غالباً ما يظهر ألم وجفاف الحلق كعرض للإصابة بأحد المشاكل الصحية أو نتيجة التعرض لبعض الظروف مثل جفاف الهواء، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأعراض المُصاحبة لجفاف وألم الحلق ترتبط بالمُسبّب الذي أدّى إلى حدوث هذه الحالة، ومن الجدير بالذكر ضرورة مراجعة الطبيب في حال استمرار المُعاناة من هذه الحالة لفترةٍ تتجاوز 7-14 يوم.
يُمكن بيان أهم أسباب ألم الحلق وجفافه والأعراض المُصاحبة لذلك على النّحو الآتي:
يُعرَف التهاب الأنف التحسسي أيضاً بحمّى القش (بالإنجليزية: Hayfever) أو الحساسيّة الموسمية (بالإنجليزية: Seasonal allergies)، وغالباً ما تحدث نتيجة التعرض لمُسببات الحساسية، مثل: حبوب اللقاح، والعفن، وعث الغبار، والعشب، ووبر الحيوانات الأليفة، أو تناول أطعمة مُعينة، مما يُسبّب إفراز مادة الهستامين (بالإنجليزية: Histamine)، والتي تؤدي إلى المُعاناة من السّعال، والشعور بحكّة في العين، أو الفم، أو الأنف، وسيلان الأنف واحتقانه، مما يجعل عملية التنفس من الأنف أكثر صعوبة، بحيث يلجأ المُصاب إلى التنفس عن طريق الفم، كما تجدر الإشارة إلى احتمالية نزول المُخاط من الأنف إلى الحلق، وهذا ما قد يؤدي إلى جفاف الحلق أيضاً.
قد ينتج ألم وجفاف الحلق عن الإصابة بأحد أنواع العدوى التالية:
إضافةً إلى ما سبق، قد يُعاني الشخص من ألم وجفاف الحلق نتيجة حالاتٍ أخرى، نذكر منها ما يلي:
يعتمد علاج جفاف الحلق على علاج المُسبب له، ولكن يُمكن للمصاب القيام بأحد الأمور الآتية للتخفيف من ألم وجفاف الحلق: