أفعل التعجب صيغ يُقصَد منها التعجب من أمر ما.
وتُصاغ أفعل التعجب:
في الثلاثي صيغتان جامدتان مفردتان: (ما أفعَلَه وأَفعِل به).
مثال: ما أجمَلَ السماءَ، وأَكرِمْ بزيدٍ.
ما فوق الثلاثي يُصاغ من أفعال: أشد، أكثر، أحسن، أقبح ونحوها، ثم يتبع بمصدر الفعل المطلوب.
مثال: ما أشدَّ احمرار وجهك.
لصيغتي التعجب صدرُ الكلام.
وشرط المتعجب منه أن يكون معرفة أو نكرة مختصة.
للتعجب مما مضى نُدخِل (كان) بين (ما) وأفعل التعجب، وكان هنا زائدة.
مثال: ما كان أجمل طفولتك.
وللتعجب في الاستقبال نؤخِّر (يكون) من أفعل التعجب مسبوقة بـ (ما) المصدرية.
مثال: ما أحسن ما يكون سفرنا غدًا.
ما أجمل البستان.
ما: نكرة تامة في محل رفع مبتدأ.
أجمل: فعل ماض للتعجب مبني على الفتح، وفاعله ضمير مستتر تقديره هو.
البستان: مفعول به منصوب بالفتحة، والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ.
أكرم بزيد.
أكرم: فِعل أمر للتعجب.
بزيد: الباء: حرف جر زائد.
زيد: اسم مجرور لفظًا، مرفوع محلاًّ فاعل أكرم.