أغنى مصادر الريبوفلافين

الكاتب: نور الياس -
أغنى مصادر الريبوفلافين

أغنى مصادر الريبوفلافين.

 

 

المصادر الغنية بالريبوفلافين

 

يتوفر الريبوفلافين في الأطعمة بكثرة. هذا، وتُعد المنتجات الحيوانية هي أكثر المصادر الغنية بالريبوفلافين. بالإضافة إلى ذلك، يُعد اللبن ومنتجاته مثل الجبن، وكذلك الكبد من أغنى المصادر بالريبوفلافين أيضاً. فلا يوجد طعام يحتوي على هذه النسبة الكبيرة من الريبوفلافين في حصة واحدة مثل اللبن ومنتجاته.
أما بالنسبة للأطعمة النباتية، فتُعد الخضراوات الورقية مصادر غنية بالريبوفلافين. وفي الوجبات التي تعتمد على الأغذية النباتية، غالباً ما تكون نسبة الريبوفلافين الموجودة فيها محدودة، ولكن يمكن زيادتها عن طريق تناول كمية وفيرة من النباتات الخضراء والاستخدام المتكرر للأطعمة المخمرة والمنبتة؛ حيث تزداد كمية الريبوفلافين الموجودة في الأطعمة خلال عملية التخمر والإنبات.

بالإضافة إلى ما سبق ذكره، تحتوي اللحوم والبيض والحبوب على كمية معتدلة من الريبوفلافين. ومع ذلك، فإن عمليات الطحن والتكرير تؤدي إلى فقدان كميات كبيرة من هذا الفيتامين. وفي العادة، يحتوي الدقيق على كمية ضئيلة من الريبوفلافين، إلا إذا تمت إضافة المواد الغذائية إليه، كما هو شائع في الدول الغربية. على الجانب الآخر، تحتوي الفواكه والجذور والدرنات على نسبة ضئيلة من الريبوفلافين.

 

نقص الريبوفلافين

 


نادراً ما يحدث نقص الريبوفلافين وحده، بل غالباً ما يصاحبه نقص في الفيتامينات الأخرى القابلة للذوبان في الماء. ومن الشائع نقص الريبوفلافين في الهند نظراً لقلة تناول المنتجات الحيوانية الغنية بهذا الفيتامين.
يؤدي نقص الريبوفلافين إلى ظهور أعراض مرضية مثل تغر شكل الشفتين واللسان والعينين. ومن الأعراض الأولية الإصابة بحساسية شديدة تجاه الضوء وظهور التهابات وحكة حول العينين وظهور القرح والالتهابات حول الشفتين والفم واللسان. كما تتشقق الشفتان وتجفان، وهذه الحالة تُعرف باسم " تشقق واحمرار الشفتين ". علاوة على ذلك، يصبح لون اللسان أحمر وممخط ( التهاب اللسان ) مما يؤدي إلى ظهور التشققات ذات اللون المائل إلى البرتقالي على جانبيه ( تشقق اللسان ). كذلك، تصاب الزوايا الموجودة على جانبي الفم بالقرح ( تشقق زوايا الفم ). كما يتشقق الجلد ويصبح دهنياً حول الثنيات الجلدية.

بالإضافة إلى ما ذكرناه، تلتهب ملتحمة العين وتصبح حمراء اللون، وتبدو الجفون منتفخة وتحتوي على الكثير من الإفرازات المخاطية. كما أنها تصبح حساسة للضوء بشكل غير طبيعي وتصاب بالإجهاد بسهولة. قد يكون هناك أيضاً عدم وضوح في الرؤية وحكة ودموع وقرح في العين. علاوة على ذلك، تصبح العين حمراء اللون وتصاب بمرض تكون الأوعية الدموية حول القرنية ( Coeneal vascularistion ).

شارك المقالة:
168 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook