمُدَّة طويلة.

 

النقرس

يُعرَّض 20% من المُصابين بارتفاع حمض اليوريك للإصابة بالنقرس، إذ يُمكن أن يُصيب أيَّ مفصل في الجسم، إلا أنَّه تبدأ النوبات بالظهور في إصبع القدم الكبير، بالإضافة إلى القدمَين، والكاحلَين، والرُّكبتَين، والمرفقَين، وتحدث هجمات النقرس عادةََ بشكل مفاجئ في اللَّيل، ومن الأعراض المرافقة للإصابة بالنقرس ما يأتي:

  • صعوبة تحريك المفاصل المُصابة.
  • تشوُّه المفاصل.
  • انتفاخ المفاصل، واحمرارها.
  • الشعور بألم شديد في المفاصل.
  • تصلُّب المفاصل.

 

حصى الكلى

يُؤدِّي تجمُّع حمض اليوريك في الكلى إلى تكوين حصى الكلى، ومن أعراض تكوُّن هذه الحصى ما يأتي:

  • الحاجة المُلحَّة للتبوُّل.
  • الشعور بألم عند التبوُّل.
  • المعاناة من صعوبة التبوُّل.
  • الغثيان.
  • ظهور رائحة كريهة للبول.
  • ظهور دم في البول.
  • الشعور بألم في الخواصر، أو أسفل الظهر، أو البطن، أو الفخذَين.

 

أسباب ارتفاع حمض اليوريك

هناك العديد من الأسباب التي تُؤدِّي إلى ارتفاع حمض اليوريك في الجسم، ومنها ما يأتي:

  • استخدام الأدوية المُثبِّطة للمناعة.
  • السُّمنة.
  • الإصابة بمرض الصدفيّة.
  • زيادة استهلاك فيتامين B3.
  • تناول الأغذية الغنيّة بالبيورين، مثل: اللَّحمة، والسردين، والفطر، والفاصولياء المُجفَّفة، والبازلاء.
  • الإصابة بقصور الغُدَّة الدرقيّة.
  • استخدام مُدرَّات البول.
  • العوامل الوراثيّة.
  • الإصابة بالفشل الكلويّ.
  • الإصابة بمتلازمة تحلُّل الأورام.

 

علاج ارتفاع حمض اليوريك

تُوجَد بعض العلاجات الدوائيّة المُستخدَمة في حالات ارتفاع حمض اليوريك في الدم، ومنها ما يأتي:

  • دواء الكولشيسين (بالإنجليزيّة: Colchicine) الذي يُستخدَم لتقليل الالتهابات.
  • دواء ألوبيورينول (بالإنجليزيّة: Allopurinol)، ويتمّ اللُّجوء إلى استخدام هذا الدواء لتقليل إنتاج حمض اليوريك.
  • دواء فيبوكسوستات (بالإنجليزيّة: Febuxostat)، ويُستخدَم لتقليل إنتاج حمض اليوريك.
  • دواء بروبينسيد (بالإنجليزيّة: Probenecid)، ويُساعد هذا الدواء الكلى على التخلُّص من حمض اليوريك.
  • دواء ليسينوراد (بالإنجليزيّة: Lesinurad)، ويُساعد هذا الدواء الجسم على التخلُّص من حمض اليوريك عند التبوُّل.
  • دواء إندوميثاسين (بالإنجليزيّة: Indomethacin)، ويُعَدُّ هذا الدواء من أقوى الأدوية اللاستيرويديّة المُضادَّة للالتهاب، والتي يُمكن استخدامها للتقليل من الألم.
  • أدوية الكورتيزون، وتُستخدَم للتقليل من الالتهابات.
شارك المقالة:
94 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook