عندما رأى غانم النور قادما وهو في مقبرته ، يختبىء وعندما شاهد النور يقترب صعد النخلة سريعا برعب ، وهنا اقترب ثلاثة رجال سود الوجه من العبيد فسمعهم غانم يتحدثون بصوت عالي ودهشه فقال احدهم : مالك يا صواب
فلما سمع غانم ، قوله اخذت اسنانه تصطك هلعا واخذ يشتمه في سره قائلا :
وازداد جزعه لما سمع العبدين الذين يحملان الصندوق يقولان : تسلق الحائط يا بخيت وافتح لنا الباب فاننا قد تعبنا من حمل الصندوق على رقبتنا ونحن نعدك باننا متى فتحت الباب ، وقبضنا على التاجر المختبىء في غصن النخلة داخل المقبرة ، اتينا لك اوفر جزء من لحمة وشحمة وقليناه لك بانفسنا في الزيت ، وندعه على النار حتى يحمر لحمه وتشتهي اكله ، فتردد بخيت قائلا :
فقال رفيقية حائرين :
يتبع
الكاتبة منى حارس