أعمام النبيّ عليه السّلام

الكاتب: مروى قويدر -
أعمام النبيّ عليه السّلام

أعمام النبيّ عليه السّلام.

 

 

ذكر المؤرّخون أنّ للنبيّ -عليه السّلام- تسعة أعمامٍ، وأبوه هو الأخ العاشر لهم، وأعمام النبيّ عليه السّلام هم: أبو طالب وهو عبد مناف، والعباس، وحمزة، وأبو لهب واسمه عبد العزى، والمقوم، والمغيرة، والزبير، وضرار، والغيداق وهو مصعب، والحارث، وزاد بعضهم عبد الكعبة لكن قيل إنّه هو المقوم، وكذلك زِيدَ جحلٌ، وقيل إنّه المغيرة.

 

العباس وحمزة

 

لم يسلم من أعمام النبيّ -عليه السّلام- إلّا العباس وحمزة رضي الله عنهما، وفيما يأتي ذكر جانبٍ من حياتهما ووقت إسلام كلٍّ منهما.

 

حمزة رضي الله عنه

 

هو أسد الله وأسد رسوله، وهو سيّد الشهداء كما لقّبه نبيّ الله، كنيته أبو عمارة، وقد ولد حمزة قبل النبيّ بسنتين وقيل بأربعٍ، أسلم في السنة السادسة للبعثة، وهاجر مع النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- واشترك معه في واقعة بدر، ثمّ شارك في غزوة أحدٍ حتّى استشهد فيها على يد وحشيّ الذي تصيّد له وقتله بحربةٍ كانت معه، وقد مثّل المشركون بجثّة حمزة -رضي الله عنه- وحزن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- حزناً شديداً، ودُفن -رضي الله عنه- في قبرٍ واحدٍ مع ابن أخته عبد الله بن جحش.

 

العباس رضي الله عنه

 

كان العباس يُكنى بأبي الفضل، وقد كان من رؤساء قريش في الجاهليّة، وقد تأخّر إسلام العباس -رضي الله عنه- حتّى عام فتح مكّة عندما لقي النبيّ -عليه السّلام- وقد أوشك الوصول إلى مكّة لفتحها، وخرج مُكرهاً يوم بدر مع المشركين، وقد وقع في الأسر ثمّ افتدى نفسه وعاد إلى مكّة، وبقي فيها حتّى عام الفتح، فكان آخر من هاجر من الصحابة، فقد ذكر النبيّ أنّه لا هجرة بعد فتح مكّة، توفّي -رضي الله عنه- في عهد خلافة عثمان بن عفان

شارك المقالة:
288 مشاهدة
المراجع +

موسوعة موضوع

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook