أنواع النباتات السائدة في منطقة حائل في المملكة العربية السعودية

الكاتب: ولاء الحمود -
أنواع النباتات السائدة في منطقة حائل في المملكة العربية السعودية

أنواع النباتات السائدة في منطقة حائل في المملكة العربية السعودية.

 
- القرنفل (Dianthus cyri):
 
نبات حولي عشبي ينتمي إلى العائلة القرنفلية، ويصل طوله إلى 45سم تقريبًا، والأوراق متقابلة رفيعة شريطية يصل طولها إلى 7سم، وعرضها إلى 4سم تقريبًا، وحوافها مسننة. والأزهار خنثوية (عدد الأسدية عشرة، وعدد المياسم اثنان) مفردة طرفية على السيقان الجانبية قرمزية اللون. والثمار كبسولية بها عدد من البذور سوداء اللون. وهو من النباتات النادرة التي سجلت حديثًا في الغطاء النباتي في السعودية شمال المملكة بجبال أجا بمنطقة حائل  .  وهو من النباتات التي من الممكن زراعتها بوصفها نبات زينة من أجل أزهارها وأوراقها الجميلة.
 
- الأقحوان (Anthemis sheilae): 
 
نبات عشبي حولي، يصل ارتفاعه إلى 30سم تقريبًا، والساق متفرعة، والأوراق مجزأة إلى أجزاء صغيرة زغبية بيضوية إلى مستطيلة الشكل يصل طولها إلى 5سم تقريبًا. والهامات صفراء اللون يصل قطرها إلى 3سم تقريبًا، وأزهارها شعاعية أنبوبية بيضاء اللون. وبعضها صفراء اللون أنبوبية وسطية. وينمو في المواقع الرملية بعد سقوط الأمطار الشتوية  .  وهو من النباتات الرملية الجميلة التي تشاهد في فصل الشتاء، والتي من الممكن استغلالها بوصفها نباتات زينة.
 
- لقمة النعجة (Plantago ovata): 
 
نبات عشبي حولي ينتمي إلى العائلة الحملية، ويصل طوله إلى 5سم تقريبًا. والأوراق خطية إلى مستطيلة ضيقة مستدقة الطرف، والأزهار تكون في سنابل بيضوية إلى أسطوانية صفراء اللون قصيرة. وتعدّ لقمة النعجة من النباتات الطبية؛ إذ تستخدم البذور على شكل منقوع أو مغلي لإدرار البول، كما تستعمل في حالات التهابات الأغشية المخاطية والدسنتاريا  
 
 
- القصبة (Teucrium oliverianum Ging): 
 
نبات شجيري معمر ينتمي إلى العائلة الشفوية، ويصل طوله إلى 60سم تقريبًا. ساقه متفرعة من القاعدة بكثافة، وأوراقه متقابلة مثلثية الشكل، ولها حافة كاملة، وتكون الأزهار في سنابل عنقودية بنفسجية اللون، متقابلة في إبط القنابات الورقية. ويحتوي النبات على عدد من المركبات الكيميائية مثل: الصابونيات، والفلافونيدات، والقلونيات. ويعد من النباتات الطبية المهمة؛ إذ تستخدم البراعم حديثة النمو لعلاج مرض السكري  .  وينتج النبات عسلاً أبيض، يستفاد منه في خلطه مع الأغذية والمشروبات  
 
الجريباء (Salvia lanigera Poiret): 
 
نبات عشبي معمر ينتمي إلى العائلة الشفوية، ويصل طوله إلى 75سم تقريبًا. قاعدته خشبية، والساق مخملية متفرعة من القاعدة، والأوراق ريشية مفصصة إلى أجزاء شريطية ضيقة مغطاة بشعيرات كثيفة. والأزهار بنفسجية ضاربة إلى اللون الأزرق الغامق، وتكون مرتبة في نورة سنبلية سوارية. ويكثر هذا النبات في الأراضي الصخرية والشعب الجارية، ويعدّ من النباتات العطرية، وتتميز أوراقه برائحة زكية، وينتج عسلاً أصفر اللون لذيذ الطعم  
 
- قطر الندى (Lavandula pupescens Decne): 
 
نبات شجيري معمر ينتمي إلى العائلة الشفوية، ويصل طوله إلى 75سم تقريبًا. والساق مربعة المقطع مخملية، ولها عدد من الأغصان المتفرعة الكثيفة، والأوراق إهليليجية ذات رائحة عطرية جميلة. أمّا الأزهار فمنتظمة وكثيفة وذات لون بنفسجي يميل إلى الأرجواني. ويشاهد هذا النبات عند سفوح الجبال ذات الانحدارات الشديدة، ويعد من النباتات المهمة التي يتغذى عليها النحل. وفي أمكنة متعددة من العالم تنثر الرؤوس الزهرية في الصناديق الكبيرة التي تحتوي على الشراشف والملابس بقصد تعطيرها. ويشير عدد من المصادر الإسلامية القديمة إلى أهمية استخدام هذا النبات طبيًا؛ إذ تضاف أوراقه إلى الحليب، ويشرب لتخفيف آلام المعدة ولعلاج نوبات الصرع، إضافة إلى أنه يستخدم في الصناعات العطرية ومستحضرات التجميل  
 
- القرضي (Ochradenus arabicus Chaudhary Hillcoat) & (Miller): 
 
نبات شجيري معمر ينتمي إلى العائلة البليحاوية، ويبلغ طوله نحو 75سم تقريبًا، وله أغصان متفرعة مستدقة الطرف، أمّا الأوراق فخطية إلى مستطيلة الشكل يراوح طولها بين 2 و 3سم تقريبًا. والأزهار أحادية المسكن، وعدد الأسدية يراوح بين 10 و 15. والثمرة خضراء ضاربة إلى الصفرة كبيرة الحجم، وتحتوي على عدد من البذور، والبذور ناعمة الملمس سوداء اللون. وينحصر توزيعه الجغرافي في المنطقة الوسطى فقط. وتستخدم السوق الجافة مواد لإشعال النار  .  وينتشر هذا النبات على أطراف الأودية وفي الأمكنة الصخرية، وهو من النباتات الرعوية الثانوية بالمملكة  
 
 
- العرج (Zizyphus spina)- (christi) (L. Willd): 
 
نبات شجيري معمر ينتمي إلى العائلة السدرية، ويصل طوله إلى نحو 10م تقريبًا. وينتشر في كافة مناطق المملكة وبخاصة في الأودية. وتكون أوراق العرج متعاقبة، كما أنها متغايرة الشكل من بيضوية إلى إهليليجية، والحافة مسننة بشكل دقيق، والأفرع متبادلة وتحتوي على أشواك صغيرة، والأزهار على هيئة عناقيد في آباط الأوراق، والثمرة كروية الشكل لونها ضارب للصفرة، ولها طعم لذيذ، والبذرة بيضوية الشكل بنية اللون. وتعد الثمار التي تنتجها هذه الشجرة مصدرًا غذائيًا مهمًا؛ حيث كان الأهالي يقومون بجمع ثماره وتخزينها في مكان جاف لاستخدامها عند المجاعات. إضافة إلى ذلك فإن الثمار تتميز بخصائص مطهرة، وخشب هذه الشجرة مهم في صناعة عدد من الأدوات الخشبية، وتعد الأزهار مصدرًا غذائيًا مهمًّا للنحل  
 
- السحاء (Blepharis ciliaris) (L. Boiss): 
 
نبات عشبي شوكي معمر ينتمي إلى العائلة الأكانثية، ويصل طوله إلى نحو 35سم، وهو رمادي اللون، ويتفرع من القاعدة. أمّا الأوراق فمرتبة في أربعة صفوف، ولها أشواك على الحواف تكون متقابلة ومنتظمة على هيئة كواكب، ولكل كوكب أربع أوراق خطية إلى مستطيلة الشكل، والأزهار طويلة؛ إذ يصل طولها إلى نحو 3سم، وتكون على هيئة سنبلة شوكية تشبه المخروط، وعددها يراوح بين 8 و 16، ولها أنبوب طويل وشفة عريضة زرقاء فاتحة اللون. والثمار كبسولات ثنائية المصراع وثنائية البذرة، وأثناء سقوط الأمطار تتكشف هذه الكبسولات، وتتغطى البذور بشعور كثيفة، وعند سقوطها على أرض مبتلة فإن هذه الشعور تنتفخ وتنبت البذرة، وذلك بخروج الجذير. ويعد السحاء من النباتات الرحيقية الطبية المهمة في الجزيرة العربية. ويقول ابن منظور عن هذا النبات: "النحل يتغذى على أزهاره ولقد كان الحجاج بن يوسف الثقفي يبعث إلى عامله في الطائف ويطلبه أن يبعث له من عسل السحاء"  .  وهو من النباتات واسعة الانتشار في المملكة وخصوصًا في البيئات الصحراوية الجافة.
 
- الشويكة (Fagonia bruguieri DC): 
 
نبات عشبي معمر ينتمي إلى العائلة القديسية، وهو شائك في أغلب أجزائه، والأوراق متقابلة بيضوية إلى مستطيلة الشكل (الأوراق العلوية بسيطة، الأوراق السفلية ثلاثية الوريقات)، والأذينات شوكية مستقيمة على هيئة كواكب. والأزهار أرجوانية اللون منفردة في آباط الأوراق. والثمرة كبسولية خماسية الفصوص، والبذور بيضوية الشكل مسطحة. وقد ذكرت المصادر الإسلامية القديمة أهمية هذا النبات الطبية؛ إذ تستخدم ثماره وجذوره في علاج الكثير من الأمراض مثل: البواسير، والالتهابات، وعلاج حالات الحمى، والقيء، والدسنتاريا، والإفرازات من المسالك البولية. وهو نبات مضاد للسموم، ويقلل من حجم الأورام، وينقي الدم، وتستعمل القشرة في علاج الجرب، وتفيد الأوراق في علاج البهاق وإفرازات الصفراء، كما يفيد في علاج الهذيان  
 
 
- كف العذراء (Anastatica hierochuntica L): 
 
كف العذراء نبات عشبي حولي ينتمي إلى العائلة الصليبية، ويكون منبطحًا أو قائمًا، ويصل ارتفاعه إلى 16سم. وفروعه تنشأ من القاعدة. وأوراقه بيضوية معنقة، والقمة حادة يصل طولها إلى نحو 3سم، وعرضها نحو 2سم. والأزهار صغيرة بيضاء اللون. وعند جفاف النبات فإن الفروع الورقية تلتف حول الثمار مكونة ثمارًا كروية الشكل تتفتح عند نقعها بالماء، والبذور بندولية الشكل. وهو من النباتات واسعة الانتشار بالمملكة؛ حيث غالبًا ما يشاهد بعد سقوط الأمطار. وهو من النباتات الطبية المهمة التي تستخدم على نطاق واسع في الأسواق الشعبية بالمملكة؛ إذ يستعمل في حالات عسر الولادة، وإيقاف النـزيف، وإنـزال الجنين الميت  
 
- الحمبيزان الحمباز (Emex spinosa) (L. Campd): 
 
نبات عشبي حولي ينتمي إلى العائلة البطباطية. أوراقه بيضوية قلبية كاملة، وأزهاره خنثوية في عناقيد إبطية، والغلاف الثمري له شوكات صلبة ومنحنية إلى الخلف قليلاً.
 
ويقوم الأهالي بأكل جذوره حلوة المذاق، وكذلك الأوراق حديثة النمو. ويحتوي النبات على مركبات الفلافونيدات والكومارينات والجليكوزيدات القلبية. ويعد مهمًا طبيًا؛ إذ يستخدم مسهلاً قويًا، ومدرًا للبول، ويستعمل لعلاج اضطرابات المعدة وسوء الهضم. 
 
- الخويرة (Diplotaxis erucoides L. DC): 
 
نبات عشبي حولي ينتمي إلى العائلة الصليبية، ويصل طوله إلى نحو 30سم، وأوراقه معنقة كبيرة وعريضة ومفصصة، وتكون الأوراق العلوية جالسة. أمّا الأزهار فبيضاء اللون، ويصل طول قطرها إلى نحو 2سم، وتكون مرتبة في نورة سنبلية طرفية. والثمار معنقة شريطية يصل طولها إلى نحو 2سم. وينمو هذا النبات في الأراضي البور.
 
 
- الرخام (Amaranthus graecizans L): 
 
نبات عشبي حولي قائم أو منبطح، ينتمي إلى العائلة المخملية، ويبلغ طوله نحو 55سم. والساق لها تفرعات قاعدية. أمّا الأوراق فمتبادلة بيضوية إلى أهليليجية الشكل، ويصل طولها إلى نحو 4سم، وعرضها نحو 2سم، والحافة تامة، أمّا الأزهار فإبطية أحادية المسكن، وكثيفة (عدد الأسدية ثلاثة والمبيض علوي). والثمرة عليبة أحادية البذرة، والبذور كروية سوداء اللون لامعة. وينمو هذا النبات بكثرة في الحقول الزراعية، وكذلك بعد سقوط الأمطار الشتوية. وأوراقه غنية بعنصري الحديد والكالسيوم، وفيتامين (ج)، وحامض الفوليك، والمعادن الأخرى المختلفة والمغذيات الدقيقة، وكان الأهالي في السابق يقومون بجمع هذا النبات، ويأكلونه من دون طهي على أنه نوع من الخضراوات، وعادة ما يضاف إلى الصلصة المُعدَّة من اللحم مع حليب جوز الهند الطازج. وكذلك يطبخ مع الحليب أو يضاف إلى عصير الليمون، ويستخدم طبيًا على أنه مادة قابضة، ويستعمل لعلاج الآلام الحادة في المفاصل والتهاب الثدي، وتستخدم أزهاره بعد طبخها لعلاج بصق الدم، وعلاج حالات النـزيف الدموي، ويستخدم أيضًا طاردًا للديدان  
 
- الرجلة (Portulaca oleracea L): 
 
نبات عشبي حولي قائم أو منبطح، وينتمي إلى عائلة الرجليات. أوراقه متعاقبة مستطيلة إلى إهليليجية الشكل، وذات معلاق قصير، والطرف مدور، والحافة تامة. أمّا الأزهار فمنتظمة على هيئة عناقيد زهرية موجودة في آباط الأوراق، والتويج أصفر اللون بيضوي الشكل، وعدد الأسدية يراوح بين 8 و 12، والمبيض سفلي، والثمرة كبسولية غشائية بيضوية إلى مخروطية الشكل متعددة البذور، والبذور كلوية الشكل سوداء اللون. وهو من النباتات الصالحة للأكل؛ حيث يقبل كثير من البادية على طبخه وأكله، ويعتقد كثيرون أنه مقو للجسم، ويقوم أيضًا بتنظيف الدم. ويعد هذا النبات من النباتات الطبية الجيدة المدرة للبول، وتستخدم عجينته لعلاج التقيحات التي تصيب الجلد، كما تستخدم مادة طاردة لديدان الأمعاء، ودواء مضادًا لداء الحفر، ومسكنًا للحمى، ودواء مضادًا للجراثيم والبكتيريا، ولعلاج الإسهال والدوسنتاريا، ويدخل ضمن مكونات أحد الأدوية المخصصة لعلاج النـزيف المعدي والبواسير، وتستخدم البذور مادة مسكنة. وقد أوصى الأطباء الإغريق القدماء باستخدام هذا النبات لعلاج حالات الحمى ومرض الحمرة، ولعلاج مختلف الحالات التي تصيب المعدة والمثانة. كما أوصى الأطباء القدماء بعدم تناول هذا النبات بكميات كبيرة؛ إذ إن له خصائص مضعفة للشهوة. وقد أشارت دراسات متعددة إلى أن هذا النبات يحتوي على فيتامين (ج)، والبروتين، والأملاح. وجاء في المصادر الإسلامية القديمة أن هذا النبات كان مشهورًا، وكان يطلق عليه اسم (بقلة حمقاء)  .  وغالبًا ما يشاهد هذا النبات ينمو في الأراضي الزراعية وقرب المياه، كما ينمو في الأودية وخصوصًا بعد سقوط الأمطار الشتوية.
 
- البروق (Asphodelus tenuifolius Cav): 
 
نبات عشبي حولي ينتمي إلى العائلة الزنبقية، ويصل طوله إلى نحو 50سم، والأوراق قاعدية أنبوبية رفيعة ملساء الملمس، والأزهار معنقة بيضاء اللون، نجمية الشكل، ومرتبة في شماريخ زهرية غالبًا ما تكون متفرعة. وغالبًا ما يشاهد هذا النبات بعد سقوط الأمطار. وهو من النباتات ذات الزهرات الجميلة التي من الممكن استغلالها على أنها نباتات زينة.
 
العوسج (Rhus tripartita) (Ucria) (Grande): 
 
نبات شجيري ينتمي إلى عائلة البطميات، ويصل ارتفاعه إلى 2م تقريبًا. وأوراقه متعاقبة، ثلاثية الوريقات، ولونها أخضر. وأزهاره صغيرة متعددة، وهي ثنائية المسكن، والكأس بخمسة فصوص مثلثية إلى بيضوية الشكل، والتويج مثلثي إلى مستطيل الشكل، والقرص دائري، والمبيض كروي، والثمرة لحمية كروية لونها بني محمر، وتكون أحادية البذرة. وهو من النباتات الطبية القديمة؛ حيث كانت تؤخذ ثماره العنبية دواءً مدرًا للبول، ومخففًا لعلاج الحمى، ولعلاج التقيحات التي تصيب الفم والحلق، ولعلاج مرض السكر. وعصارة هذا النبات توضع على الجلد لتطهير الجروح التي تظهر عليه، كما كانت خلاصته التي تستخرج من اللحاء تستخدم لعلاج الالتهابات المعوية والأمراض التناسلية، ويستخدم هذا النبات أيضًا دواء قابضًا، ومادة مطهرة، كما يستخدم مادة لوقف النـزيف. وقد كانت النساء الحوامل في الأزمنة القديمة يقمن بجمع الثمار قبل نضجها فيشوينها فوق النار ثم تؤكل. وتستخدم أوراق ولحاء هذا النبات في صناعة الدباغة. وفي أوقات الجوع الشديدة فإن الجمال والماعز ترعى أوراقه. ويشاهد في سفوح الجبال بالمنطقة الشمالية في المملكة  
 
- الحلاب (Periploca aphylla Decne):
 
نبات شجيري معمر ينتمي إلى العائلة العشيرية، ويبلغ طوله نحو 2م، والساق لها عدد من التفرعات الملساء الناعمة، ولها لون أخضر ضارب إلى الصفرة، وتكون أسطوانية الشكل ومستدقة الطرفين. والأوراق متقابلة بيضوية إلى مستطيلة الشكل، وتكون سميكة جالسة سريعة التساقط. أمّا الأزهار فصغيرة قرمزية ضاربة إلى اللون البني، وحوافها مغطاة بشعيرات كثيفة على هيئة عناقيد إبطية عددها يراوح بين 3 و 16 زهرة. والكأس بخمسة فصوص، وهذه الفصوص مثلثية إلى بيضوية الشكل، والتويج يكون بخمسة فصوص أيضًا، وهذه الفصوص تكون منحنية بحدة إلى الوراء، ولونها أرجواني. وعدد الأسدية خمسة، والخيوط تكون قصيرة، والمبيض يتكون من جزأين حرين، والثمار تحتوي على أجربة منفردة أو مزدوجة، والأجربة أسطوانية الشكل ناعمة، يصل طولها إلى نحو 11سم تقريبًا، ويكون طرفها مستدقًا وحادًا، وهي متعددة البذور، والبذور لونها بني ضارب إلى الحمرة، خطية إلى مستطيلة الشكل، مسطحة مع وجود خصلة من الشعر عند الطرف. ينمو نبات الحلاب في مجاري الوديان، وهو من النباتات العلفية المهمة وخصوصًا أثناء موسم الجفاف. وقد كانت الغصون والسوق الجافة توضع على النار لاستخدامات مختلفة، كما كان الناس يستخدمون النبات كاملاً لبناء حظائر للمواشي وبخاصة المواشي الصغيرة منها والإناث التي على وشك الولادة؛ حيث كانت تقوم بوظيفة الجدران الكثيفة لتحجب تيار الهواء والرياح. كما أن جذور هذا النبات كانت تستخدم لعلاج لدغة الثعبان  
 
- الجثجاث (Pulicaria crispa) (Forssk.) (Oliver): 
 
نبات عشبي معمر ينتمي إلى العائلة المركبة، ويصل طوله إلى نحو 75سم، وله أغصان كثيفة تنشأ من القاعدة، والأوراق متجعدة خضراء اللون ضاربة إلى اللون الرمادي، متبادلة وجالسة وخطية إلى مستطيلة، وحافتها مسننة ومغطاة بشعيرات كثيفة ناعمة، والأزهار صفراء اللون طرفية، وقاعدة النبات خشبية، وله رائحة عطرية، وجذوره وتدية عميقة. وهو من النباتات واسعة الانتشار في المملكة التي تستوطن بيئات صحراوية مختلفة. وهو كذلك من النباتات الطبية؛ إذ يوضع النبات كاملاً على الكدمات والجروح فيساعد على شفائها  .  وقال كثير:
ومـا  روضـة بـالحزن طيبة الثرى     يمــج النـدي جثجاثهـا وعرارهـا
بـأطيب  مـن  أردان عـزة موهنـا     إذا  أوقـدت بـالعنبر اللـدن نارهـا
 
- السلة (Zilla spinosa) (L. Prantl): 
 
نبات شوكي شجيري معمر ينتمي إلى العائلة الصليبية، ويصل طوله إلى نحو 75سم، وله تفرعات متعددة رمادية اللون. أمّا الأوراق فملعقية، والحواف مموجة ملساء، والأزهار غزيرة وكثيفة بنفسجية اللون مفردة. والثمار صلبة معنقة قصيرة كروية الشكل وذات قمم مدببة. وهو من النباتات التي تنتج عسلاً أبيض مائيًا ممتازًا، وتأكل الجمال هذا النبات عندما لا تجد ما تأكله  
 
- الشمندر (Beta vulgaris L): 
 
نبات عشبي حولي ينتمي إلى العائلة الرمرامية (السرمقية)، ويصل ارتفاعه إلى نحو 100سم. أمّا الأوراق فكبيرة وعريضة؛ إذ يصل طولها إلى نحو 10سم، وعرضها نحو 5سم. كما أن السوق مضلعة وغليظة، والأزهار خنثوية صفراء اللون نحو 3 - 5 أزهار. وهو نبات طبي مسهل ومضاد لفقر الدم، كما يستخدم لمعالجة البواسير والأمراض الجلدية. ويؤكل الشمندر مطبوخًا مع الطماطم  
 
- القطين (Bassia eriophora) (Schrad) (Aschers): 
 
نبات عشبي حولي ينتمي إلى العائلة الرمرامية، ويصل طوله إلى 22سم تقريبًا. والنبات كاملاً مغطى بشعيرات ناعمة بيضاء اللون تشبة القطن الأبيض، والأوراق إهليليجية إلى بيضوية يصل طولها إلى 2سم تقريبًا، والأزهار خنثوية صغيرة جدًا صفراء اللون، والثمار أيضًا تكون مغطاة بشعيرات بيضاء. والنبات واسع الانتشار بالمملكة، ويشاهد بعد سقوط الأمطار الشتوية.
 
- السمح (Mesembryanthemum forskahlii) (Boiss) (N. E. Brown): 
 
نبات عشبي حولي عصيري ينتمي إلى العائلة الإيزوية، وهو مفترش الأرض، ويصل قطره إلى نحو 45سم تقريبًا. أمّا الأوراق فجالسة متقابلة عصيرية مستديرة الشكل تحيط بالساق عند القاعدة. والأزهار طرفية أو إبطية يبلغ قطرها 2سم تقريبًا. والثمار تكون مغمورة داخل تجاويف الساق العصيرية. وينمو السمح غالبًا في المناطق الصحراوية الجافة.
 
- الحدق (Aizoon canariense L): 
 
نبات عشبي حولي عصيري ينتمي إلى العائلة الإيزوية، وهو مفترش الأرض، ويصل طول قطره إلى نحو 20سم. أمّا الأوراق فصغيرة ملعقية الشكل عصيرية عليها شعيرات دقيقة، والأزهار خنثوية صغيرة صفراء اللون، والثمار كبسولية خماسية الأضلاع (خماسية الزوايا). وينمو هذا النبات في الأراضي الصحراوية الجافة.
 
- شجرة الغزال (Salvia aegyptiaca L): 
 
نبات عشبي معمر ينتمي إلى العائلة الشفوية، ويصل طوله إلى 55سم تقريبًا. وفروعه مضلعة الزوايا، وتنشأ من قاعدة النبات، وهي مغطاة بشعيرات كثيفة. والأوراق مغطاة بشعيرات غير معنقة خطية مسننة. أمّا الأزهار فتنشأ في عناقيد زهرية طويلة، والثمار مستطيلة إلى بيضوية الشكل، والبذرة سوداء اللون. ويعد هذا النبات طبيًا؛ إذ تستعمل بذوره لعلاج الإسهال والبواسير والسيلان  
 
- مشط الديب (كثاد) (Astragalus sieberi DC): 
 
نبات عشبي معمر ينتمي إلى العائلة البقولية، وهو منبطح على الأرض، وله عدد من التفرعات المستقيمة الكثيفة في اتجاهات متعددة. والأوراق ريشية مركبة، والوريقات 15 - 25 زوجًا بيضوية إلى قرصية الشكل. والأزهار صفراء اللون مرتبة في نورة راسيمية قصيرة. أمّا الثمار فقرنية سميكة ذات قمة حادة، يصل طولها إلى نحو 4سم، وينمو في شِعَاب الأودية.
 
- الغضى (Haloxylon persicum Bge): 
 
نبات شجري معمر ينتمي إلى العائلة الرمرامية، ويصل ارتفاعه إلى نحو 4م تقريبًا. وله جذع خشبي كبير يحمل عددًا من الأفرع المفصلية والمتدلية المتهدلة للأسفل ذات الشكل الأسطواني. والأغصان حديثة التكوين خضراء اللون رفيعة وعصيرية. والأوراق حرشفية صغيرة جدًا، وغالبًا ما تكون متقابلة على المفاصل الغصنية. أمّا الأزهار فخنثوية صفراء اللون، وتظهر على الأفرع الجانبية على هيئة عناقيد، والثمار مغلفة بخمسة أجنحة غشائية قرنفلية اللون. ويشاهد هذا النبات بكثرة في عدد من المواقع الرملية (النفود) بالمملكة؛ ويعمل على تثبيت هذه الكثبان، كما أن حطبه يستعمل بكثرة في الوقود. وهو أيضًا من النباتات التي تحتاج إلى العناية والحماية؛ لأنه مهدد بالانقراض.
 
- الأرطى (Calligonum comosum) (l Her. Sosk): 
 
نبات شجيري معمر ينتمي إلى العائلة الحماضية، ويصل ارتفاعه إلى نحو 135سم، والأفرع القديمة خشبية ضاربة للبياض، وتمتاز بتضخم عقدها، وتكون أفرع النبات الطرية خضراء اللون ولينة. أما الأوراق فصغيرة جدًا وسريعة التساقط (غالبًا ما يكون النبات من دون أوراق)، والأزهار بيضاء إلى وردية اللون معنقة، وتشاهد على الأفرع الصغيرة حديثة التكوين. والثمار صفراء اللون ومغطاة بوبر ناعم قصير وكثيف أصفر اللون. ويعد من النباتات المهمة في الغطاء النباتي السعودي؛ إذ ينمو على الكثبان الرملية (النفود الرملية)، وهو من النباتات الرعوية الجيدة جدًا؛ وترعاه الإبل بكثرة، وحطبه مهم يستعمل للوقود؛ لذا فإن أهالي البادية يقومون بقطع هذا النبات بكثرة وبيعه في الأسواق وخصوصًا في فصل الشتاء؛ ما يجعله مهددًا بالانقراض.
 
- الجعد (Teucrium polium L): 
 
نبات عشبي معمر قائم ينتمي إلى العائلة الشفوية، ويصل طوله إلى نحو 45سم تقريبًا، وله قاعدة خشبية، والأغصان تتفرع من القاعدة الساقية للنبات، وتكون صوفية بيضاء. أمّا الأوراق فتكون جالسة مستطيلة مسننة، والأزهار طرفية كثيفة برؤوس بيضوية إلى كروية، وذات لون بين الأبيض والشاحب، والكأس أنبوبي جرسي الشكل، وله أسنان بيضوية، والتويج أبيض اللون. ويعد هذا النبات طبيًا؛ إذ تستعمل أوراقه بعد تجفيفها في الظل وسحقها دواءً فاتحًا للشهية، وطاردًا للبلغم، ومخفضًا لسكر الدم. 
 
- لبن الحمارة (Pergularia tomentosa L): 
 
نبات عشبي معمر ينتمي إلى عائلة الصقلابيات، ويصل ارتفاعه إلى 2م تقريبًا. والأوراق معنقة متقابلة بيضوية الشكل تقريبًا، وطرفها حاد، والحافة تامة، والقاعدة قلبية وبرية، والأزهار إبطية على هيئة خيمة، والكأس فيها بخمسة فصوص إهليليجية الشكل، والتويج أيضًا بخمسة فصوص، والأنبوبة أسطوانية الشكل، والثمار على هيئة أجربة بيضوية الشكل، وشائكة بصورة ناعمة وهي رمادية اللون، وتحتوي على عدد من البذور المسطحة بيضوية الشكل، ولونها بني، شعرية بيضاء طويلة عند الطرف. وجميع أجزاء النبات تفرز كميات وافرة من العصارة اللبنية إذا قطعت. والنبات مغطى بالوبر الحريري الرمادي الضارب إلى اللون الأبيض. وقد كان هذا النبات يجمع ثم يسحق حتى يصبح كالمعجون، ويوضع على الجلد كي يزيل الشعر عنه بسهولة قبل عملية الدباغة. وقد كان اللبن الذي يفرزه يستخدم مادة لاصقة. ولا تقترب المواشي من أي جزء من أجزاء هذا النبات؛ لأن لبنه سام، ويسبب كذلك حدوث إسهال وتقلصات معوية شديدة. ويستخدم بوصفه مجهضًا للحوامل 
 
 
- حرمل الرازي (Rhazya stricta Decne): 
 
نبات شجيري معمر قائم ينتمي إلى العائلة الدفلية، ويصل في الارتفاع إلى ثمانية أمتار تقريبًا، والأوراق غير معنقة متعاقبة لحمية بيضوية إلى أهليليجية الشكل يصل طولها إلى نحو 8سم، وعرضها نحو 3سم. أمّا الأزهار فبيضاء اللون منتظمة إبطية، والكأس له خمسة فصوص مثلثية الشكل تقريبًا، وأنبوبة التويج لها خمسة فصوص دائرية الشكل لونها أصفر، و (عدد الأسدية خمسة)، والثمار أسطوانية الشكل، ويصل طولها إلى 10سم تقريبًا، ولونها بني، والبذور مستطيلة. ويعد هذا النبات طبيًا مهمًا؛ إذ أوصت المصادر الطبية الإسلامية القديمة باستخدام بذوره لتخفيف وتلطيف حرارة ورطوبة الجسم، ولعلاج الصرع، كما أن النبات كان يجفف ويستعمل منقوعًا لعلاج الزهري، والروماتيزم، وأمراض المفاصل، ومضادًا للبكتريا  
 
 
- العشر (Calotropis procera) (Aiton.) (W. T. Aiton): 
 
نبات شجيري معمر ينتمي إلى العائلة الصقلابية، ويصل ارتفاعه إلى نحو 4م، وهو كثير التفرع عند القاعدة، وقشرة التفرعات هذه متشققة بصورة كبيرة وواضحة، ولنبات العشر عصارة لبنية عالية، أمّا الأوراق فمتقابلة كبيرة لحمية، ويصل طولها إلى نحو 14سم، وعرضها نحو 7سم، وهي بيضوية الشكل، وقمتها مستدقة، والحافة تامة، والقاعدة قلبية الشكل. أمّا الأزهار فهي على هيئة سنمات خيمية انتهائية وإبطية، ولونها قرنفلي، وتكون البراعم الزهرية كروية الشكل (الكأس بخمسة فصوص)، والثمرة جرابية كبيرة منتفخة الحجم بيضوية الشكل، ويصل طولها إلى نحو 8سم، وعرضها نحو 5سم، وطرفها حاد، والبذور عريضة ومسطحة سوداء مع وجود خصلة من الشعر الأبيض عند طرف من الطرفين؛ تساعد على حملها في الهواء لمسافات بعيدة. ويعد هذا النبات طبيًا؛ فأزهاره تستعمل لعلاج الربو، وتساعد على الهضم، والعصارة اللبنية تستخدم مسهلاً قويًا، وتستخدم خارجيًا بوصفها مادة مهيجة، كما تستخدم في الوصفات المضادة لآلام الروماتيزم والسعال والشعب الهوائية، وتستخدم قشرة الجذر لطرد البلغم، وتعد مادة معرقة ومقيئة وضد الدسنتاريا، وتستعمل عجينة منها لعلاج مرض الفيل، وتوضع الأوراق موضعيًا لعلاج الصداع وآلام المفاصل  .  وثمار هذا النبات المنتفخة تجذب الأطفال للعب بها؛ لأنها تحدث فرقعة عالية عندما يضغط عليها بقوة. وتستخرج من لحائه خيوط ليفية رفيعة تستخدم في ترقيع وخياطة المصنوعات الجلدية، مثل الأجربة الجلدية المخصصة لحمل الماء، وكذلك كانت تستخدم لزخرفة وتزيين الأغراض الشخصية المصنوعة من الجلد. كما أن حرير الثمار يستخدم لحشو الوسائد والمخدات. ويقال إنه: "في عصر الجاهلية قبل مولد الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم - اعتادت القبائل العربية على ربط فروع جافة من هذه الشجرة إلى ذيول الثيران ثم تشعل النار في هذه الفروع وتساق الثيران إلى أسفل الجبل وذلك على أمل جذب العواصف الممطرة بفضل اللهب الذي كانت القبائل تشبهه بومضات البرق"  .  ويوجد هذا النبات في أغلب مناطق المملكة وبخاصة في الأراضي المحروثة والسفوح المرتفعة وعلى جوانب الطرق.
 
- الشفلح (Capparis cartilaginea Decaisne): 
 
نبات شجيري معمر ينتمي إلى العائلة الكبارية، ويصل ارتفاعه إلى 5م تقريبًا. وله فروع متدلية لونها أخضر ضارب للبياض، وعليها الكثير من الأشواك القصيرة، والأوراق متبادلة سميكة جلدية إهليليجية إلى دائرية الشكل، ويصل طولها إلى 7سم تقريبًا، وعرضها إلى 4سم تقريبًا. والأزهار كبيرة بيضاء إلى قرنفلية اللون إبطية منفردة، ويصل طولها إلى 4سم تقريبًا (بتلات الكأس غير متساوية فمنها ثلاث بيضوية الشكل، والرابعة على هيئة قلنسوة، والتويجات غير متساوية دائرية الشكل، والأسدية متعددة). أمّا الثمار فتكون متدلية ذات لون أحمر، وتصبح عند النضج إهليليجية الشكل، ويصل طولها إلى 6سم تقريبًا، ومتعددة البذور. وطعم عصارة الثمرة حلو ولذيذ، وهي غنية جدًا بفيتامين (ج)، وتحتوي على كميات جيدة من البروتين والكربوهيدرات. وكانت الأوراق في السابق تجمع ثم تسحق، وتضاف إليها كمية من الماء، وتوضع على النار لتغلي حتى يتحول الماء إلى اللون الأخضر، وكانت النساء يستخدمن هذا الماء الأخضر للغسيل بعد الولادة، ويعتقد بأن الماء له القدرة على تخفيف الآلام عقب الولادة نظرًا لخواصه المطهرة، وبالتالي يحمي الأم من تعقيدات الولادة. وقد كانت الأوراق تسحق ثم توضع في الماء وتسخن، وبعد ذلك تستخدم لعلاج الكدمات ولتخفيف الالتهاب، كما أن أوراق هذا النبات كانت تسحق ثم تخلط مع كمية قليلة من الماء حتى تصبح كالمعجون، وتستخدم لعلاج أطراف الجسم المصابة بالشلل. أمّا الأوراق الميتة فقد كانت تحرق على النار ثم تهرس حتى تصبح مسحوقًا، وتوضع بعد ذلك على مكان القرحة، وذلك بعد كشطها وغسلها بالماء والملح لتنظيفها من التقيح. وكان يضاف قليل من الماء إلى العصارة المستخرجة من الأوراق المهروسة ثم تسخن على النار، وتستخدم لدهن رأس الشخص الذي يعاني من الصداع، ولعلاج الحكة، والعيون الدامعة، ولعلاج الالتهابات، وتستخدم هذه العصارة أيضًا - بعد إضافة القليل من الخل إليها - قطرة للأذن لعلاج الأطرش  .  ويوجد هذا النبات على الجروف العالية في المناطق المرتفعة.
 
- أم صنيف (Cleome droserifolia Delile):
 
نبات عشبي معمر ينتمي إلى العائلة الكبارية، ويصل ارتفاعه إلى نحو 67سم. وهو متفرع في جميع الأجزاء، والساق بنية اللون، ومغطى بالكامل بشعر كثيف منتصب غددي الأطراف، وله رائحة عطرية شديدة. أمّا الأوراق فمتعاقبة بسيطة بيضوية إلى دائرية الشكل، والحافة تامة، والطرف مدور وغددي وشعري بكثافة عالية، والأزهار منتظمة على هيئة عناقيد انتهائية ذات زنيدات طويلة يصل طولها إلى نحو 3سم، والكأس غير متساوية مستطيلة إلى بيضوية غددية شعرية، والتويجات صفراء اللون، والزوج العلوي مثلثي إلى بيضوي الشكل بطرف حاد، وبقاعدة مدورة، والزوج السفلي إهليليجي الشكل، والأسدية أربعة بارزة، والثمار أسطوانية إلى بيضوية الشكل شعرية إلى غددية، والبذور لونها بني ضارب إلى الحمرة.
 
وله رائحة عطرية شديدة؛ لذا فإن مثل هذه الروائح العطرة كانت تستخدم لعلاج حالات الصداع النصفي، والصرع، ومختلف الاضطرابات النفسية والعقلية، وشلل الوجه، وحالات الشلل الأخرى. وقد كان الأهالي يعتقدون بأن هذا النبات ذا الرائحة العطرية القوية يسهم في حماية الشخص من التأثيرات الشريرة الضارة، وبالتالي يعد بمثابة دواء لضمان الحياة الصحية، ونوع من الدواء الوقائي. وهذا الاعتقاد في المجتمع الإسلامي قديم جدًا. ووصفت المصادر الإسلامية القديمة عددًا من الأدوية تتألف عادة من خليط ذي رائحة طيبة يصلح للشم، أو ربما يصلح البخار المتصاعد منه بعد احتراقه للاستنشاق، والهدف من ذلك علاج كثير من الأمراض  .  ويوجد هذا النبات في المناطق الصحراوية الشمالية من المملكة، وهو من النباتات النادرة بالغطاء النباتي في السعودية  
 
- القلقل (Crotalaria retusa L): 
 
نبات عشبي معمر ينتمي إلى العائلة البقولية، ويصل ارتفاعه إلى 70سم تقريبًا. وله عدد من الفروع المخططة الطويلة الملساء. والأوراق يصل طولها إلى 8سم تقريبًا، وعرضها إلى 3سم تقريبًا، مستطيلة مدورة الطرف، ولها زوائد طرفية حادة الأذينات مخرزية الشكل. والأزهار كبيرة صفراء اللون جذابة ذات عنيقات، وتكون في عناقيد انتهائية منتصبة، والكأس أنبوبي، والشفة التويجية العليا شبه مستديرة. والثمار قرنية بنية اللون مستطيلة، وتحتوي على عدد من البذور يراوح عددها بين 10 و 20 بذرة. وللنبات عدد من الاستعمالات الطبية؛ فالأوراق والجذور تستخدم في علاج الجرب، والقوباء، وتضميد الجروح، والانتفاخ البطني في الماشية  
 
- السوية (Cuscuta campestris Yuncker):
 
نبات عشبي طفيلي ملتف بشكل كبير ومكثف، وينتمي إلى العائلة الحامولية، وتنمو الأزهار في عناقيد صغيرة رخوة، وتكون الثمرة علبية كبيرة ومكشوفة وملساء تنثر بذورها عند نضجها. ويعد النبات طبيًا؛ إذ يستعمل كاملاً موضعيًا بشكل كمادة، والسيقان تغلى في الماء ثم تشرب لعلاج الإمساك  
 
- شجرة الجمل (Salvia spinosa L): 
 
نبات شجيري معمر ينتمي إلى العائلة الشفوية، ويصل ارتفاعه إلى 65سم تقريبًا. وهو مغطى بالزغب، وعليه عدد من الغدد، وتكون الساق قائمة يتفرع عنها عدد من الأغصان. أمّا الأوراق فخضراء ضاربة إلى اللون الرمادي زغبية كبيرة بيضوية شبة قلبية وشبة فصية، والأوراق السفلى شبه غشائية ذات عنق، والأزهار عددها من 2 - 4 زهرات، والكأس الزهري أنبوبي ذو شفتين قصيرتين، والشفة العليا ذات ثلاثة أسنان شبه متساوية الطول، والسفلى ذات سنين مثلثتين شوكيتين، والتويج كبير أبيض اللون، والأنبوبة عارية من الداخل. ويعد النبات طبيًا؛ حيث تنقع البذور في الماء، ثم يشرب هذا الماء المكون هلامًا غليظًا لعلاج السيلان والتهاب المجاري البولية، ومسحوق البذور يستخدم لتخفيف آلام الأسنان  .  وينمو هذا النبات في المناطق الصحراوية الجافة، ويشاهد في المناطق الشمالية من المملكة.
 
- القطف (Atriplex halimus L): 
 
نبات شجيري معمر ينتمي إلى العائلة الرمرامية، ويصل ارتفاعه إلى مترين تقريبًا، وللساق عدد من التفرعات البيضاء الفضية، أمّا الأوراق فبيضوية الشكل مستدقة عند الطرفين، والأزهار خنثوية صفراء اللون في سنابل قمية، والقنابات مستديرة بيضوية إلى كلوية الشكل. ويعدّ النبات طبيًا؛ حيث تطحن الأوراق وتستعمل لعلاج مرض السكر، وذلك بمعدل ثلاث مرات يوميًا  .  وينمو هذا النبات في الأراضي الملحية، كما ينتشر في المناطق الشمالية من المملكة.
 
- عقول الغزال (Fagonia arabica L): 
 
نبات شجيري معمر شوكي ينتمي إلى العائلة القديسية، وله ساق كثيرة التفرع ذات مقاطع دائرية مفصلية مغطاة بشعيرات غددية قصيرة، وله أيضًا عدد من الأفرع الأسطوانية مستدقة الطرفين. أمّا الأوراق فمتبادلة، وتكون العلوية منها بسيطة وذات وريقة واحدة بيضوية إلى مستطيلة الشكل، بينما تكون الأوراق السفلية ثلاثية الوريقات مسطحة، والأزهار وردية اللون منفردة في آباط الأوراق (الكأس مكون من خمس كؤوس حرة بيضوية الشكل، والتويجات متغايرة في لونها من الأرجواني إلى القرنفلي بيضوية الشكل). والثمرة كبسولية خماسية الفصوص مثلثية، والبذور بيضوية الشكل. ويعد هذا النبات طبيًا؛ إذ تستعمل الأوراق والأغصان مسهلاً للهضم ومنشطًا للجسم ومدرًا للبول وقابضًا. أمّا العصارات المستخرجة من الأوراق والأغصان فتستعمل مطهرات، وتستعمل منقوعًا في الغرغرة للحلق والتهاب الفم. كذلك فإن عصير الأوراق يستخدم على أنهُ مادة تمنع التقيح عند وضعها على الجروح، ويستنشق البخار الناتج من مغلي النبات الجاف علاجًا للحمى  
 
- السلم (Acacia ehrenbergiana Hayne): 
 
شجرة معمرة شوكية تنتمي إلى العائلة البقولية، ويصل ارتفاعها إلى 4م تقريبًا. والساق بنية اللون متفرعة من القاعدة، والأشواك في أزواج طويلة مستقيمة بيضاء اللون يصل طولها إلى 5سم تقريبًا، والأوراق مركبة، والأزهار صفراء كروية ذات رائحة طيبة، وتكون الثمار قرنية طويلة تراوح بين 4 و 7سم تقريبًا. وهي من الأشجار التي ترعاها الإبل والماعز بكثرة، ويتغذى النحل على أزهارها بكثرة، ويستفاد من لحائها في دباغة الجلود، ويستخدم خشبها حطبًا للوقود.
 
- السمر (Acacia tortilis) (Forssk) (Hayne): 
 
شجرة معمرة تنتمي إلى العائلة البقولية، ويصل ارتفاعها إلى 6م تقريبًا. والقشور المتشققة في النبات ذات لون رمادي يميل إلى السواد. وأفرع النبات حديثة التكوين متغايرة في لونها من البنية إلى الحمراء. أمّا الأشواك فمنتظمة على هيئة أزواج عند العقد، وهي على نوعين: الأولى تكون طويلة مستقيمة ذات لون أبيض، والأخرى قصيرة ذات لون بني ضارب للحمرة. والأوراق صغيرة، وتراوح بين 5 و 30 زوجًا من الوريقات لكل فلقة ريشية. والأزهار بيضاء قشدية اللون على هيئة رؤوس إبطية، والقرون ملتوية بصورة حلزونية الشكل تصل إلى 11سم تقريبًا. والبذور عددها كبير وهي بنية اللون. وتعد أزهار هذه الشجرة من أفضل الأزهار التي تنتج العسل، وقرونها ذات قيمة غذائية مهمة. وتعد القرون طعامًا رئيسًا للماشية وخصوصًا أثناء فصل الجفاف، وتعد المرعى الأساس لقطعان الجمال والماعز؛ لذا فهي مهمة في حياة البادية لما تمثله من غذاء رئيس للقطعان التي يمتلكونها، وتستخدم هذه الشجرة لصد الرياح، كما تستخدم أسيجة مانعة. وهي من الأشجار المهمة التي تستخدم حطبًا، ولا يتصاعد منها أي دخان. وكانت الأفرع النباتية والأوراق الطرية تهرس حتى تصبح كالمعجون، ثم تضاف إلى الحليب الطازج، وتغلى على النار؛ وذلك لعمل لبخة تستخدم في علاج حالات التهاب الثدي أو الضروع. وهي من الأشجار واسعة الانتشار في المملكة، وغالبًا ما تشاهد في الوديان.
 
- الطلح (Acacia gerrardii Benth): 
 
نبات شجري معمر ينتمي إلى الفصيلة البقولية، ويصل ارتفاعه إلى 10م تقريبًا. ولهذا النبات أغصان عالية الكثافة ومزودة بأشواك بيضاء مستقيمة يصل طولها إلى 5سم تقريبًا. وتتميز الساق بأن قشرتها ملساء غير مشققة، والأفرع عليها عدد من الأوراق الريشية يراوح عددها بين 3 و 9 أزواج، والأزهار ذات لون قشدي مرتبة على هيئة رؤوس كروية الشكل، تتجمع في رؤوس صفراء مستديرة، والثمار قرنية مسطحة (مضغوطة) ملساء، ويصل طولها إلى 13سم، وعرضها إلى 2سم تقريبًا. ويعد خشب هذه الشجرة من الأخشاب الممتازة التي تصلح للوقود؛ إذ إنه يحترق ببطء، وينتج حرارة شديدة، وينبعث منه قدر قليل جدًا من الدخان. وترعى الماعز والجمال أوراق وقرون هذه الشجرة. ويصنع من خشبها الفحم النباتي، وتنتج كمية ضئيلة من الراتينج ذي اللون الأحمر الذي لا يصلح للأكل، وليس له أي استخدامات علاجية. وكان الخشب الميت يحرق ويستخدم الرماد المتبقي بوصفه نشوقًا. وينمو هذا النبات في الهضاب المرتفعة في الأراضي الطميية العميقة.
 
- السويداء (Suaeda vermiculata L): 
 
نبات شجيري معمر ينتمي إلى العائلة الرمرامية، ويصل ارتفاعه إلى 60سم تقريبًا.
 
والساق خشبية كثيرة الأفرع، وهذه الأفرع متبادلة خضراء داكنة، والأوراق جالسة متبادلة عصيرية، خضراء داكنة، ملساء الملمس، دائرية الحافة، ويصل طولها إلى 3سم تقريبًا. والأزهار صغيرة جدًا ومنتظمة على هيئة عناقيد على طول سنابل انتهائية ويراوح عددها بين 5 و 8 أزهار، وعدد الأسدية خمسة، والمبيض علوي، والثمرة فقيرة غشائية، والبذور سوداء كلوية الشكل ناعمة. وقد استخدم هذا النبات لعلاج القرحات، وتلوث وإصابة الأذن، وضعف البصر، وحالات الحيض المؤلمة، كما أنه يحتوي على مركب الصودا الذي يدخل في مجال صناعة الصابون والزجاج  .  وينمو هذا النبات في الأراضي الملحية والمناقع السبخية.
 
- زنبوح الأرض (Orobanche aegyptiaca Pers): 
 
نبات حولي لحمي زغبي ينتمي إلى العائلة الجعفلية، ويصل ارتفاعه إلى 55سم تقريبًا. والأزهار غير معنقة، والقنابات خطية ضيقة، والكأس الزهري زغبي جرسي الشكل، له أربعة أسنان شبه غشائية رمحية من قاعدة عريضة، والتويج زغبي من الخارج، ويصل طوله إلى 3سم تقريبًا، والشفة العليا ذات فصين، والفصوص مدورة، والشفة السفلى ذات ثلاثة فصوص متساوية، والأنبوبة منحنية، والعلبة مستطيلة مستدقة الطرف ملساء ذات مصراعين، والبذور شبه كروية إلى بيضوية الشكل. ويستعمل النبات كاملاً لعلاج التقرحات، ويعطى بشكل مسحوق للإسهال  
 
شارك المقالة:
1849 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook