لم يخل التاريخ الإسلامي طيلة فترته التاريخيّة السابقة والحاليّة من وُجود أعداء يتربّثون لهُ ويُحاولون إظهاره بغير المظهر الصحيح والوجه الحقيقيّ، وقد تنافست في ذلك أقلام الحاقدين والمُستشرقين الذين لهُم غايات للطعن في نزاهة الإسلام وتاريخه المُضيء، فصوّروا حُكّام المُسلمين عبر فترات الخلافة السابقة بأنّهُم أصحاب لهو ومُجون وسعيٍ نحوَ الغناء والطرب، كما فعلوا في ذلك مع الخليفة هارون الرشيد الذي كانت رُقعةُ العالم الإسلاميّ على زمانه من أوسع البُلدان وأكثرها تطوّراً عبر ذلك الوقت.
من أفضل الكُتُب التي تناولت التاريخ الإسلاميّ وتُعتبر من أمّهات الكُتب هي الكُتُب التي صُنّفت قديماً؛ بحيث يرجع إليها الكثير من الباحثين اليوم، ولعلّ من أبرزها على سبيل المِثال لا الحصر ما يلي:
برزَت في هذا العصر الحديث العديد من الكُتّاب الذينَ سطّروا صفحات التاريخ بإنصافٍ وعنايةٍ وعلى منهج النقل والتثبّت التاريخيّ الذي كانَ عليهِ الأوّلون، ونذكر أدناه بعضَ أبرز العناوين والمؤلّفات الحديثة في التاريخ الإسلاميّ: