في الحقيقة، إنّ البروبيوتك، واللاكتوفيرين (بالإنجليزيّة: Lactoferrin)، وعصير التوت البري، من أكثر أنواع العلاجات الطبيعية التي أظهرت الدراسات فائدتها للإنسان المصاب بجرثومة المعدة (بالإنجليزيّة: Helicobacter pylori) إلى جانب استخدام العلاج الثلاثي أو غيره من العلاجات الدوائية؛وذلك لأنها لا تقضي على الجرثومة، وإنّما تحمي المعدة منها، وتحفّز الجسم لمحاربة العدوى، وتُعزّز الصحة العامة للجسم، وتُخفّف من الآثار الجانبية للعلاج الدوائي.ويمكن بيان العلاجات الطبيعية المتوفرة على النحو الآتي:
يُعرَف اللاكتوفيرين (بالإنجليزيّة: Lactoferrin) بأنّه بروتين موجود في حليب البقر وحليب الأُم، وكذلك متوفرٌ في الصيدليات على شكل كبسولات، حيث يستخدم كعلاج مُكمِّل لجرثومة المعدة؛ وذلك لخصائصة المضادَّة للبكتيريا، بالإضافة إلى أنّه يساعد على امتصاص الجسم للمضادات الحيوية، وتجدر الإشارة إلى أنّ الدراسات قد أظهرت انخفاضاً كبيراً في أعداد جرثومة المعدة عند المرضى الذين يتناولون اللاكتوفرين والعلاج الدوائي الثلاثي معاً، بالإضافة إلى إصابتهم بأعراض جانبية أقل.
تُقلل العديد من الفواكة أو عصائرها نمو جرثومة المعدة؛ ممّا يُسهّل علاجها، ومن هذه الفواكة: التوت البرّيّ، والتوت، والتفاح، والرمان، والعنب. ويكون ذلك بعدة طرق يمكن بيانها على النحو الآتي:
تُعرف البروبيوتك (بالإنجليزيّة: Probiotics) بأنّها كائنات حية دقيقة لها فوائد عديدة للإنسان، ومن الأمثلة عليها البيفيدوباكتريوم (بالإنجليزيّة: Bifidobacterium) الموجودة في منتجات الألبان والأطعمة المتخمِّرة، والتي بدورها تمنع عدوى الجهاز الهضمي، وتتنافس مع جرثومة المعدة على الالتصاق ببطانة المعدة المخاطية. كما تمدّ البروبيوتك الجسم بالبكتيريا النافعة التي تمّ قتلها عن طريق استخدام المضادات الحيويّة في العلاج، وتقلل من خطر النمو الزائد للفطريات، وتجدر الإشارة إلى أن بعض الدراسات وجدت أنّ البكتيريا العصوية اللبنية المحبة للحمض (بالإنجليزيّة: Lactobacillus acidophilus) هي أفضلها.
هناك عدد من العلاجات الطبيعية الأخرى التي تساعد في علاج جرثومة المعدة، مثل: