تُعدّ إضافة الأطعمة الغنيّة بالبروتين كاللحوم، والبيض، والمأكولات البحرية، ومنتجات الألبان، والبقوليات، إلى النظام الغذائي وسيلةً فعّالةً لتقليل الشهية وإعطاء الشعور بالامتلاء والشبع، فإنه يقلل من استهلاك السعرات الحرارية، كما أنه يساهم في حرق الدهون، فقد وجدت الدراسات أنّ تناول مصادر البروتين عالية الجودة ترتبط بانخفاض الدهون خاصة في منطقة البطن، بالإضافة إلى أنّ دراسةً واحدةً أظهرت أنّ اتباع نظام غذائيٍّ عالٍ بالبروتين يمكن أن يساهم في المحافظة على الكتلة العضلية أثناء عملية فقدان الوزن وتعزيز عملية الأيض.

تساعد إضافة الألياف الغذائية للنظام الغذائي على إعطاء الشعور بالشبع والامتلاء، وذلك بسبب أنها لا تُهضم في الأمعاء الدقيقة، ممّا يعزز من عملية فقدان الوزن، من الأطعمة الغنيّة بالألياف: حبوب الإفطار، والمعكرونة، والخبز المصنوع من الحبوب الكاملة، والشوفان، والفواكه، والخضراوات، والبقوليات، والمكسرات.

يؤدي تخطي وجبة الإفطار عادةً إلى استهلاك المزيد من السعرات الحرارية خلال اليوم، ولذلك فإنّ تناول وجبة الإفطار يُعدّ من الأمور المهمّة للتحكم في الوزن؛ حيثُ إنّ الأشخاص الذين يتناولون وجبة الإفطار يمتلكون مؤشر كتلة الجسم أقلّ مقارنةً بغيرهم ممّن يتخطون وجبة الإفطار، بالإضافة إلى أنّ أداءهم كان أفضل.

يُعرَف الخل بخصائصه المعززة للصحة، بالإضافة إلى آثاره في صحة القلب والتحكم في نسبة السكر في الدم، ولذلك فإنّ تناول الخل يساعد على تعزيز عمليّات حرق الدهون، فقد وجدت إحدى الدراسات أنّ تناول ملعقةٍ أو ملعقتين كبيرتين من الخلّ يوميّاً يقلل من الوزن، بالإضافة إلى أنّه يقلل من دهون البطن ومحيط الخصر، وذلك على مدار 12 أسبوعاً. كما وجدت دراسةٌ أخرى شملت 11 شخصاً أنّ إضافة الخلّ إلى النظام الغذائي قلّل من السعرات الحراريّة المستهلكة بما مقدراه 275 سعرة حرارية؛ حيثُ إنّ تناول الخل يقلل الشهية ويعزز الشعور بالامتلاء والشبع، ويمكن استخدامه عن طريق إضافته إلى السلطات، أو تخفيفه بالماء وشربه.