يُعدّ الزعفران مِن التوابل التي يفضل في المطبخ الإسباني، والفرنسي، والهندي، حيثُ يُحفز الزعفران عملية الهضم والشهية، كما أنّهُ يعمل على تهدئة المعدة، ويحتوي على خصائص مُضادة للالتهابات، ويمكن إضافة الزعفران إلى الأرز، وشرائح اللحم، وأطباق الدجاج أو الحساء.
وجدت الأبحاث التي أُجريت في إيطاليا أنّ الأشخاص الذين قاموا باستخدام زيت النعناع لعلاج مُتلازمة القولون العصبي قد تحسنت لديهم الأعراض بنسبة 50% بعد أربعة أسابيع، كما يمتلك النعناع تأثيراً مُضاداً للتشنج على القناة الهضمية؛ مِمّا يُساعد على تخفيف الغازات وتهدئة عُسر الهضم، ويُمكن استخدام النعناع في تحضير أطباق التبولة، والسلطات، وعصير الليمون مع النعناع، بالإضافة إلى الشاي، إلا أنّه لا يُفضل شُرب شاي النعناع بالنسبة للأشخاص المُصابين بحُرقة المعدة؛ بحيث يزيد شاي النعناع الحُرقة سوءاً.
يُحسن الزنجبيل مِن مُشكلة تباطؤ عملية الهضم، كما يُساعد على تخفيف الغازات، إلا أنّ أكثر ما يُشتهر بهِ الزنجبيل هو قُدرتهُ على منع وعلاج حالات الغثيان والقيء المُرافقان للحمل، والعلاج الكيميائي، والجراحة.كما أظهرت الدراسات أنّ الزنجبيل يُمكن أنّ يُكونَ علاجاً فعالاً لبعض أنواع اضطرابات المعدة.
يُستخدم البقدونس المفروم غالباً في تزيين أطباق المُقبلات، والسلطات، وأطباق المعكرونة، ويمتلك البقدونس العديد مِن الفوائد الصحية للمعدة؛ حيثُ يُساعد البقدونس على الحد مِن عُسر الهضم، وتقليل الغازات المعوية، كما أنّهُ يُستخدم في تخفيف احتباس السوائل التي تُسبّب انتفاخ البطن، حيث يُعتبر البقدونس مُدر جيد للبول.
يُساعد البابونج على تهدئة آلام المعدة الناتجة عن عُسر الهضم، واسترخاء عضلات الجهاز الهضمي، كما يمتلك البابونج خصائص مُضادة للالتهابات والأكسدة؛ حيثُ يُمكن شرب شاي البابونج مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم.