ألم قبل الدورة بيومين.

الكاتب: باسكال خوري -
ألم قبل الدورة بيومين

ألم قبل الدورة بيومين

يُعبّر عن ألم الدورة بعسر الطمث (بالإنجليزية: Dysmenorrhea)، وهو الألم الذي تشكو منه المرأة في الغالب في الظهر، أو البطن، أو الفخذين، ويجدر الذكر أنّه عادة ما يبدأ قبل نزول دم الحيض بيوم أو يومين، ويستمر خلال الأيام الأولى من الحيض، وفي الحقيقة، قد يُعزى هذا الألم لانقباضات وتقلصات الرحم الطبيعية، ومثل هذه الحالات تُعرف بعسر الطمث الأولي، وقد يحدث في حالات أخرى بسبب وجود مشكلة صحية معينة لدى المرأة؛ مثل الانتباذ البطاني الرحمي، أو العدوى، أو غير ذلك، ومثل هذه الحالات يُعرف ألم الدورة فيها بعسر الطمث الثانوي (بالإنجليزية: Secondary Dysmenorrhea)، ويجدر التنويه إلى أنّ هذا الألم قد يكون مصحوباً بأعراضٍ أخرى؛ مثل الغثيان، والتقيؤ، والإسهال، والشعور بالتعب والإعياء العامّ، والشعور بضغط أسفل البطن.

 

تخفيف ألم قبل الدورة

من النصائح العامة التي تُقدّم للسيدات اللاتي يُعانين من ألم الدورة: ممارسة التمارين الرياضية وخاصّة تمارين الاسترخاء، والحصول على قسط كافٍ من الراحة، والحدّ من التوتر والغضب، وأمّا بالنسبة للخيارات العلاجية الطبية، فهي عديدة؛ ومنها مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزية: Nonsteroidal anti-inflammatory drugs) التي يُفضل إعطاؤها فور ظهور أول علامة من علامات الدورة، وعادةً ما تُؤخذ هذه المسكنات ليوم أو يومين فقط، ويجدر التنبيه إلى ضرورة استشارة الطبيب المختص قبل أخذ هذه الأدوية في حال المعاناة من مشكلة صحية أخرى، وأخيراً في حال فشل الخيارات العلاجية الدوائية المذكورة والهرمونات كذلك، فإنّ تركيز الطبيب يقوم على الكشف عن المُسبّبات الأخرى التي قد تكون مسؤولة عن حدوث ذلك واتّخاذ الإجراءات العلاجية المُناسبة.

 

مراجعة الطبيب

تجدر مراجعة الطبيب المختص في حال كانت آلام الدورة الشهرية شديدة للغاية وحادة، أو في حال استمرارها لأكثر من ثلاثة أيام، ففي مثل هذه الحالات يعمد الطبيب المختص إلى معرفة طبيعة الأعراض ويُجري فحصاً للحوض، بالإضافة إلى إمكانية إجراء بعض الفحوصات الأخرى بحسب ما تقتضيه الحاجة.

شارك المقالة:
230 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook