غالباً ما يُعبّر ألم البطن عن الألم الذي يشعر به المصاب في المنطقة الممتدة تحت القفص الصدري وفوق الحوض والمغبن، وتتراوح شدة الألم ما بين الخفيف والشديد، فقد يكون الألم بسيطاً في بعض الحالات، وقد يكون شديداً للغاية يحول دون قدرة الشخص على تناول الطعام والشراب، ويمكن القول إنّ الناس جميعهم قد يُعانون من ألم البطن ولو لمرة واحدة في حياتهم، وعلى الرغم من عدم إحساسنا بالآلية التي تعمل بها أعضاء البطن، إلا أنّ الشعور بألم البطن دليل قطعيّ على وجود اضطراب في وظائف الأعضاء الموجودة هناك، كالمعدة، والأمعاء الدقيقة، والأمعاء الغليظة، والكبد، والبنكرياس، والمرارة، ومن الجدير بالذكر أنّ حدوث اضطراب في وظائف هذه الأعضاء قد يكون أمراً مؤقتاً وبسيطاً للغاية فيزول من تلقاء نفسه، ويندر أن يكون السبب وراء الشعور بألم البطن المعاناة من مشكلة صحية خطيرة.
إنّ علاج ألم البطن يعتمد على المُسبّب بشكلٍ رئيسيّ، فمثلاً في حال كان السبب وراء الشعور بألم البطن هو المعاناة من مشكلة صحية ما أو التعرّض لإصابة معينة، فإنّ العلاج يكون بعلاج هذه المُسبّبات، ويمكن بيان الطرق العلاجية العامة فيما يأتي:
يمكن إجراء بعض التعديلات على نمط الحياة للسيطرة على ألم البطن، وفيما يأتي بيان أهمّ هذه التعديلات:
يعتمد اختيار الدواء على السبب الكامن وراء الشعور بألم البطن، وهناك بعض الحالات التي يتطلب فيها الأمر حقن المصاب بالوريد بالسوائل تعويضاً عن النقص الحاصل، ومن الخيارات الدوائية التي يمكن أن يُلجأ إليها ما يأتي:
هناك مجموعة كبيرة من العوامل والمشاكل الصحية التي قد تتسبب بشعور المصاب بألم البطن، يمكن بيان أكثرها شيوعاً فيما يأتي: