أفضل الصدقاتأفضل الصدقات

الكاتب: علا حسن -
أفضل الصدقات.

أفضل الصدقات.

 

الصدقة في الدين الإسلامي

تعتبر الصدقة والإنفاق ابتغاء رضا الله -تعالى- من الأعمال الصالحة التي لها شأنٌ عظيمٌ في الدين الإسلامي، ومن أبواب الخير التي يتقرّب بها العبد إلى خالقه، وترتفع وتسمو بها درجاته، وقد دلّت نصوص القرآن الكريم، ونصوص السنة النبوية المطهرة على حثّ العباد على الصدقة، والمحافظة عليها، وبيان آثارها وفضلها، حيث قال الله -تعالى- في كتابه العزيز: (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)

أفضل الصدقات

بيّنت نصوص القرآن الكريم، والسنة النبوية للعبد المسلم ما عليه أن يتصدّق به، وبيّنت أفضل هذه الصدقات، وفيما يأتي بيانٌ لأفضلها:

  • الصدقة الخفية؛ فهي أدعى لحصول الإخلاص أكثر من الصدقة المُعلنة، حيث مدح رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- صاحب صدقة السرّ، وأثنى على من يقوم بها، وأخبر أنّه من السبعة الذين يُظلّهم الله -تعالى- يوم القيامة في ظلّه.
  • الصدقة في حال القوة والصحة أفضّل من الصدقة وقت المرض، أو الاحتضار، أو الوصية بعد الموت، فقد قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- عندما سُئل عن أفضل الصدقة: (أن تصدَّقَ وأنتَ صحيحٌ حريصٌ، تأملُ الغنَى، وتخشَى الفقرَ، ولا تُمهِلْ حتى إذا بلغَتِ الحُلقومَ، قُلتَ: لفُلانٍ كذا، ولفُلانٍ كذا، وقدْ كان لفُلانٍ).
  • الصدقة التي يؤديها العبد بعد أداء واجبٍ من الواجبات.
  • بذل الإنسان ما يطيقه ويستطيعه وقت قلّته، وحاجته للمال.
  • الإنفاق على الأهل، والأولاد.
  • الصدقة على القريب، حيث قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (إنَّ الصَّدقةَ على المسْكينِ صدقةٌ وعلى ذي الرَّحمِ اثنتانِ صدَقةٌ وصِلةٌ).
  • الصدقة على الجار؛ فقد أوصى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بالجار، وبالإحسان إليه.
  • الصدقة والإنفاق على الصاحب والصديق في سبيل الله سبحانه.
شارك المقالة:
74 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook