يشكل الماء ما نسبته 70% من جسم الإنسان، بينما يغطي قرابة 71% من سطح الأرض، وعلى الرغم من التأثير الكبير لشرب الماء على صحة الشخص، وضرورته لكل خلية وعضو في جسم الإنسان، إلا أنّ العديد من الأشخاص يهملون شربه، فبحسب استبيان تابع لمركز مكافحة الأمراض واتقائها (بالإنجليزية: CDC)، فإنّ 7% من الأشخاص الذين خضعوا للاستبيان لم يسجلوا أي استهلاك يومي للماء، ومن الجدير بالذكر أنّه لا توجد كمية يومية من الماء متفق عليها عالمياً للاستهلاك الفردي.
علاوة على أنّ للماء أهمية كبرى لبقاء جميع الكائنات الحية على قيد الحياة، فإنّ له فوائد كثيرة لجسم الإنسان، ونذكر منها ما يأتي:
تختلف الكمية اليومية الموصى بها لشرب الماء من شخصٍ لآخر، اعتماداً على عوامل عدة كالنشاط البدني للشخص، ومقدار تعرقه، وعلى الرغم من عدم وجود كمية يومية متفق عليها عالمياً لشرب الماء، إلا أنّ هناك إجماعاً على الكمية الصحية من الماء بشكلٍ عام، وبحسب معهد الطب الأمريكي (Institute of Medicine)، فإن كمية الماء الكافية للذكور هي 13 كوباً تقريباً (أي ما يعادل ثلاثة لترات)، وكمية الماء الكافية للإناث هي 9 أكواب تقريباً (أي ما يعادل لترين وربع تقريباً)، ويؤمن العديد من الأشخاص في الوقت الحاضر بتوصية شرب ثمانية أكواب من الماء يومياً، والتي تساوي 1.9 لتر يومياً، وهي كميةٌ قريبة لتوصيات معهد الطب الأمريكي للنساء، كما أن كمية 8 أكواب سهلة التذكر بالنسبة للأشخاص، ومن الجدير بالذكر أنّه يجب على المرأة الحامل، أو المرضع أن تستشير الطبيب حول كمية الماء اللازم شربها، إذ يحتاج جسم المرأة عندها إلى سوائل أكثر من المعتاد، وخصوصاً الأم المرضع.
للجفاف الناتج عن قلة شرب الماء عواقب عدة، وفيما يلي نذكر بعضاً منها:
من الأمور التي تساعد على زيادة شرب الماء والسوائل بشكلٍ عام: