يُعدّ النعناع أحد العلاجات المنزلية التي يمكن أن تساعد على تخفيف السعال الناتج من الحساسيّة، أو نزلات البرد، أو غيرها؛ إذ إنّ مركّب المنثول (بالإنجليزيّة: Menthol) الموجود في النعناع يُهدّئ الحلق، ويعمل بشكلٍ مشابهٍ لمزيل الاحتقان؛ ممّا يساعد على التخلص من البلغم، وللحصول على هذه الفوائد يمكن شرب شاي النعناع، أو استنشاق أبخرته.
تُستخدَم عشبة الختمية الطبية (بالإنجليزية: Marshmallow) لتخفيف السعال الجاف والمُتهيّج في طب الأعشاب من فترةٍ طويلة، إذ يمكن أن تُوفّر المُركّبات المُستخرجة منها فوائد للتخفيف من السعال، كما تحتوي على مادةٍ صمغيّةٍ تُغطّي الحلق وتُهدّئ الأنسجة المُتهيّجة، ويُمكن استهلاكها على شكل شاي
يُستخدم الزعتر بشكلٍ شائعٍ لعلاج السعال، وقد وُجد أنّ أدوية السعال التي تحتوي على أوراق الزعتر ونبتة اللبلاب (بالإنجليزيّة: Ivy) كانت فعّالةً في شفاء السعال بشكلٍ أسرع عند تناولها من قِبَل الأشخاص الذين يُعانون من التهاب القصبات الحاد؛ ويُعتقد أنّ فوائد الزعتر تعود لمحتواه من مضادات الأكسدة، ويمكن الاستفادة منه عن طريق صنع شاي الزعتر، وذلك بإضافة ملعقتين صغيرتين من الزعتر الجاف إلى كوب ماءٍ ساخنٍ ونقعه مدّة عشر دقائق.
تحتوي عشبة اللبلاب على مُركّباتٍ تعمل كالمقشع (بالإنجليزية: Expectorant)؛ حيث تساعد على تسهيل خروج البلغم من خلال السعال، كما وجدت الدراسات أنّ مستخلصات اللبلاب فعّالةٌ في تخفيف تكرار السعال ومُدته.
استُخدِم الدردار الأحمر (بالإنجليزية: Slippery elm) لعلاج السعال والمشاكل الهضميّة بشكلٍ تقليديّ عند الأمريكيين الأصليين، فهو يحتوي على كميّة كبيرة من المادة الصمغيّة مثل جذر الختمية الطبية، والذي يُساعد على تخفيف السعال والتهاب الحلق أيضاً، ويُستفاد منه عن طريق صنع شاي الدردار الأحمر؛ وذلك بوضع ملعقةٍ صغيرةٍ من الأعشاب المُجفّفة في كوبٍ من الماء الساخن، ونقعه لمدة عشر دقائق على الأقل، ولكن يجدر التنبيه أنّه قد يتعارض مع امتصاص الأدوية.