آبار قرية لوقة الأثرية:

 

تقع إلى الجنوب من قرية لوقة بمسافة لا تزيد على 500م، وهي شبيهة بآبار قرية لينة من حيث الطبيعة الجغرافية، ويزيد عدد آبار القرية على 300 بئر بمساحة لا تزيد على 1كم مربع في أرض منخفضة نسبيًا، وجميع هذه الآبار منحوت بالصخر، ويصل عمق بعضها إلى 30م، وما زالت معظم هذه الآبار مستخدمًا في وقتنا الحاضر، وجُلُّها مملوك لأهل القرية.

 

 قصر دوقرة:

 

يقع في منطقة منبسطة إلى الشمال الغربي من محافظة طريف، على بعد 40كم، وتبلغ مساحة القصر في حدود 5800م  ، حيث يتكون من أساسات لمبنى مربع الشكل مبني من الحجر الأسود  ، وطول ضلعه 42.5م، ويبلغ سمك الجدار الخارجي للقصر 1.30م، أما الجدران الداخلية فيبلغ سمكها 80سم، ويتكون من جزأين: فناء يشكل الجزء الأكبر من البناء، وبه بئر دائرية الشكل قطرها 2.5م، وغرف القصر التي يبلغ عددها سبع غرف ملاصقة للجدار الغربي، عرض كل منها 4.5م بأطوال مختلفة تراوح بين 4.7 و 5.7م، ولكل غرفة باب عرضه 1.25م، ويوجد خارج القصر على بعد 100م إلى الجهة الشمالية الشرقية بركة بيضاوية الشكل مطوية بالحجارة تبلغ أطوالها 55×80م، وعمقها 1.5م، بُنيت في وقت لاحق، وتشير الدراسات إلى أن تاريخ هذا القصر يعود إلى ما قبل الإسلام، وهنالك بعض الدلائل التي تشير إلى استخدامه حتى الدولة الأموية.

 

 درب زبيدة التاريخي:  

 

يعد من أبرز الآثار الإسلامية المشاهدة في المنطقة، وهو ذو أهمية تاريخية كبيرة كونه من أهم الطرق البرية حيوية في العصر العباسي إبَّان حكم الخليفة هارون الرشيد 170 - 193هـ / 786 - 809م؛ حيث بلغ الدرب أوج ازدهاره، وينسب الدرب إلى السيدة زبيدة بنت أبي جعفر المنصور، زوجة الخليفة هارون الرشيد التي كان لها دور كبير في تشييد المزيد من المحطات، وحفر البرك، وشق القنوات، وإقامة السدود، وإنشاء الحصون؛ لتأمين الحجيج على طول هذا الدرب من الكوفة في العراق إلى الديار المقدسة في الحجاز.

 

والدرب وإن كان ينسب إلى السيدة زبيدة، إلا أنه من المؤكد أن بعض محطاته كانت قائمة قبل العصر الإسلامي، فقد استخدم ضمن طرق التجارة القديمة، كذلك كان الدرب معروفًا في عصر صدر الإسلام، فقد مر خالد بن الوليد رضي الله عنه بمحطتي فيد والثعلبية عندما أراد قتال المرتدين، كما أقام سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه بجيشه في محطة الثعلبية عندما أراد فتح العراق، ومن أشهر مَنْ سلك هذا الدرب الحسين بن علي رضي الله عنه عندما ذهب إلى العراق، ويذكر أنه مر ببعض محطات الطريق، ومنها: الثعلبية، والعقبة، وزبالا، وتحتضن المنطقة عددًا من محطات هذا الدرب عند دخوله أراضي المملكة، ويمكن أن يمثل هذا الدرب عوامل جذب لطريق سياحي آثاري، وتتكامل معه المقومات الطبيعية المحاذية له، وهذه المحطات بدءًا من بركة الظفيري شمالاً إلى بركة العشار جنوبًا هي:

 

1 - بركة الظفيري:

 

تقع شمال مدينة رفحاء على مقربة من الحدود العراقية، وهي دائرية الشكل.

 

2 - بركة العمياء (الجلحاء):

 

تقع جنوب بركة الظفيري، وهي بركة مربعة الشكل توجد حولها أطلال مبانٍ.

 

3 - بركة القاع:

 

تقع جنوب بركة العمياء في منطقة نقذة الحمراء، وهي مستودعان للمياه على شكل مربع.

 

4 - بركة الثليمة (الهيثم):

 

تقع على بعد 17كم، وهي بركة دائرية الشكل حُفرت في منطقة منخفضة محاطة بالتلال من جميع الجهات، ولها مصفاة تقع إلى الشرق منها.

 

5 - بركة الجميمة (الجريسي): 

 

تقع شرق مدينة رفحاء على بعد 10كم، وهي مربعة الشكل بُنيت بطريقة فريدة من نوعها وما زالت تحتفظ بمعالمها.

 

6 - برك زبالة:

 

تعد إحدى المحطات الرئيسة على الدرب، وتقع جنوب مدينة رفحاء بنحو 25كم، ويوجد في زبالا عدد من البرك والآبار والمباني المتهدمة التي تعكس مستوى الاستيطان والأنشطة التجارية السابقة فيها.

 

7 - برك الشاحوف (الرضم):

 

تقع إلى الجنوب الغربي من برك زبالا على أطراف وادي الشاحوف، وتضم عددًا من البرك والمباني المتهدمة.

 

8 - بركة أم العصافير (ذات التنانير):

 

تقع جنوب مدينة رفحاء على بعد 50كم في منخفض تغطيه الأعشاب، ولم يتبقَ من ملامح البركة إلا الشيء القليل؛ حيث غطتها الرمال والأشجار.

 

9 - بركة الشيحيات (الشقوق):

 

تقع جنوب بركة أم العصافير، وهي من المحطات الكبيرة على الدرب، وتقع في مساحة يكثر فيها نبات الشيح، وقد غُطيت بالرمال، ولم تعد واضحة.

 

10 - بركة الحمراء (الرستمية):

 

تقع جنوب بركة الشيحات على بعد 16كم، وقد بُنيت في مكان منخفض في منطقة جرداء، وقد غُمرت بالرمال.

 

11 - بركة حمد (ردان - الشيخة - الشيحة):

 

تقع جنوب بركة الحمراء على بعد 13كم بين صحراء النفود وصحراء الدهناء، شمال غرب لينة بمسافة 45كم. وهي مستطيلة أطوالها 23.6، و 22.8، وقد قامت وزارة الزراعة والمياه بترميمها؛ كي تستخدم في سقيا البادية عام 1393هـ / 1973م.

 

12 - بركة العشار (البطان - قبر العبادي):

 

تقع إلى الجنوب الغربي من قرية لينة، على بعد 38كم بين الكثبان الرملية في صحراء النفود.

 

13 - بركة العرائش (المهلبية - التناهي):

 

تقع إلى الجنوب الغربي من بركة العشار، على بعد 20كم، ويوجد في هذا الموقع عدد من البرك وبقايا المنازل.