يعتمد علاج ألم العظام بالدرجة الأولى على تحديد سبب الألم، حيث يبدأ الطبيب في علاج السبب الأساسي، وتُعتبر إراحة المنطقة المصابة قدر المستطاع أحد أبرز خطوات العلاج، وفي ما يأتي عرض لخيارات علاج ألم العظام الذي يحدث نتيجة أسباب غير سرطانية:
تُعتبر مسكنات الألم من أكثر الأدوية استخداماً لتخفيف ألم العظام، لكنّها لا تعالج السبب الكامن وراء الألم، ويمكن استخدام المسكنات التي لا تحتاج لوصفة طبية مثل: الآيبوبروفين (بالإنجليزية:Ibuprofen) والباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، ويمكن اللجوء إلى استخدام الأدوية التي تحتاج إلى وصفة طبية لشرائها كالمورفين (بالإنجليزية: Morphine) لتسكين الآلام الأكثر شدة.
يلجأ الطبيب إلى وصف المضادات الحيوية في حال وجود عدوى في العظام، ومن أبرز هذه المضادات الحيوية السيبروفلوكساسين (بالإنجليزية: Ciprofloxacin)، والكليندامايسين (بالإنجليزية: Clindamycin)، والفانكوميسين (بالإنجليزية: Vancomycin).
تُستخدم المكملات الغذائية لعلاج هشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis) بهدف استعادة المستويات الطبيعية من الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium) وفيتامين د (بالإنجليزية: Vitamin D) في الجسم، وتتوفر المكملات الغذائية بأشكال صيدلانيّة مختلفة مثل: السائل، والحبوب، وأقراص المضغ.
هناك بعض العلاجات الأخرى التي تساعد على التخفيف من آلام العظام غير السرطانية والتي يمكن أن يصفها الطبيب مثل:
في بعض الأحيان، تنتشر الخلايا السرطانية من موقعها الأصلي كالثدي والبروستات إلى العظام، وهذا ما يُعرف باسم نقيلة العظام (بالانجليزية: Bone metastasis)، وتسبب نقيلة العظام آلام العظام بدرجات متفاوتة، ويمكن تخفيف الألم بإحدى الطرق التالية: