يتمثل مرض هشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis) بنقصان كثافة العظم بشكلٍ غير طبيعي، ممّا يجعل العظم ضعيفاً، ورقيقاً، وأكثر عُرضة للكسر، ويتطور هذا المرض على فترة زمنية طويلة، حيث غالباً ما يتم تشخيصه بالصدفة في حال وقوع المُصاب وحدوث كسر في العظام، وتجدر الإشارة إلى أنّ النساء أكثر عرضةً للإصابة بهشاشة العظام من الرجال، خصوصاً في سن انقطاع الطمث.
تنكسر العظام في حال تعرّضها لقوّة كبيرة تفوق قدرة تحمّلها، وتتراوح شدّة الكسر حسب القوّة المؤثرة في العظام، ويمكن تصنيف أنواع الكسور إلى ما يأتي:
يحدث انحراف العمود الفقري جانبيّاً (بالإنجليزية: Scoliosis) عادةً أثناء مرحلة النمو وقبل البلوغ، وغالباً ما تكون حالات الانحراف خفيفة، لكنّها قد تُسبّب تشوهات في العمود الفقري إذا استمرت مع النمو، وفي بعض الحالات الشديدة قد تؤثّر هذه المشكلة في قدرة المصاب على التنفّس؛ وذلك نتيجة قُصر وصغر حجرة القفص الصدري الناتج عن اختلال طول العمود الفقري، وتجدر الإشارة إلى أنّ السبب الرئيسي لانحراف العمود الفقري غير معروف، إلّا أنّه قد يرتبط ببعض المشاكل الصحية؛ مثل الشلل الدماغي (بالإنجليزية: Cerebral palsy).
يتمثل تليّن العظام (بالإنجليزية: Osteomalacia) بعدم حصول العظام على المعادن الضرورية التي تمدّه بالقوة والصلابة، مما يجعله أكثر عُرضة للكسر، ويختلف هذا المرض عن هشاشة العظام بأنّه يمنع تصلّب العظم، بينما هشاشة العظام تُضعف العظم الصلب، وتكمن أسباب هذا المرض إمّا بنقص فيتامين د في الدم، وإمّا بصعوبة امتصاصه من الجسم، وتُعد النساء الحوامل الأكثر عُرضة للإصابة بهذا المرض.
يُقصد بالقعس (بالإنجليزية: Lordosis) بأنّه زيادة في انحناء وتقوّس الظهر عن الحد الطبيعي، مما يُسبّب الضغط على الحبل الشوكي، والألم أسفل الظهر، مع تأثّر القدرة على الحركة في بعض الحالات الشديدة، وغالباً ما يتم علاج هذه المشكلة عن طريق ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والخضوع للعلاج الفيزيائي.