أنواع العلوم واعلامها في العصر العباسي

الكاتب: المدير -
أنواع العلوم واعلامها في العصر العباسي
"محتويات
العصر العباسي هو العصر الذهبي الاسلامي
اعلام العصر العباسي في مختلف العلوم
الأدب والفلسفة في العصر العباسي
العلوم والرياضيات في العصر العباسي
الطب في العصر العباسي
الفنون في العصر العباسي
العمارة في العصر العباسي
العصر العباسي هو العصر الذهبي الاسلامي

يسمى العصر العباسي ، بالعصر الذهبي الإسلامي ، وهذه الفترة يعود تاريخها إلى من القرن الثامن إلى القرن الثالث عشر الميلادي ، وقد بدأت هذه الفترة في عهد الخليفة العباسي ؛ هارون الرشيد ، فقد كانت مكانة العلم ،والعلماء كبيرة ، حيث تم تكليف العلماء من كافة أنحاء العالم ، بجمع وترجمة كل المعرفة في العالم إلى اللغة العربية ، وكان هذا بعد افتتاح بيت الحكمة في بغداد.

العصر الذهبي الإسلامي ، كان حيث حكم العالم الإسلامي العديد من الخلفاء ، والعلماء ، كما ازدهرت التنمية الاقتصادية ، والثقافية ، حيث كانت القاهرة ، وبغداد ، وقرطبة – العواصم الإسلامية – تعتبر المراكز الفكرية الرئيسية لمختلف العلوم ، والطب ، والفلسفة ، والتعليم.

كما كانت الحكومة ترعى العلماء ، والمترجمين بودريقة شديدة ، حيث أن حنين بن إسحاق يعتبر شخصية بارزة من شخصيات علمية من العصر العباسي  ،

اعلام العصر العباسي في مختلف العلوم

لقد كان العصر العباسي زاخرا بالعلم، والعلوم المختلفة مثل ؛ الادب ، والفلسفة ، والعلوم ، والرياضيات ، والطب ، والفن ، فلم يأتي التطور الثقافي ، والعلمي من عدم ، وفيما يلي سوف نوضح العلوم ، وكذلك علماء العصر العباسي بالتفصيل : ،

الأدب والفلسفة في العصر العباسي

في القرن الثامن الميلادي ، تم انتشار استخدام الورق من بلاد الصين الى البلاد الإسلامية ، حيث أصبحت الكتابة ، وبيع الكتب المكتوبة طريقة لكسب العيش.

وقد كان تصنيع الورق يعتبر اسهل من صناعة المخطوطات ، وأقل عرضة للتلف من ورق البردي ، كما يمكنه أن يمتص الحبر ، السبب الذي يجعله مثالي من أجل حفظ السجلات.

وقد عمل الإسلاميون من صناع الورق على ابتكار أساليب خط التجميع ، من أجل نسخ المخطوطات يدويًا ، وذلك من أجل تحويل طبعات أكبر بكثير من أي طبعات متوفرة في أوروبا لعدة قرون.

وقد كان من أبرز روايات العالم الإسلامي ؛ كتاب ألف ليلة وليلة ، والذي ظهر في القرن العاشر ، وانتهى بحلول القرن الرابع عشر ، مع اختلاف عدد ، ونوع الحكايات الذي يشملها.

وجدير بالذكر أن العلماء المسيحيين ساهموا في الحضارة العربية الإسلامية ، خلال العصور الأموية ، والعباسية ، عن طريق القيام بترجمة أعمال الفلاسفة اليونانيين ، إلى اللغة السريانية ، ومنها إلى اللغة العربية.

وقد استوحى علماء الإسلام بعض الأفكار من الصين ، والهند ، كما ساهم الادب الفلسفي العربي في تطوير الفلسفة الأوروبية الحديثة.

ويعتبر ابن رشد أحد أبرز الفلاسفة المسلمين ، كما يعتبر موسوعة علمية ، فقد كان أستاذا في الفلسفة الارسطية ، والإسلامية ،وكذلك اللاهوت الاسلامي ، والقانون المالكي ، والمنطق ، والفقه ، والسياسة ، وعلم النفس ، والرياضيات ، والجغرافيا ، ونظرية الموسيقى الكلاسيكية الأندلسية ، وأستاذة في الطب ، وعلم الفلك ، والرياضيات ، والميكانيكا السماوية ، كما يعتبر ابن رشد واحدا من أبرز علماء العصر العباسي في الفيزياء .

العلوم والرياضيات في العصر العباسي

لقد استطاع العرب استيعاب الحضارات التي قاموا بغزوها ، بما في ذلك الحضارات اليونانية ، والفارسية ، والرومانية ، والهندية ، والصينية ، والمصرية ، وكذلك الحضارة الفينيقية القديمة ، كما استطاعوا استعادت المعرفة السكندرية الرياضية ، والهندسية ، والفلكية الخاصة ، بإقليدس ، وبطليموس

حيث قام العالم الفارسي محمد بن موسى الخوارزمي ، بالعمل على تطوير علم الجبر بشكل كبير في نصه التاريخي ، كتاب الجبر والمقبلة ، كما انه كان مسؤولاً أيضًا عن إدخال الأرقام العربية ، ونظام الترقيم الهندوسي – العربي خارج شبه القارة الهندية.

أما في فرع الرياضيات الخاص بالتفاضل والتكامل ، قام العالم الهازن باكتشاف صيغة الجمع للقوة الرابعة ، عن طريق استخدام طريقة قابلة للتعميم بسهولة من أجل تحديد مجموع أي قوة متكاملة.

الطب في العصر العباسي

يعتبر الطب دعامة رئيسية في الثقافة الإسلامية ، في العصور الوسطى ، حيث قام الأطباء والعلماء المسلمين بتطوير مؤلفات طبية كبيرة ، ومعقدة من أجل استكشاف ، وتجميع نظرية الطب ، وممارسته.

وقد تم بناء الطب الإسلامي على التقاليد الإسلامية ، والتي تترأسها المعرفة النظرية ، وكذلك المعرفة العملية التي تم تطويرها في بلاد الهند ، واليونان ، وبلاد فارس ، وروما.

ولقد قام العلماء المسلمين بترجمة كتاباتهم من السريانية ، واليونانية ، والسنسكريتية إلى اللغة العربية ، ومن بعدها قاموا بإنتاج معرفة طبية جديدة بناءً على تلك النصوص.

الفنون في العصر العباسي

لم يكن العصر العباسي مزدهرة بالعلوم الطبية ، والرياضية ، والآداب فقط ، فلقد ازدهرت الأعمال الثقافية ، والفنية حيث ازدهرت صناعة الخزف ، والمنسوجات ، والزجاج ، والمعدن ، والمخطوطات المضيئة ، والأعمال الخشبية خلال العصر الذهبي الإسلامي.

حيث أصبحت زخرفة المخطوطات من الفنون المهمة ، كما حظي بالاحترام الكبير ، وازدهر المنمنمات الشخصية في بلاد فارس ، كما تطور الخط ، وهو شق أساسي من اللغة العربية المكتوبة ، الموجودة في المخطوطات والزخرفة المعمارية.

ويعتبر الارابيسك إحدى الفنون التي عادة ما صورت الفن الاسلامي ، من خلال الأنماط الطبيعية ، والخط العربي بدلا من الأشكال حيث يخشى المسلمين تصوير الشكل البشري ، والذي قد يكون شكل من عبادة الوثنية ، فغالبا ما يقوم الارابيسك باستخدام الزخارف الهندسية ، والزهرية ، والنباتية في الفن الاسلامي ، والتي ترمز إلى طبيعة الله المتعالية ، والغير قابلة للتجزئة.

كما أن فن الخط ، كان دائما واحد من أساليب الفنون الإسلامية ، حيث يتم تطبيق الخط الإسلامي على مجموعة واسعة من الوسائط الزخرفية مثل البلاط ، والأواني ، والزجاج ، والسجاد ، والنقوش.

ولقد كانت العملات المعدنية دعما لفن الخط ، حيث أنه ابتداء من عام 692 ميلاديا ، قامت الخلافة الإسلامية بتغيير العملات المعدنية في الشرق الأوسط ، عن طريق استبدال التصوير المرئي بالكلمات.

العمارة في العصر العباسي

لقد كان العصر العباسي زاخرا بالفنون في كافة المجالات ، وكذلك في مجال العمارة ، حيث حدث العديد من التطورات في المعمار ، وبناء المقابر ، وتصميم الحصون ، والمساجد ، فقد كانت هذه التطورات مستوحاة من العمارة الفارسية والبيزنطية.

وقد توقع فن الفسيفساء الإسلامي مبادئ الهندسة شبه البلورية ، والتي لم تُكتشف لمدة 500 عام أخرى ، ولقد استخدم فن الفسيفساء أشكالًا متعددة الأضلاع ، ومتناظرة من أجل إنشاء أنماط يمكن أن تستمر إلى أجل غير مسمى دون تكرار ، كما أن هذه الأنماط قامت بمساعدة العلماء المعاصرين على فهم أشباه البلورات على المستويات الذرية.

المراجع
الوسوم
الدولة العباسية"
شارك المقالة:
28 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook