ورد عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- العديد من الأحاديث الشريفة التي تذكر عددٍ من الأدعية والأذكار لتفريج الهمّ ودفع الحزن، إلاّ أنّ أفضلها على الإطلاق ما نقله الصحابة الكرام عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- وهو قول: (اللَّهمَّ إنِّي عبدُكَ ابنُ عبدِكَ ابنُ أَمَتِكَ ناصِيَتي بيدِكَ ماضٍ فيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فيَّ قضاؤُكَ أسأَلُكَ بكلِّ اسمٍ هو لكَ سمَّيْتَ به نفسَكَ أو أنزَلْتَه في كتابِكَ أو علَّمْتَه أحَداً مِن خَلْقِكَ أوِ استأثَرْتَ به في عِلمِ الغيبِ عندَكَ أنْ تجعَلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ بصَري وجِلاءَ حُزْني وذَهابَ همِّي
يُصاب العباد بالهموم والغموم لتُطهّرهم من ذنوبهم وسيّئاتهم، وجعل الله -تعالى- مع قدوم العسر وضيقه يسراً قريباً بإذنه، وحتى ينكشف الهمّ كُلّه عن العبد يُستحبّ له أن يخطو عدّة طرقٍ تُعينه في إزالة همّه وتجاوزه، منها