خلقَ الله سُبحانهُ وتعالى زوجينِ اثنين من كُلّ شيءٍ فكانت هذهِ الثُنائيات في الكون من السُنَنَ الثابتة، والإنسان بطبيعة الحال كذلك جعلَ الله منه زوجين هُما الذكر والأنثى الرجل والمرأة، ابتداءً من خلقِ آدم عليهِ السلام وزوجه حوّاء عليها السلام الذين انتشرت منهُم الذريّة والبشريّة باختلافها وتنوّعها، وفي هذا المقال سنتحدّث عن الزواج وعن الأهداف التي تتحقّق من خِلال الزواج.
هو العلاقة المشروعة ديناً وعُرفاً وفِطرةً بينَ الرجل والمرأة، وهي الالتقاء السليم بين الرجل المُناسب بالمرأة المُناسبة من خِلال شُروطٍ يجب توافرها مثل البُلوغ والموافقة بين الزوجين ووليّ أمر المرأة، فلا زواج لامرأة دونَ وليّها خُصوصاً البِكر التي لم يسبق لها الزواج من قبل، وكذلك بحُضور الشُهود الذين أقرّهم الدين، ويكون في هذا الزواج إشهاراً بين الناس وإعلاماً لهُم حتّى يُعرف الأمر، ويكونَ على بيّنة لأنّهُ حقّ والحقّ يكونُ تحت نورِ الشمس دائماً.
تتحقّق من خِلال الزواج جُملةٌ من الأهداف التي تنعكس بدورها بشكلٍ كبير على مُستوى الفرد والجماعة، نذكر بعضاً من هذهِ الأهداف على سبيل المِثال لا الحصر كما يلي: