بغض النظر عن جميع الإثباتات التي تقول إنَّ كرة القدم كانت تُلعب في جميع أرجاء العالم، إلا أنَّه لا شك في أن بريطانيا هي موطن نشأة كرة القدم، ازدهرت هذه اللعبة في الجزر البريطانية ما بين القرنين الثامن والتاسع عشر لتقدم مظهراً شمولياً على الصعيد المحلي والدولي، والذي يطلق عليه في أيامنا الحالية: اتحاد كرة القدم، كرة القدم الأمريكية و كرة القدم السلتية (نسبة إلى إيرلندا). كما أنَّ بداية اللعبة كانت تقوم على أساس عشوائي، فطري، عدواني وحتى أنها كانت تلعب بعدد غير محدد من اللاعبين، ولُعبت كرة القدم على سياق بطولات حماسية تنافسية بين مواطني القرى الريفية في الشوارع والأزقة، في الحقول وحتى على ضفاف الأنهار. كانت ببساطة تقوم على مفهوم ركل الكرة.
أصبح مفهوم أكاديمية كرة القدم يُعنى بالبرامج التدريبية الخاصة التي تقوم أندية الكرة بإنشائها من أجل إعداد جيل من اللاعبين اليافعين على مستوى مؤهل. وبعض الأندية تقوم بإنشاء أكاديميات وبعضها مراكز تميُّز، ولكنهما يعملان على نفس الوتيرة. وللاتساب لمثل تلك الأكاديميات، على المشترك أن يبلغ سن التاسعة من العمر.
اعتمد المصنفون في هذا المجال على خمسة عوامل حتى وصلوا إلى تصنيف اللاعبين:
جاء التصنيف على النحو الآتي: