في حال وجود نزيف يجب تجنب البصق المفرط حتى لا تتأثر التجلطات الدموية في تجويف الجرح، بالإضافة إلى استبدال الشاش الموضوع على الجرح حسب إرشادات طبيب الأسنان، وفي حالة التورم وتغير لون البشرة يمكن استخدام كيس من الثلج حيث يوضع على المكان المصاب.
تساعد العلاجات الدوائية على التقليل من الآلام الناتجة عن خلع ضرس العقل والمساعدة على الشفاء، وتُعد مسكنات الألم مثل: الپاراسیتامول (بالانجليزية: Paracetamol) والآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) العلاج الأمثل للتخفيف من حدة الآلام، مع ضرورة الانتباه إلى الطريقة الصحيحة لاستخدامها، وهناك مجموعة من الدراسات تشير إلى أنّ الآيبوبروفين هو أفضل مسكن للآلام وخاصة تلك التي تحدث نتيجة إزالة ضروس العقل، ويمكن استخدام المضادات الحيوية أثناء فترة التعافي، وذلك لمنع حدوث عدوى لأنّ الجرح يكون مُعرّضاً للجراثيم، حيث يُفضل أخذ جرعات الدواء كاملة حسب إرشادات الطبيب للحصول على النتيجة المرجوة،ومن الجدير بالذكر أنّ معظم الأشخاص يشعرون بالقليل من الألم أو لا يشعرون بأي ألم نهائياً بعد الجراحة، إلا أنّه من المحتمل حدوث تورم خفيف عند البعض لمدة ثلاثة أيام، وقد يحتاج بعض الأشخاص الى بضعة أسابيع للشفاء التام، ويكون مسكن الألم مفيد جداً إذا تمت إزالة العظم أثناء عملية خلع ضرس العقل.
بعد خلع ضرس العقل يُفضل أخذ مجموعة من الاحتياطات والتدابير التي من شأنها تسريع الشفاء، نذكر منها ما يأتي: