"احترام الذات

من ضمن العوامل التي تؤثر على الثقة بالنفس هي احترام الذات؛ إذ يوجد علاقة طردية بينهما، حيث تتأثر الثقة بالنفس تبعًا لتغيّر معدل احترام الذات؛ فعندما يشعر المرء بالسوء تجاه أدائه الذاتي أو بالمشاعر السلبية تجاه نفسه؛ فإنّ ذلك يتعني أنّ معدّل احترامه لذاته منخفض، ممّا يؤدّي إلى انخفاض ثقته بنفسه.[1]

لغة الجسد

يُمكن للغة الجسد أن تؤثّر في ثقة الشخص بنفسه، فوفقاً لعالمة النفس الاجتماعي إيمي كودي، يجب محاولة جعل النفس أكثر جرأةً لمواجهة التحديات، وتصنّع الجرأة والثقة حتى يكتسبها الشخص فعلاً؛ فإذا كان يجلس متراخياً أو يقف بطريقة خاطئة، يجب أن يُعزّز مظهره ليقف مستقيماً وثابتاً.[2]

الخوف

إنّ الطريقة التي يتعامل بها الإنسان مع الخوف يُمكن أن تؤثّر في ثقته بنفسه؛ فعندما يتوجّه نحو هدف ما، يُمكن أن يُفكّر بطريقة سلبية حيال ذلك عن طريق قول: ""ماذا لو لم أتمكّن من فعل""، أو ""ماذا لو رفض الناس مطالبي""، وبالمقابل يُمكنه أن يواجه مخاوفه بدلاً من الهرب منها، مثل قول: ""قد أُصاب بنزلة برد فعلاً، وهذا سيجعل الأمر أكثر صعوبةً قليلاً، لكنّه لن يمنعني من إكمال ما أقوم به""، وفي هذه الحالة سيُصبح الإنسان أقرب إلى تحقيق أهدافه، وبالتالي أكثر ثقة بالنفس.[2]

انتقاد الآخرين

في أوقاتٍ كثيرة يفقد الشخص ثقته بنفسه بسبب تفكيره بآراء الآخرين؛ فربّما يعتقد أنّ أحدهم يضحك على شخصه أو أفكاره، ويُشار إلى أنّ هذا التفكير يمنع الإنسان من القيام بالأشياء التي يرغب فيها أو يحتاج إليها؛ نظراً لقلّة ثقته بنفسه واعتقاده بأنّ النتائج ستكون صعبةً أو محرجة، ومن جهة أخرى فإنّ إنجاز المهام بثقة لا يعني عدم الوقوع في الأخطاء، إذ إنّ الأخيرة لا بدّ منها خصوصاً عند القيام بتجارب جديدة، إلا أنّ الثقة تتضمن معرفة الطريقة الصحيحة للتصرّف عند ارتكاب الأخطاء، أي أنّها تُعنى بحلّ المشكلات واتخاذ القرارات.[3]

المراجع
? ""Study of self confidence factors"", www.ukessays.com, Retrieved 22-3-2019. Edited.
^ أ ب Martha Roberts (24-3-2017), ""9 things that zap your confidence - and what to do about them""، www.netdoctor.co.uk, Retrieved 22-3-2019. Edited.
? ""Building Confidence"", www.skillsyouneed.com, Retrieved 22-3-2019. Edited."