من المعروف أن الطعام العضوي هو طعام منتج بأساليب لا تتضمن مدخلات صناعية مستحدثة غير طبيعية، كمبيدات حشرية صناعية وسماد كيماوي، كذلك لا يتم تعديلها خلال علمية الإنتاج عبر التعرض للإشعاع أو بواسطة المذيبات الصناعية أو المضافات الكيماوية.
تتميز الأطعمة العضوية بأنها أكثر صحة وأكثر لذة وفي هذا الموضوع سنقرأ عن أغذية تركية طبيعية ملائمة لأولئك الذين يحبون الأذواق الطبيعية الخالية من أية إضافات صناعية.
يتم إنتاج دبس التوت في العديد من الأرياف التركية وخصوصا في شرق الأناضول بوسائل طبيعية تماما. إنه يتميز بقيمة غذائية عالية وخصائص شفائية رائعة.
لتحضيره يتم جمع التوت الطازج من الأشجار حيث يقوم شخص طويل القامة بهز الجذوع كي تتساقط حبات التوت، ومن ثم يتم غليه ليتحول إلى دبس عبر مراحل صعبة للغاية تستهلك ساعات من الوقت. تكمن فوائده بأنه يساعد في تشكيل الدم كما يحمي من برد الشتاء القارص.
وهو طعام عضوي آخر مليء بفيتامين C، ويعتبر أحد العناصر الرئيسية في وجبة الافطار التركية.
بعد جمع الثمار يتم تقطيع رؤوسها ومن ثم غليها في الماء لمدة ساعتين، لتأتي بعد ذلك مرحلة المزج والعصر ومن ثم الغلي مرة أخرى للتنشيف، تستهلك العملية الكثير من الجهد وتحتاج للخبرة.
يتم الحصول على هذا النوع من الكريما عن طريق تجفيف القشدة التي نحصل عليها من غلي الحليب.
تعرف بانتاجه مناطق تركية معينة مثل أفيون، ومالاتيا وغازي عنتاب. يتم تناوله بشكل خاص أثناء الإفطار مع العسل الأصلي كما يتم استخدامه في عدة أنواع من الحلويات. يتسم بكونه غذاء عضوي تماما حيث تجفف قشدة الحليب تحت الشمس وهو صالح للاستخدام على مدار عام كامل من تاريخ انتاجه.
السمك الملح هو طعام تركي عضوي تماما يتم طهيه عن طريق وضع السمك الخام في الملح وتجفيفه من خلاله.
فبعد تنظيف الأسماك الطازجة وغسلها، يتم حشوها بالملح وتغليفها به لتوضع بعد ذلك داخل قدور معينة. تعرف هذه الوجبة بكونها لذيذة جدا ويتم إعدادها في تركيا بكثرة خصوصا في مناطق البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود.
بالنسبة للفاصولياء المخللة، التي يتم تحضيرها بشكل متكرر خاصة في منطقة البحر الأسود، فهي تصنع عبر غلي الفاصولياء الطازجة بالماء، ليتم بعد ذلك تخليلها بالماء المالح والليمون وبعض حبات الثوم المقشرة. كغيره من المخللات يتم تناوله عادة إلى جانب الأطباق الدسمة خصوصا وقت الغذاء.
العربية
