أهم النصائح من أصغر مليونير في سنغافورة

الكاتب: رامي -
أهم النصائح من أصغر مليونير في سنغافورة

أهم النصائح من أصغر مليونير في سنغافورة

&ldquoآدم خوو&rdquo هو واحد من أبرز رواد الأعمال الشباب في سنغافورة استطاع &ldquoآدم&rdquo أن يكون ثروته بنفسه وهو بعمر لا يتعدى السادسة والعشرين.
فقد أصبح الآن يمتلك ويدير عددا من الأعمال الناجحة في مجالات التعليم والتدريب وتنظيم الفعاليات والإعلان وهي أعمال تصل قيمة مبيعاتها السنوية إلى نحو 30 مليون دولار.
ويشغل &ldquoآدم&rdquo منصب الرئيس التنفيذي لمجلس إدارة مجموعة &ldquo&ldquoآدم&rdquo خو ليرنينغ تيكنولوجيز&rdquo بالإضافة إلى منصبه كمدير لسبع شركات خاصة أخرى. ويتمتع &ldquoآدم&rdquo أيضا بعضوية منظمة الرؤساء الشباب في سنغافورة.
إضافة إلى ذلك فقد أصبح &ldquoآدم&rdquo مؤلفا لأفضل الكتب مبيعا بعد أن أصدر أحد عشر كتابا بضمنها &ldquoأنا موهوب، وكذلك أنت&rdquo الذي تصدر قائمة أفضل الكتب مبيعا خلال عامي 1998 و 1999. وتتضمن كتبه الأخرى &ldquoكيف تضاعف ذكاء طفلك؟&rdquo و &ldquoلا أعرف كيف أبدأ بعمل&rdquo.
أما كتابه الآخر &ldquoكن سيد عقلك وحدد مصيرك بنفسك&rdquo، الذي احتل المرتبة الثانية في قائمة أفضل الكتب مبيعا في سنغافورة في عام 2004، فقد بقي في قائمة الكتب الأفضل مبيعا لمدة 34 اسبوعا متتاليا. وآخر كتبابين ألفهمها فهما &ldquoسر المليونير الذي صنع نفسه بنفسه&rdquo و &ldquoشر المستثمر المليونير&rdquo فقد بقيا في قائمة &ldquoستريت تايمز&rdquo لأفضل الكتب مبيعا لأكثر من 52 أسبوعا. وآخر الكتب التي ألفها &ldquoآدم&rdquo هي &ldquoرعاية حب الفوز والعبقرية في طفلك&rdquo والذي صدر في إبريل 2008 و &ldquoسر بناء أعمال تتجاوز قيمتها مليارات الدولارات&rdquo وصدر في أكتوبر 2008، و &ldquoتحقيق الأرباح من حالات الذعر&rdquo وصدر في يناير 2009، و &ldquoأسرار اليافعين الناجحين&rdquo وصدر في يونيو 2009. أما كتابه الأخير فيحمل عنوان &ldquoتحقيق الأرباح من الانتعاش الآسيوي&rdquo فقد أله بالاشتراك مع جيسن وي&rdquo.
ويحمل &ldquoآدم&rdquo شهادة جامعية بدرجة الشرف في إدارة الأعمال من الجامعة الوطنية في سنغافورة. وأثناء دراسته في الجامعة جرى تصنيف &ldquoآدم&rdquo ضمن قائمة الواحد في المائة من الأكاديميين الذين حققوا الإنجازات وأصبح رائدا في برنامج تطوير المهارات والذي تخصصه الجامعة للطلاب الموهوبين.
وعلى مدى 15 عاما، قام &ldquoآدم&rdquo بتدريب ما يزيد عن نصف مليون طالب ومعلم ومهني ومدير ورب عمل في سبيل استغلال طاقاتهم الشخصية وتحقيق الامتياز في مختلف مجالات عملهم وأنشطتهم. وتتضمن قائمة زبائنه مؤسسات مثل &ldquoأس تي إنجنيرينغ&rdquo و شرطة سنغافورة و &ldquoكوكا كولا&rdquo ووزارة الدفاع السنغافورية.
وقد أصبحت نجاحات وإنجازات &ldquoآدم&rdquo تظهر بشكل مستمر عبر وسائل الإعلام الإقليمية مثل &ldquoستريت تايمز&rdquo و &ldquoبيونيس تايمز&rdquo بالإضافة إلى مختلف القنوات التلفزيونية الإقليمية.
يقول &ldquoآدم&rdquo البعض منكم قد يعرف بالفعل بأني كثير السفر في المنطقة، فأنا أزور مكاتبي في ماليزيا وأندونيسيا وتايلاند وسوتشو (الصين) بشكل دائم كما أقوم بتقديم المحاضرات والندوات في هذه البلدان. أتواجد في المطار تقريبا كل أسبوعين وأقابل بشكل دائم كثير من الذين حضروا ندواتي أو قاموا بشراء كتبي.
قابلت مؤخرا شخصا منهم على متن طائرة الى كوالا لمبور وبدى مصدوما نوعا ما. سألني: &ldquoكيف يسافر مليونيرا مثلك على الدرجة السياحية&rdquo؟ كان ردي: &ldquoهذا هو السبب في كوني مليونيرا&rdquo. لم يبدو أن كلامي قد أقنعه.
هذا يؤكد أكبر كذبة صيغت حول الثراء، كما وضحت في كتابي الأخير (أسرار المليونير العصامي). تم غسل &ldquoآدمغة الناس ليعتقدوا أن المليونيرات يلبسون دائما ماركات معروفة مثل جوتشي وهوغو بوس وروليكس، ويسافرون جوا فقط عبر الدرجة الأولى. بينما في الواقع هذا هو السبب الرئيسي في هروب الثراء من البعض، فعندما يحصلون على المزيد من المال، يعتقدون أن من واجبهم إنفاق مبالغ من المال أكثر من المعتاد، وفي المحصلة يكونون قد عادوا لمستواهم المعيشي السابق.
بينما الواقع هو أن أكثر العصاميين من أصحاب رؤوس الأموال هم أشخاص مقتصدين جدا. وينفقون فقط على ماله قيمة وضرورة. لذلك هم قادرين على تجميع الأموال ومضاعفة ثرواتهم أسرع بكثير من الآخرين.
سأعطيكم مثالا شخصيا جدا. على مدى السنوات السبع الأخيرة، كنت أدخر حوالى 80% من دخلي. واليوم أدخر حوالى 60% لأني تزوجت وصار لزاما علي الإنفاق على زوجتي ووالدتها وطفلين وخادمتين بالإضافة إلى نفسي. ومع ذلك فنسبة ادخاري أكبر من نسبة أكثر الناس الذين لا يدخرون أكثر من 10% من دخلهم في أحسن الأحوال.
أرفض أن أشتري تذاكر للسفر على الدرجة الأولى وأرفض أن أشتري قميصا سعره 300 دولار لأني أؤمن بأن ذلك مضيعة للمال. لكني أدفع 1300 دولار فورا ودون التفكير مرتين لإرسال ابنتي، التي تبلغ من العمر سنتين، لحضور حصة في معهد جوليا جابرييل لتطوير مهارات الأطفال.
عندما انضممت قبل بضع سنوات إلى منظمة المبادرين الشباب YEO، كان النادي محصورا على الشباب ممن هم دون الأربعين سنة، ويجنون سنويا أكثر من مليون دولار من مشاريعهم الخاصة. كان الكثير من الأعضاء الشباب يملكون شركات تزيد قيمتها على 5 ملايين دولار. لاحظت بأن العصاميين منهم كانوا جميعا مثلي، يسافرون على الدرجة السياحية ويقودون سيارات تويوتا ونيسان، وليس أودي ومرسيدس وبي ام دبليو.
لكن الأمر كان مختلفا بالنسبة لغير العصاميين. فقد كانت المنظمة تضم أيضا أبناء وزراء وأبناء أثرياء. وهؤلاء لم يشقوا في جمع ثرواتهم بل حصلوا عليها دون عناء. هؤلاء كانوا ينفقون الأموال وكأن الغد لن يأتي. اكتشفت أن الشخص الذي لا يبني نفسه من الصفر، لا يعرف قيمة المال. وهذا هو السبب الرئيسي في أن الثروات العائلية لا تستمر في المعتاد لأكثر من ثلاثة أجيال. أحمد الله على أن والدي الثري انتبه لهذه النقطة. ورفض أن يعطيني سنتا واحدا أبدأ به مشاريعي.
البعض يتساءل هنا: &ldquoماهي قيمة الأموال إن لم يستمتع بها صاحبها؟&rdquo
الإجابة بسيطة وهي أني لا أجد السعادة أبدا في شراء ماركات الملابس والمجوهرات أو السفر في الدرجة الأولى. حتى لو كان شراء شئ معين يشعرني بالسعادة فهذه السعادة مؤقتة ولا تدوم.
السعادة المادية لا تدوم أبدا. بالعكس هي كالمخدر المؤقت أو الحل السريع. بعد حين تشعر بأنك تعيس مرة أخرى وفي حاجة إلى مخدر آخر، فتسعى لشراء السلعة التالية التي تعتقد بأنها ستجعلك سعيدا. أؤمن بأن الشخص الذي يعتقد بأن شراء الماديات سيجعله سعيدا، هو شخص تعيس ويعيش حياة حزينة وناقصة.
ما يجعلني سعيدا حقا هو رؤية أبنائي يضحكون ويلعبون ويتعلمون بسرعة. ما يجعلني سعيدا هو مشاهدة شركاتي وهي تنمو، ومشاهدة موظفيني وهم يصلون لعملاء أكثر وأكثر كل سنة وفي بلدان كثيرة.
ما يجعلني سعيدا حقا هو قراءة رسائل البريد الإلكتروني التي تتحدث عن التأثير الذي كان لكتبي ومحاضراتي في لمس حياة شخص وإلهامه.
هذه السعادة تشعرني بالرضى ولفترة طويلة جدا. أطول بكثير من السعادة التي سيجلبها لي شراء ساعة رولكس!
النقطة التي أحاول الوصول لها هي أن السعادة يجب أن تأتي من قيامك بواجبك في الحياة (سواء كان ذلك التدريس أو بناء المساكن أو التصميم أو التجارة أو الفوز بالمسابقات، الخ). أما المال فهو أمر ثانوي سيأتي كنتيجة طبيعية لقيامك بواجبك بشكل مميز.
إذا كنت تكره ما تقوم به، وتعتمد على المال الذي تجنيه من هذا الأمر الذي تكرهه لكي تصبح سعيدا عن طريق شراء الأشياء. أعتقد بأنك تعيش حياة بلا معنى.
شارك المقالة:
72 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook