قام بإنشاد هذه الأنشودة مشاري ناصر سعد سعود العراد و هو منشد كويتي و إعلامي أيضاً ولد في الكويت عام 1982 ، دخل عالم الإنشاد و هو طفل صغير ليحترف بعدها هذا المجال.
و تعد أنشودة فرشي التراب من أكثر الأناشيد تأثيراً على النفوس فهي تتحدث عن حال الميت عند دفنه ، إنها أنشودة يقشعر لها الأبدان و تقدم فكرة جميلة جداً تجعل كل من يسمعها أو يشاهدها على طريقة الفيديو كليب يعيد ترتيب حساباته و مراجعة نفسه و تذكر أننا جميعنا زائلون و لا يبقى إلا العمل الصالح.
فرشي التراب.. يضمني.. وهو غطائي..
حولي الرمال.. تلفني.. بل من ورائي..
واللحد يحكي.. ظلمةً.. فيها ابتلائي..
والنور خطّ كتابه.. أُنسي لقائي..
والأهل أين حنانهم؟!.. باعوا وفائي..
والصحب أين جموعهم؟!.. تركوا إخائي..
والمال أينَ هنائه؟!.. صار ورائي..
والاسم أين بريقه؟!.. بين الثناء..
..هاذي نهاية حالي..
فرشي التراب.. يضمني.. وهو غطائي..
حولي الرمال.. تلفني.. بل من ورائي..
واللحد يحكي.. ظلمةً.. فيها ابتلائي..
والنور خطّ كتابه.. أُنسي لقائي..
والحب ودّع شوقه.. وبكى رثائي..
والدمع جفّ مسيره.. بعد البًكاء..
والكون ضاق بوسعه.. ضاقت فضائي..
فاللحد صار بجثتي.. أرضي سمائي..
..هاذي نهاية حالي..
والخوف يملأ غريتي.. والحزن دائي..
أرجو الثبات وإنه.. قسماً دوائي..
والرب أدعو مخلصاً.. أنت رجائي..
أبغي إلاهي جنّة.. فيها هنائي..