وفقاً للخبراء تتراوح الخسارة الصحية للوزن خلال الأسبوع ما بين 0.45-0.9 كيلوغرام؛ وذلك لأنّ خسارة الوزن بسرعة قد تزيد من خطر الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية؛ مثل: خسارة الكتلة العضلية، والإصابة بحصى المرارة، وسوء التغذية، بالإضافة إلى أنّ الخسارة السريعة للوزن تُقلّل من عمليات الأيض في الجسم.

يؤدي اتّباع نظامٍ غذائيٍّ منخفضٍ بالنشويات والسُّكريات إلى انخفاض مستويات الجوع، وتناول سعراتٍ حراريةٍ أقلّ؛ حيث إنّ الجسم يبدأ بحرق الدهون المُخزّنة من أجل الحصول على الطاقة بدلاً من النشويات، وإضافةً إلى ذلك فإنّ تقليل النشويات يُقلّل من مستويات هرمون الإنسولين، ممّا يؤدي إلى تخلُّص الكلى من الصوديوم والماء الزائد في الجسم، وبالتالي خسارة وزن الماء غير الضروريّ.

يُعدّ تناول وجبة الإفطار من الطرق الفعّالة للتحكُّم في الوزن، وتقليل عدد السعرات الحرارية المُتناولة، فقد وُجِد أنّ الأشخاص الذين يتناولون وجبة الإفطار يمتلكون مؤشر كتلة جسمٍ أقلّ مقارنةً بالأشخاص الذين يتخطّونها؛ وذلك بسبب أنّ كثيراً من الأشخاص يعتقدون أنّ عدم تناول وجبة الإفطار يساهم في تقليل عدد السعرات الحرارية المُتناولة وخسارة الوزن، ولكن على عكس ذلك، إذ عادةً ما ينتهي بهم الأمر بتناول المزيد من الطعام خلال اليوم.

يُعدّ الصيامُ المتقطع نمطاً غذائياً يتضمّن صياماً منتظماً لفتراتٍ قصيرة، وتناول الطعام خلال فترةٍ أقصر من اليوم، وقد أشارت العديد من الدراسات إلى أنّه يمكن للصيام المتقطع أن يؤدي إلى خسارة الوزن لدى الأشخاص الذين يُعانون من زيادةٍ فيه؛ وذلك بسبب استهلاك سعراتٍ حراريةٍ أقلّ، وهناك العديد من الأساليب التي يمكن اتّباعها لتطبيق الصيام المتقطع؛ إذ يمكن الصيام يوماً والإفطار في اليوم الذي يليه، واستهلاك ما نسبته 25-30% من احتياجات الجسم خلال فترة الصيام، أو يمكن صيام يومين فقط في الأسبوع؛ واستهلاك 500-600 سعرةٍ حراريةٍ خلال أيام الصيام، كما يمكن ممارسة الصيام لمدة 16 ساعة خلال اليوم وتناول الطعام خلال 8 ساعاتٍ من النهار.