يُعرف النّعناع بِخصائصه العلاجيّة المفيدة للسّعال؛ وذلك لاحتوائهِ على مركّبٍ يُسمّى المنثول (بالإنجليزية: Menthol)، والذي يُهدّئ الحلق ويُزيل الاحتِقان. ويُمكن تناوله مع الشاي، أو استِنشاق أبخرة النّعناع من حمّام البُخار، والذي يُمكن تحضيرُه عن طريق وضع 3-4 قطراتٍ من زيت النعناع في 150 مللتراً من الماء الساخن، ثمّ يُغطى الرأس باستخدام منشفة، وبعد ذلك تؤخذ أنفاسٌ عميقةٌ فوق الماء مباشرة.
يُستخدم الزعتر بِشكلٍ واسع لأمراض الجِهاز التنفّسيّ، وتُشيرُ إحدى الدّراسات إلى أنّ استخدام مستخلصه ممزوجاً مع نبات اللَبْلاَب المُتَسَلِّق (بالإنجليزية: Ivy) يُخفّف السُّعال والتِهاب القصبات قصير الأمد؛ حيثُ تحتوي أوراق الزّعتر على مركبات الفلافونويد (بالإنجليزيّة: Flavonoids) التي تُرخي عضلات الحنجرة، وتقلّل الالتهابات. ويمكن تحضيرُه عن طريق وضع ملعقتين من أوراق الزعتر المطحونة في كوبٍ من الماء المغليّ، ثمّ تغطية الكوب وتركه ينقع مدة 10 دقائق، وبعد ذلك يُصفّى الماء من أوراق الزعتر ويُشرَب.
يساعد الزنجبيل على تخفيف السُّعال الجاف أو الرّبو، كما أنه يخفِّف الغثيان أيضاً؛ حيثُ أثبتت الدِّراسات أنّه يحتوي على مركباتٍ مُضادّةٍ للالتهابات، والتي يمكن أن ترخي الأغشية في الشعب الهوائِيّة، ممّا يساعد على تقليل السُّعال، ويمكن تحضير شاي الزنجبيل عن طريق وضع 20-40 غراماً من شرائح جذور الزنجبيل الطازجة في كوبٍ من الماء الساخن، وتركها تنقع مدة 10 دقائق، وبعد ذلك يُصفى الماء من الزنجبيل، ويمكن إضافة القليل من الليمون أو العسل لتحسين الطعم وزيادة الفائدة، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ شاي الزّنجبيل قد يُسبّب اضطراباتٍ أو حُرقةً في المَعِدة عند بعض الأشخاص.
هُناك عدة طُرقٍ أخرى يمكن من خلالها التقليل من السعال وتخفيف الاحتقان في الصدر، ونذكر منها ما يأتي: