"محتويات
? بالي
? أفضل منطقة للسكن في بالي
? السكن في بالي
? السياحة في بالي
? نصائح عند السفر إلى بالي
? أفضل الألعاب الترفيهية للرجل في بالي
? المراجع
بالي

تعد منطقة بالي إحدى أكثر المناطق السياحية في العالم، وهي إحدى المقاطعات التابعة لدولة إندونيسيا وعاصمتها دنباسار، ويبلغ عدد سكانها حوالي الأربعة ملايين نسمة، وتتمركز في أقصى الغرب من جزيرة سوندا الصغرى وهي واحدة من أصل 33مقاطعة تابعة لدولة أندونيسيا، ولمنطقة بالي تاريخ طويل منذ أن سكنتها القبائل النمساوية القادمة إلى جنوب شرق آسيا منذ ما يقارب ألفي سنة قبل الميلاد، وقد تأثر سكان هذه القبائل بالثقافات الصينية والهندية وظهر ذلك جليًّا على العادات والتقاليد والتوجه الديني والفكري، وكذلك في الملبس والمأكل وبناء البيوت، وتعد تلك الشعوب أقرب إلى الفلبينيين والأوقنوسيين من حيث الثقافة واللغة، وقد أصبحت بالي بوابة التواصل مع القارة الأوروبية بعد اكتشافها من قبل المغامر دي هاوتمن بعد الاحتلال الهولندي لهذه الجزر.

والجدير بالذكر أن معظم سكان بالي يدينون بالديانة الهندوسية على عكس سكان أندونيسيا الذين يعتنقون الديانة الإسلامية، إذ يعد المعتقد الديني حجر أساس في بالي ومكونًا مهمًا في نسيج السكان، وتحتوي الدولة على تسع طوائف هندوسية لكل منها إله خاص وقواعد ومبادئ وتابعون مستقلون، وقد عثر علماء الآثار والباحثون على العديد من النقوش والرسومات على جدران الكهوف والمواقع النائية في بالي، والتي حللت ودرست وتوصلوا إلى بعض المعلومات المهمة من خلالها؛ مثل استنتاجهم بأن بالي هي المأوى والملاذ الأخير الذي هرب إليه الكهنة والسكان والفنانون في سابق الزمان بسبب الصراعات والحروب بين الدول الحدودية مثل جزر أندونيسيا والفلبين والهند، ولعل ذلك ما يفسر تعدد الثقافات في بالي من الموسيقى والرقص والنحت والرسم وتصنيع الجلود وغيرها[?].




أفضل منطقة للسكن في بالي

توجد العديد من الخيارات المفتوحة والجيدة ذات السمات والمزايا المتنوعة، كالفنادق والمنتجعات التي تتوفر بأسعار جيدة، وشبكة مؤمنة من وسائل النّقل، وفيما يلي سنستعرض أفضل تلك الخيارات[?][?][?]:

مدينة أوبود: وهي المدينة التي تتميز بطبيعتها الخضراء والغطاء النباتي الممتد في كافة أنحائها، وكثرة المتاحف والمعارض ذات الأعمال الفنية الخلابة، ويمكن للسياح استئجار غرف خاصة تتواجد على شكل أكواخ خشبية عصرية في حدائق ممتدة، كما تحتوي أوبود على المحميات الطبيعيَّة والمطاعم والمقاهي، وتتيح إمكانية ركوب الدراجة على الجروف والمنحدرات الجبلية، وكذلك زيارة مزارع الأرز الجميلة الخضراء، مما يجعلها خيارًا مناسبًا للرحلات العائلية.
العاصمة دينباسار: وهي الخيار الأمثل لمن يفضل السكن في مكان حيوي؛ فهي مطلة على الشواطئ وقريبة من المطار ويمكن التَّسوق فيها من خلال زيارة مراكز التسوق الجديدة أو محال الأسواق القديمة التقليدية، وتحتوي على شبكة مواصلات جيدة وسهلة، وتتفاوت أسعار السلع فيها ما بين المتوسط والمرتفع.
كوتا: وهو أحد أشهر المنتجعات الفخمة في بالي؛ لأنه عبارة عن مجموعة كبيرة من الفنادق المميزة، وعلى الرغم من روعة بنائه الجميل إلا أنه مناسب لكافة الطبقات؛ وذلك لأنه يحتوي على أقسام عدة بحسب رغبة السائح، ويحتوي على ملاعب للتنس والطاولة، وصالات الرقص، ومراكز للاستجمام والتدليك والعناية بالبشرة، وعدد من المطاعم والمقاهي التي تقدم أشهى المأكولات.
الشواطئ: إذ تتميز بالي بطبيعتها الساحلية وكثرة الشواطئ الرائعة ذات المياه الكرستالية الفيروزية والرمال البيضاء، وفيما يلي سنتعرف على أجمل الشواطئ المناسبة للإقامة فيها:
شاطئ سيميناك: وهو مكان آمن ومريح خاصةً للرحلات العائليّة، يقع على الشاطئ الغربي للعاصمة، وتتوافر فيه العديد من الفنادق وبأسعار مختلفة وبمتناول اليد، ووجود الشاطئ يُمكن السياح من ممارسة الهوايات المختلفة كركوب الأمواج و السباحة والغوص تحت الماء، كما تتوافر المطاعم والمقاهي في كل مكان.
شاطئ نوسا دوا: وهو الأفضل لإقامة هادئة والشعور بالراحة والاسترخاء، وفيه العديد من الفنادق الضخمة.
شاطئ كوتا: وهو مناسب لإقامة مرحة ممتعة ومتنوعة، إذ يعد أكثر الأماكن ازدحامًا من حيث أعداد السياح، وتتوافر فيه المنتجعات والفنادق والملاهي الصاخبة.
شاطئ سانور: يوفر إقامة ممتعة وبتكلفة جيدة، ويمكن القيام بالعديد من الخيارات فيه مثل التنزه أو ممارسة رياضة المشي أو التصوير أو الاكتفاء بالاسترخاء والاستجمام.
شاطئ ليجيان: وهو المكان الأقل ازدحامًا من بين الشواطئ كافة، وذلك يجعله الأفضل للتنزه الهادئ بعيدًا عن الضوضاء، إذ يقع بالقرب من شاطئ أونغاسان الذي لا يقل عنه سكونًا وجمالًا.
الجنوب الرئيسي: إن شريط الرمل الأسود الممتد جنوبًا إلى طول جهة ساحل الغرب من مطار بالي إلى منطقة تاناه لوت، من أكثر المناطق شهرة للإقامة والعيش فيه على تلك الجزيرة المتميزة، كما أن المنطقة اشتهرت بحفلاتها الرائعة ومشهد غروب الشمس فيها.
كيرو بوكان: يوجد كيرو بوكان في قلب مدينة بالي، وهو ممتلئ بحقول الأرز المميزة والرائعة، ويعد كيرو بوكان من أكثر المناطق المناسبة للسكن في بالي، فهو شديد الهدوء، وممتلئ بالفلل الجميلة الرائعة، وهو يبعد عشر دقائق في السيارة من منطقة كاجو ومنطقة سيمينياك، وهي تضج بالمقاهي الجميلة وتمتلئ بمطاعمها المميزة، ومنتجعاتها الشعبية.
جيمباران: توجد منطقة جيمباران جنوب مطار بالي، وهي منطقة مميزة جدًا بمناظر الغروب فيها، وهي تتميز بمأكولاتها البحرية الشهية ليلًا، وتتمتع منطقة جيمباران بهدوء كبير، وهي من المناطق التقليدية جدًا، إذ ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتقاليدها المحلية القديمة، خاصةً بالأمور الدينية، وهي مناسبة للسكن للذين يسكنون ومعهم أطفالهم، لوجود مدرسة قريبة جدًا منها.




السكن في بالي

إن السكن في مدينة بالي يختلف تمامًا عن زيارتها لغاية السياحة، إذ إنها تعدّ من الأماكن الرائعة جدًا للسكن ومريحة في العمل، وهي مليئة بالمغتربين القادمين إليها من شتى أنحاء العالم ليسكنوا ويعملوا فيها، فإن بالي توفر العديد من فرص العمل للمغتربين، خاصةً في السياحة وإدارة الفنادق، والمستوى الذي تبدأ منه تلك الوظائف هي الإدارة، وإذا كنت ترغب في أن تعمل نادلًا أو مدبرًا لمنزل فلن تستطيع الحصول على تصريح كي تتوظف، فإن دولة أندونيسيا لن تعطيك مكانًا لشخص من الأندونيسيين لتحل محله، لذا فإن الشرط الرئيسي لقبول عمل أي مغترب أن تكون الشركة التي تود أن تتوظف بها بحاجة ماسة لك، وتعد بالي من المدن الأندونيسية التي تمتلك ميزات عديدة لعيش المغتربين فيها، فأسلوب حياتها يعد الأفضل مقارنة بباقي المدن من جوانب عديدة، فلن يضطر الموظف للعمل كثيرًا كما لو كان في مدينةٍ أخرى.[?]




السياحة في بالي

بعد أن أمّن السائح مكان إقامته فإن عليه البدء بتتبع برنامج سياحي منظم، يتيح له التعرف على المكان بطريقة ممتعة، وتوجد العديد من الجزر في مدينة بالي التي تعد من أهم معالمها؛ كجزيرة بورا تناه، نوسا ليمبونغان، ونوسا سينيغان ونوسا بينيدا، وكذلك الشواطئ التي يقصدها السياح بغرض الاستمتاع بالطبيعة والحصول على السمرة والنسمات العليلة، كما تتميز بأسواقها التّجارية الشعبية التي تعرض مختلف السلع اليدوية والأقمشة والإكسسوارات والحلي والتذكارات، وهي المكان الأمثل الغني بالتنوع من حيث الحياة البرية والبحرية والثقافات كذلك، بالإضافة إلى المعالم الطبيعية التي تشكلت بفعل العوامل الجوية عبر السنين، ومنها الجبال البركانية الممتدّة برمالها الرمادية والسوداء كجبل باتور.

Volume 0%
 

أما فيما يتعلق بأوقات السفر المثالية لزيارتها فذلك بحسب المنطقة التي سينزل ويستقر السائح فيها، ومعظم الرحلات إلى بالي تبدأ من شهر مايو وتستمر حتى شهر أكتوبر وهو ما يعرف بموسم الجفاف، ويلاحظ أن الموسم السياحي في تلك الفترة يعاني من الازدحام والأسعار المرتفعة لتذاكر الطيران، لذلك يمكن السفر إليها في أوقاتٍ أخرى بعيدًا عن الازدحام وبسعر أقل، وبالي منطقة معروفة بالطقس الجميل، مما يزيد من فرص الاستمتاع فيها طوال العام، وقد ذكرت الروائية إليزابيث جيلبرت رحلتها المميزة لبالي في كتابها المشهور (طعام. صلاة. حب)، والذي تحول إلى فيلم شهير مطابق لأحداث الرواية، ولمحبي الطعام فإن بالي هي المكان المناسب إذ تكثر بها المطاعم السياحية مثل مطعم دي ماري المتميز بغرف الطعام شبه الدائرية الشكل، ومطعم كو دي تا المتميز ببنائه، وهو من أفضل المطاعم الشاطئية في بالي، ومطعم ميتس الفرنسي، ومطعم تسافو الأول في آسيا في تقديم عدد من الأطباق، وتوجد العديد من الأنشطة التي يمكن ممارستها في بالي كزيارة حديقة وتربوم بالي وحديقة القرود، أو الغوص، أو ركوب الدراجات، أو الجولات الثقافية للمتاحف والبازات وغيرها الكثير من الأمور الممتعة في هذا المكان الساحر[?].




نصائح عند السفر إلى بالي

على الرغم من الصورة الوردية التي تتمتع بها بالي، والتجربة الممتعة التي قد يستمع إليها الشخص من أصدقائه الذين زاروها، إلا أنه يوجد جانب آخر يجب أن يتنبه إليه المسافر، فبالي واحدة من المناطق الفقيرة نسبيًا والتي تحتوي على نسبة من البطالة والفساد، مما يجعل السائح هدفًا لبعض ضعاف النفس فيها، بالإضافة إلى أخذ طبيعتها الرطبة بعين الاعتبار والتقلبات الجوية فيها، ولهذا فإننا سندرج فيما يلي مجموعة من النصائح الجيدة[?]:

يجب اعتماد ما يسمى بتاكسي بالي فقط للتنقل بين مكان وآخر؛ وذلك لأن سعر الرحلة يكون واضحًا أمام الراكب مما يمنع السرقة والتلاعب.
يجب أن يحرص الزائر على تغطية الكتفين والساقين عند الدخول إلى المعابد الدينية الهندوسية احترامًا للمعتقد الديني للسكان.
يجب الحرص على عدم التدخين ونفث المواد السامة في الجو والمنتجعات والفنادق وبعض المطاعم.
يجب الحرص على عدم الاقتراب من الشواطئ في فترة المد والجزر؛ لارتفاع منسوب المياه فيها.
يجب وضع واقٍ لأشعة الشمس عند الخروج وشرب الكثير من الماء لتعويض السوائل المفقودة بسبب التعرق.




أفضل الألعاب الترفيهية للرجل في بالي

تتميز مدينة بالي بشواطئها الجميلة الخلابة، والتي تعد من أكثر الأماكن إثارة للرجال لركوب الأمواج عالميًّا، إذ توجد شعب المرجان ذات الألوان الزاهية، وتتميز أيضًا برياضتي الغطس والغوص وتلك الرياضات مناسبة للرجل، خاصة في مدينة بالي، فإن مياهها الصافية تجعل الرؤية تحت المياه واضحة لأكثر من مئة قدم، وتتميز الشزاطئ كذلك برمالها السوداء والذهبية.

ومن الرياضات الممتعة للرجل أيضًا ركوب الدراجات والتجديف بها في مياه بالي وأنهارها المركزية، ناهيك عن الرياضات الأخرى كالمشي الطويل ما بين السهول والتلال والحقول الخاصة بالأرز، والمشي عند البراكين النشطة، وهي من أخطر الهوايات التي يمكن أن يقوم بها الرجل والسائح في أندونيسيا، وهي بحاجة لمرشد سياحي جيد في تلك الأمور.[?]




المراجع
? ""About Bali"", aboutbali, Retrieved 2019-11-6. Edited.
? ""THE BEST PLACES TO STAY IN BALI: THE BEST AREAS AND HOTELS FOR ALL BUDGETS"", global gallivanting, Retrieved 2019-11-6. Edited.
? ""Where To Stay In Bali"", santorinidave, Retrieved 2019-11-6. Edited.
? ""Best Areas To Live In Bali"", asiaexchange, Retrieved 31ـ10ـ2019. Edited.
? ""Living in Bali"", bali, Retrieved 31ـ10ـ2019. Edited.
? ""14 Top-Rated Tourist Attractions in Bali"", planetware, Retrieved 2019-11-6. Edited.
? ""Bali"", holidify, Retrieved 2019-11-6. Edited.
? ""Where is Bali?"", covingtontravel, Retrieved 31ـ10ـ2019. Edited."