انتقلت أمّ عطيّة الأنصاريّة بعد وفاة الرّسول -عليه السّلام- إلى البصرة، وكانت عالمة في الفقه ورواية الحديث، حيث أخذ عنها رجال البصرة ونساءهم علوم الفقه ولا سيّما فقه الجنائز وغسل الميّت، ومن الصّحابة الذين رووا عنها: أنس بن مالك ومحمد بن سيرين وحفصة بنت سيرين وأم شراحيل وعلي بن الأقمر، وتُعدّ أمّ عطيّة من كبار نساء الصّحابة اللّاتي جاهدنَ في سبيل الله، وتركنَ أثرًا كبيرًا في وقتها، وكان إسلامها على يد النّساء اللّاتي سبقوها من الأنصار
إنّ علم مصطلح الحديث يتضمّن الرّوايات التي نقلها الصّحابة سواء من النّساء أم الرّجال، وتُعدّ أمّ عطيّة الأنصاريّة من الصّحابيّات اللّاتي نقلنَ عن الرّسول أقواله وأفعاله الصّحيحة، وفيما يأتي بيان بعض منها: