أنواع الضغط

الكاتب: وسام ونوس -
أنواع الضغط

 

 

أنواع الضغط

 

يُوجَد هناك نوعان رئيسيَّان لارتفاع الضغط الدم، بالإضافة الى أن هناك أنواع أُخرى يُمكن التعرُّف عليها من خلال التشخيص اعتماداً على خصائص مُعيَّنة، ومن هذه الأنواع نذكر الآتي:

  • ارتفاع ضغط الدم الأساسيّ: يُشخِّص الطبيب المصاب به عندما يُلاحظ ارتفاع قراءة ضغط الدم لثلاث مرَّات، أو أكثر دون أيِّ سبب معروف، وعادةً لا تُوجد أعراض تدل على ارتفاع ضغط الدم، ولكن قد يُعاني المصاب من الصُّداع المتكرر، والإرهاق، والدوَّار، أو نزيف الأنف، وعلى الرُغم من أنَّ السبب وراء ارتفاع ضغط الدم غير معروف، فقد وجد الباحثون أنَّ بعض العوامل قد تلعب دوراً في حدوث مرض الضغط، ومنها: السُّمنة، والتدخين، وتناول الكحول، والغذاء، والوراثة.
  • ارتفاع ضغط الدم الثانويّ: يُعَدُّ وجود خلل في الشرايين التي تُوَصّل الدم إلى الكلى من أكثر الأسباب شيوعاً وراء ارتفاع ضغط الدم الثانويّ، ومن الأسباب الأخرى؛ انسداد مجرى الهواء أثناء النوم، وأمراض وأورام الغُدَّة الكظريّة، واضطراب الهرمونات، وأمراض الغُدَّة الدرقيّة، وتناول الملح، والكحول بكثرة، ومن الجدير بالذكر أنَّ هناك مجموعة من الأدوية التي قد تُؤدِّي إلى ارتفاع ضغط الدم، مثل: الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، والسودوافدرين (بالإنجليزيّة: Pseudoephedrine)، ولحسن الحظ أنَّه في حال معرفة السبب وراء ارتفاع ضغط الدم من الممكن أن يتمّ التحكُّم به.
  • ارتفاع ضغط الدم الانقباضيّ المعزول: يتمّ التعبير عن قراءة ضغط الدم برقمَين، فيُعبِّر البسط عن قراءة ضغط الدم الانقباضيّ (بالإنجليزيّة: Systolic)، أمَّا المقام فهو يُعبِّر عن قراءة ضغط الدم الانبساطيّ (بالإنجليزيّة: Diastolic)، وتكون قراءة ضغط الدم الطبيعيّة أقلّ من 120/80، ويحدث ارتفاع ضغط الدم الانقباضيّ المعزول عند ارتفاع ضغط الدم الانقباضيّ أكثر من 140، مع بقاء قراءة ضغط الدم الانبساطيّ طبيعيّة، أو أقل من 90، ويُصيب هذا النوع عادةً الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاماً.
  • فرط ضغط الدم الخبيث: حيث يحدث هذا النوع بما نسبته 1% من المصابين بارتفاع ضغط الدم، ويُعَدُّ أكثر شيوعاً عند البالغين الأصغر سناً، والرجال من أصل أفريقي، والنساء اللواتي يُعانين من تسمُّم الحمل، حيث يرتفع ضغط الدم في هذا النوع بسرعة كبيرة، فيكون ضغط الدم الانبساطيّ أكثر من 130، وتُعَدُّ حالة طارئة يجب علاجها في المستشفى، وتجدُّر الإشارة إلى أنَّ هناك مجموعة من الأعراض المرتبطة بهذا النوع، ومنها: الصداع، وخدران اليدَين، والقدمَين، وعدم وضوح الرؤية، والارتباك، والشعور بألم في الصَّدر.
  • فرط ضغط الدم المقاوم: ويحدث عند عدم استجابة المصاب لثلاثة أنواع من أدوية الضغط، حيث يُشكل هذا النوع ما نسبة 20-30% من حالات ارتفاع ضغط الدم.

 

عوامل الخطورة

هناك مجموعة من العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بارتفاع ضغط الدم، ومنها ما يأتي:

  • العُمر: يكون ارتفاع ضغط الدم أكثر شيوعاً عند الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 60 سنة، حيث إنه مع زيادة العُمر تُصبح الشرايين أكثر صلابة، وتضيُّقاً، ممّا يزيد من ارتفاع ضغط الدم.
  • الأصل العرقيّ: تُعَدُّ بعض المجموعات العرقيّة أكثر من غيرها عُرضةً للإصابة بارتفاع ضغط الدم.
  • الوزن: تُعتبَر زيادة الوزن، أو السُّمنة عاملاً رئيسيّاً للإصابة بارتفاع الضغط.
  • التدخين وتناول الكحول: قد يُؤدِّي استهلاك كمِّيات كبيرة من الكحول، أو التدخين بشكل منتظم إلى زيادة ضغط الدم.
  • الجنس: يُعتبَر الرجال أكثر عُرضةً لارتفاع ضغط الدم في الأعمار الصغيرة، بينما يزداد خطر الإصابة عند النساء في الأعمار الكبيرة.
  • الظروف الصحِّية: قد تُؤدِّي بعض الأمراض؛ كأمراض القلب، والسكَّري، ومرض الكلى المزمن، وارتفاع الكولسترول إلى ارتفاع ضغط الدم، خاصّةً مع التقدم بالعمر.
  • عوامل أُخرى: كما أن هناك المزيد من العوامل التي تُساهم بإصابة الشخص بارتفاع في الضغط منها:
    • الكسل وقلة النشاط البدني.
    • كثرت تناول الأطعمة المالحة.
    • التوتر.
    • التاريخ العائلي لمرض ضغط الدم.

 

تشخيص ارتفاع ضغط الدم

يقوم الطبيب بتشخيص ارتفاع ضغط الدم عن طريق قياس الضغط باستخدام كفَّة قابلة للنفخ يتم وضعها حول الذراع، ثمّ قياس ضغط الدم باستخدام المقياس، وتُصنَّف قراءات الضغط التي تمّ الحصول عليها إلى أربعة تصنيفات رئيسيّة، وهي:

  • ضغط الدم الطبيعيّ: إذ يُعتبَر طبيعيّاً في حال كانت القراءة أقلّ من 120/80 ملم زئبقيّ.
  • ضغط الدم المرتفع: ويُعتبَر ضغط الدم مرتفعاً في حال كانت قراءة ضغط الدم الانقباضيّ بين 120-129 ملم زئبقيّ، وكانت قراءة ضغط الدم الانبساطيّ أقل من 80 ملم زئبقيّ.
  • المرحلة الأولى من ارتفاع ضغط الدم: وتتراوح قراءة ضغط الدم الانقباضيّ في هذه المرحلة بين 130-139 ملم زئبقيّ، أو أن تكون قراءة ضغط الدم الانبساطيّ بين 80-89 ملم زئبقيّ.
  • المرحلة الثانية من ارتفاع ضغط الدم: التي تُعَدُّ أكثر خطورة من الأولى، إذ تكون قراءة ضغط الدم الانقباضيّ فيها 140 ملم زئبقيّ أو أكثر، أو تكون قراءة ضغط الدم الانبساطيّ فيها 90 ملم زئبقيّ أو أكثر.

 

شارك المقالة:
116 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook