قد يؤدي استمرار ارتفاع ضغط الدم إلى الإضرار بالكِلى والوحدات الأنبوبية الكلوية (بالإنجليزية: Nephrons)، وفي هذا السّياق يُشار إلى أنّ هذه الوحدات مُزوّدة بشبكةٍ كثيفة من الأوعية الدموية؛ الأمر الذي يسمح بتدفّق كميّات كبيرة من الدم خلالها، ومع مرور الوقت قد يؤدي ارتفاع ضغط الدم غير المُسيطر عليه إلى تضيّق الشرايين حول الكلى، أو إضعافها، أو تصلّبها، ممّا يحول دون القدرة على إيصال كميّاتٍ كافية من الدم إلى أنسجة الكلى، ويترتب على ذلك حدوث عدّة أضرار؛ يُمكن بيانُها على النّحو التالي:
قد لا تظهر أيّ أعراض تدلّ على الإصابة بارتفاع ضغط الدم لدى معظم الأشخاص، وقد يتسبّب ارتفاع الضغط بالمُعاناة من الصّداع في بعض الحالات، وفيما يتعلّق بأمراض الكلى فقد لا تتسبّب بأيّ أعراض في المراحل المبكرة، في حين يُعاني البعض من الوذمة (بالإنجليزية: Edema) أو تراكم السّوائل في السّاقين، أو القدمين، أو الكاحلين، أو اليدين، أو الوجه، وتترتب على انخفاض وظائف الكلى المُعاناة من مجموعة أعراض، والتي يُمكن بيانُها على النّحو التالي:
يُمكن اتّخاذ العديد من الإجراءات في سبيل الوقاية من الإصابة بأمراض الكلى وارتفاع ضغط الدم، وفيما يأتي تفصيل ذلك: