أعشاب لحرق دهون البطن

الكاتب: ريما قصار -
أعشاب لحرق دهون البطن

أعشاب لحرق دهون البطن

الأعشاب

تُعدُّ الأعشاب من المُكملات الغذائيّة المُهمة التّي تُستخرج من النباتات؛ وذلك لخصائِصها العلاجيَة، وامتلاكها لنكهاتٍ، وروائح عديدة، كما تستخدم في علاج العديد من المشاكل الصحيَة، وتكون على شكل أقراصٍ، أو مساحيقٍ، أو شايٍ، أو حتى مُجففة، وذلك لما لها من فوائد في الحِفاظ على صحة الجسم، ولكن يُمكن لبعض أنواع الأعشاب أن تَكون ضارّة، وقد تتفاعل مع الأدوية، ويجب أيضاً اتباع إرشادات الطّبيب حول استخدام هذه الأعشاب لتجنُّب أيَّ مخاطر قد تُسببها، ويجب الانتباه إلى أنَّه يُمكن أن يكون لهذه الأعشاب تأثيرٌ سلبيٌّ في النّساء الحوامل، والمُرضعات؛ لذلك فإنّه يُفضل عدم تناوُل مثل هذه الأعشاب خلال فترة الحمل، أو في فترة الرّضاعة؛ لأنَّ ذلك سيضُر بالأم، وطفلها.

 

وسائل لحرق دهون البطن بالأعشاب

يُعاني العَديد من الأشخاص من تَراكُم الدُّهون تحت الجلد في منطقة البطن، والتي تحدُث بسبب عوامل، وأنماط الحياةِ السيّئة، أو لعدَم مُمارستهم الرياضة، والنَشاط البَدني المطلوب، أو بسبب الجلوس لوقتٍ طويل، أو بسبب عوامل وراثيةٍ، أو تناوُل سعراتٍ حراريةٍ عاليةٍ، وبشكلٍ عام قد تؤدي الدّهون إلى الإصابة بالعديد من المشاكل الصحيّة، وقد يُصّعب إنقاصها، ولكن توجد بعضُ الأعشاب الطبيّة التي يُمكن استخدامها لفُقدان الدّهون المُتراكمة في منطقة البَطن؛ أو التّي تُسمى بالكَرش، ومنها ما يأتي:

  • الحلبة: إذ تُعدُّ الحلبة من أكثر النباتات شيوعاً، حيثُ إنّها تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الألياف القابلة للذوبان في الماء؛ لذلك فإنّها تستخدم في الكثير من المجالات لفوائِدها الصحيّة؛ مثل: تنظيم نسبة السُّكر في الدم، وخفض مستويات الكولسترول، كما أنّ لها دورٌ في التّحكم في الشهيّة؛ وذلك لأنَّها تُساعد على إبطاء عملية هضم الطّعام في المَعدة، وتّقلل من امتصاص الدّهون، والكربوهيدرات، مما يُساعد على تقليل الشهيّة، والتّحكم في مستوى السُّكر في الدّم.
  • الأوريجانو: إذ يُعتبر الأوريجانو من الأعشاب التّي تنتمي إلى فصيلة النعناع، والرّيحان، وإكليل الجبل، وقد يكون لهذه العشبة دوراً بالمساهمة في زيادة فُقدان الوزن؛ وذلك لاحتوائها على مُركباتٍ قويةٍ تُسمى الكارفاكرول (بالإنجليزيّة: Carvacrol)، وأظهرت إحدى الدّراسات أنَّ تناوُل نظامٍ غذائيّ غنيّ بالدّهون، مع تناوُل أطعمة غنية بمركبات الكافاكرول يُقلل من الدّهون، ووزن الجسم لديهم أكثر من أولئك الذّين لم يتناولون هذه المُركبات.
  • القرفة: إذ تُعدُّ القرفة من التّوابل العطريّة التّي تُستخرج وتُصنع من اللُّحاء الدّاخلي لشجرةٍ تنتمي إلى فصيلة الدارسين (بالإنجليزيّة: Cinnamomum)، كما تُعتبر من التوابل الغنية بمُضادات الأكسدة، وغيرها من الفوائد الصحية للجسم، ويُمكن أن يُساعد هذا النوع من التوابل على الزّيادة من فُقدان الوزن من خلال تقليل الشهيّة، والشّعور بالجوع عن طريق التّقليل من مستويات بعض الإنزيمات الهضميّة، مما يُؤدي إلى إبطاء هضم الكربوهيدرات، مما يُقلل من الشهية، ويفُقد الجسم الوزن.
  • الزنجيبل: إذ إنّه يستخرج من نبات الزّنجبيل المُزهر، والذي يُستخدم بشكلٍ كبيرٍ في الطّب الشّعبي لعلاج العَديد من المشاكل الصحيّة، كما يُمكن أن يُساعد على تخفيف الوزن، وأظهرت مراجعةٌ شَملت تلخيصاً لمجموعةٍ من الدّراسات التّي أجريت على أشخاص تناولوا الزّنجبيل نتائج إيجابيةٍ في تقليل الوزن، والدّهون في منطقة البطن
  • الكُركُم: إذ يُستخدم الكركم لإضافة نكهةٍ، ولونٍ للطعام، ويستخدم أيضاً لخصائصه الطبيّة القوية؛ بسبب احتوائِه على مادة الكركمين؛ التّي لها آثارٌ واسعةٌ في علاج الالتهابات، والعَديد من المشاكل الصحيّة، كما تُساعد على زيادة فُقدان الوزن، وأظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على 44 شخصاً كانوا يُعانون من زيادةٍ في الوزن، واستهلكوا الكركمين مرتين يومياً مدّة شهر، أنّ هناك زيادةً في فقدان الوزن، والدّهون في منطقة البطِن، ومحيط الورك.
  • الهندباء: حيث تمتلك الهندباء تأثيراً طبيعياً مدراً للبول، مما يُؤدي إلى فُقدان الوزن، ولكن يجب الانتباه إلى أنّه يُمكن لهذه العُشبة أن تُسبب بعض الحساسيّة لدى الأشخاص الذّين يُعانون من حساسية النباتات؛ مثل: البابونج، والأقحوان.
  • الشاي الأخضر: إذ يُعتبر الشاي الأخضر من أهم المصادر الغذائيّة للحفاظ على صحة الجسم لما لهُ من فوائد صحيةٍ، إذ إنّ هذا الشاي يُسرع من عمليات الأيض، مما يُمكّن الأشخاص من استخدامه كعلاجٍ طبيعي للتّقليل من الدّهون المُتراكمة في منطقة البَطن، وعلى الرُغم من ذلك فقد أجريت إحدى الدّراسات على نساءٍ يعانين من تراكُم الدّهون، ولم تظهَر أيّةُ اختلافات، أو نُقصان في هذه الدّهون عند شربهم للشّاي الأخضر.
  • الشّاي الأسود: إذ يُعتبر هذا النّوع من الشاي من الأنواع الغنيّة بمُضادات الأكسدة، والكافيين مقارنةً بغيره من أنواع الشاي، وهو يمتلك نكهةً قويةً، وغنيةً، وأشارت بعضُ الأبحاث إلى أنَّ الشاي الأسود يُمكن أن يساعد على الحدّ امتصاص الدّهون في الأمعاء، وبالتالي الحدّ من تراكُمها، مما يُساعد على إنقاص الوزن؛ وذلك لاحتوائه على مُركبات متعددة الفينول التّي لها دورٌ في فقدان الوزن.

 

طرق صحية لإنقاص الوزن

توجد العديد من الطُرق المُستخدمة من قِبل النّاس في محاولة إنقاص الوزن، والدّهون في مناطق مختلفة من الجسم، ومع ذلك فإنّ معظمها يؤدي للشعور بالجوع ولنتائج غير مرضية، لذلك عند التّخطيط لفقدان الوزن يجب أن يبدأ الشّخص بإرادةٍ قويةٍ للوصول إلى الوزن المثالي، وفيما يأتي بعض أبسط الطُرق التّي يُمكن اتباعها:

  • تناوُل كمياتٍ مناسبةٍ من البروتينات، والدّهون، والخضروات من مصادرها الصحيّة؛ مثل: اللُّحوم، والأسماك، والخُضروات قليلة الكربوهيدرات؛ مثل: السبانخ، والبندورة، بالإضافة إلى تناول مصادر الدّهون الصحيّة؛ مثل: زيت الزيتون، وزيت جوز الهند.
  • ممارسة التّمارين الرياضيّة لفُقدان الوزن؛ حيثُ يُفضل ممارسة الرياضة من 3 إلى 4 مرات أسبوعياً، مثل: رفع الأثقال، والمشي، وغيرها العديد من الرياضات المُهمة.
  • التّقليل من السُّكريات والنشويات المتناولة في النّظام الغذائي، ومحاولة تناول الأغذية التي تحتوي على نسبٍ قليلةٍ منها، مما يُساعد على تقليل السّعرات الحرارية المتناولة، ويقلل أيضاً من مستويات الإنسولين في الدم، كما أنّه قد يُقلل من مستويات الكولسترول، والسكر في الدم.
شارك المقالة:
96 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook