يساعد اليانسون على التخفيف من أعراض الغازات والانتفاخ، كما أنّه يُعدّ بمثابة مليّن، ممّا يفيد في الحدّ من أعراض القولون العصبي في حالات الإمساك، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّه لا يُعدّ جيداً لحالات الإسهال، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه يمتلك تأثيراتٍ مضادةً للتشنُّج؛ ممّا يساعد على تخفيف آلام القولون.
أظهرت الدراسات أنّه يمكن للنعناع أن يُقلّل من أعراض القولون العصبي والغازات، كما يمكن لمكمّلات النعناع أن يكون لها نفس التأثير ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استهلاكها، وتجدر الإشارة إلى أنّها قد تُسبّب حرقة المعدة لدى بعض الأشخاص، وتتداخل مع امتصاص الحديد وبعض الأدوية.
يمتلك البابونج خصائص مضادةً للالتهاب، والتي يمكن أن تساعد على التخفيف من التشنُّجات العضليّة المُرتبطة بالاضطرابات المعوية، كما أنّه يساعد على تهدئة المعدة، والتخفيف من تهيُّج الأمعاء والغازات، إضافةً إلى أنّه يُعدّ منخفضاً بمحتواه من الفودماب (بالإنجليزيّة: FODMAP)، وهي كربوهيدراتٌ قصيرة السلسلة يمكن أن تسبّب تهيُّجاً في الأمعاء.
يُعدّ الزنجبيل واحداً من الأعشاب التي لها تأثيٌر في التخلُّص من الغازات؛ حيث إنّه يساعد يُسرّع عملية الهضم، ممّا يجعل عملية تفريغ المعدة أسرع؛ وبالتالي يمكن للغازات التحرّك بسرعةٍ أكبر في الأمعاء الدقيقة، ممّا يُخفّف من الانتفاخ والألم.
يمتلك الشمّر خصائص مضادةً للتشنُّج، إضافةً إلى تأثيراته المُليّنة، كما أنّه يزيد من حركة الأمعاء، ممّا يجعله خياراً جيداً للذين يُعانون من أعراض القولون العصبي، وتجدر الإشارة إلى أنّ الشمّر قد لا يتناسب مع بعض الأشخاص الذين يُعانون من القولون العصبي في حال كانوا يتّبعون نظاماً غذائيّاً منخفضاً بمادة الفودماب، ولذلك يُفضّل تجنُّبه في هذه الحالة.
فيما يأتي أمثلةٌ على أعشابٍ أخرى لها تأثيرٌ إيجابيٌّ في التخفيف من الغازات؛ وهي: