من الممكن أن يساهم اتّباع نظامٍ غذائيٍّ منخفضٍ بالكربوهيدرات في تقليل الوزن، وتحسين الصحّة بشكلٍ عام؛ حيث إنّه يمكن لتقليل كمية الكربوهيدرات المُتناولة أن يساعد على تقليل احتباس السوائل والانتفاخ في الجسم، وإضافةً إلى ذلك فإنّ من الممكن أن تساهم زيادة كمية البروتينات المُتناولة، بما في ذلك اللحوم الخالية من الدهون، والبيض، والأسماك في تقليل الشهية، وتعزيز عملية الأيض.
تقليل الكميات المُتناولة
يساهم تقليل كميات الحصص الغذائية المُتناولة بنسبة 10-20% في خسارة الوزن؛ وذلك بسبب أنّ معظم كميات الطعام التي تُقدَّم في المنزل أو المطعم عادةً ما تكون أكبر من احتياجات الجسم، ويمكن استخدام الأكواب المعيارية لتحديد الكميات المناسبة، كما يمكن التحكُّم بالكميات المُتناولة من خلال استخدام أطباق وأكواب بأحجام صغيرة.
تناول الألياف الغذائية
تساعد إضافة الألياف إلى النظام الغذائيّ؛ كالفواكه، والخضراوات، والبازلاء، والبقوليات، والحبوب الكاملة على إعطاء الشعور بالشبع والامتلاء، والمساهمة في خسارة الوزن؛ وذلك بسبب بطء عملية هضمها.
ممارسة الرياضة
تُعدّ ممارسة التمارين الهوائية؛ كالجري، والسباحة، وركوب الدراجات من أكثر الطرق فعاليّةً لزيادة حرق الدهون وخسارة الوزن، فقد وجدت إحدى الدراسات أنه يمكن للتمارين الرياضيّة الهوائيّة أن تساهم في زيادة الكتلة العضلية، وتقليل الدهون في منطقة البطن، ومقاس محيط الخصر، ويُوصى بممارسة ما بين 150-300 دقيقةً من التمارين الرياضية المعتدلة إلى القوية، أو ما يُقارب 20-40 دقيقةً من التمارين الهوائية يومياً.
الحصول على نومٍ جيد
وجدت العديد من الدراسات أنّ الحصول على أقلّ من 5-6 ساعاتٍ من النوم يرتبط بزيادة الوزن؛ وذلك بسبب أنّ النوم غير الكافي يبطىء عملية الأيض، ممّا يؤدي إلى تخزين الدهون في الجسم، إضافةً إلى ذلك تؤدي قلّة النوم إلى زيادة إفراز هرموني الإنسولين والكورتيزول (بالإنجليزيّة: Cortisol)، ممّا يساهم في زيادة تخزين الدهون.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
العربية
