يمكن أن يساعد البابونج على تخفيف القلق (بالإنجليزية: Anxiety)؛ وذلك لاحتوائه على العديد من مضادات الأكسدة، وتأثيره المضادّ للالتهابات، فقد وجدت الدراسات أنّ تناول مستخلص البابونج قلّل بشكلٍ كبيرٍ من أعراض القلق، والاكتئاب، واضطراب القلق العام (بالإنجليزية: Generalized Anxiety Disorder) اختصاراً (بالإنجليزية: GAD)، ولكن تجدُر الإشارة إلى أنّ معظم الدراسات أُجريت على مستخلص البابونج؛ لذلك ما زالت هناك حاجة إلى مزيدٍ من الأبحاث لمعرفة تأثير شاي البابونج المغلي الأكثر استهلاكاً.
يحتوي الكركم على مركّب الكركومين (بالإنجليزية: Curcumin)، والذي يُعدّ العنصر النشط في الكركم؛ إذ يمكن أن يساعد على خفض القلق؛ وذلك عن طريق تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي الذي تزيد نسبته لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق والاكتئاب، وبالإضافة إلى ذلك ظهر في إحدى الدراسات أنّ زيادة استهلاك الكركومين زاد من مستويات حمض الدوكوساهيكسانويك (بالإنجليزية: Docosahexaenoic acid) وأدّى إلى انخفاض القلق، وتجدر الإشارة أنّ الكركم يتميز بنكهته خفيفة؛ ممّا يُسهّل إضافته إلى وجبات الطعام المختلفة.
استُخدِم الخُزامَى أو ما يُسّمى باللافندر (الاسم العلمي: Lavandula angustifolia) في علاج القلق، وكذلك الاكتئاب، والأرق، والتعب، وقد ظهر في دراسةٍ أنّه يُقلّل من أعراض القلق بشكلٍ فعّالٍ مثل دواء اللُّورازيبام (بالإنجليزية: Lorazepam) لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب القلق العام، وفي دراسةٍ أخرى ساعد زيت اللافندر العطريّ على خفض القلق أيضاً لدى طلاب التمريض.
المليسة المخزنية (بالإنجليزية: Lemon balm) هي عشبةٌ تتبع عائلة النعناع، وقد شاع استخدامها منذ القدم في العصور الوسطى للتقليل من القلق والتوتر، والمساعدة على النوم، كما أنّها تحسن عمليات الهضم في الجسم أيضاً، وقد أشارت الدراسات إلى فعاليّة هذه العشبة لتهدئة الأعصاب، وتحسين المزاج، والمساعدة على الشعور بالهدوء والراحة.
العربية
