يذكر العلماء بعض التفاضل بين الصدقات حين يخرجها منفقها، من ذلك ورد أنّ أفضل الصدقات ما كان في سبيل الله -تعالى- في الجهاد، أو في الدعوة إليه، أو في بناء المساجد ففيها نفعٌ عامٌّ للمسلمين، ويرى غيرهم من العلماء أنّ خير الصدقات ما سدّ حاجةٍ حقيقيةٍ لفقيرٍ أو معونةٍ لمسكينٍ، أو كانت فائدة هذه الصدقة أعمّ وتشمل فضلاً وخيراً واسعاً يعود على أصحابها، فكلّ تلك الظروف هي خير ما يمكن أن يُتصدّق بها وتنزل منزل القبول عند الله سبحانه.
من المستحبّ لمُخرج الصدقة أن يتأدّب ببعض الآداب خلال وبعد إخراجها، يُذكر منها