محتويات المقال

قبيلة شمر
نسب قبيلة شمر
الشيوخ المؤسسين لقبيلة شمر
أقسام قبيلة شمر

إليكم معلومات عن قبيلة شمر ، يطلق لفظ ” القبيلة ” على مجموعة من الناس ينتمون إلى نفس النسب الذي يرجع في أساسه إلى جد أكبر واحد، وغالباً ما تجد أن أفراد القبيلة يسكنون في إقليم واحد مشترك يعتبرونه بمثابة وطناً لهم، ويجمع بينهم الثقافة المشتركة واللهجة المميزة لهم بالإضافة إلى عاداتهم وتقاليدهم المرتبطة بنشأتهم، كما أن لديهم قوانينهم الاجتماعية الخاصة التي تحكم ما بينهم من علاقات ومعاملات.

وقد أرجع علماء الاجتماع قيام القبائل قديماً إلى عنصرين أساسيين هما الاستقرار المكاني وعواطف الجماعة، حيثُ يربط أفراد القبيلة صلات عاطفية مشتركة لكونهم من أصل ونسب واحد ويطلق على ذلك “العصبة القبلية”

ونقدم لكم مقالاً عن نشأة قبيلة شمر العربية ونسبها وأقسامها من موقع موسوعة.

قبيلة شمر
نسب قبيلة شمر
تُعد قبيلة شمر من أكبر القبائل العربية التي سكنت شبه الجزيرة العربية، وقد عمل أهلها على إنشاء حضارة خاصة بهم مُنذ عصر الجاهلية واتخذوا من جبلي آجا وسلمى موضعاً لهم، وكانت مدينة حائل هي العاصمة الرسمية لهذه القبيلة آنذاك.
بدأ الأمر في القرن التاسع من الهجرة حيثُ قامت القبيلة بالاستقرار في الجهة الشمالية من جبل آجا، لتسيطر بعدها بالكامل على جميع الأراضي المحيطة به.
وتُعد قبيلة شمر من أعرق القبائل العربية القديمة حيثُ تمتد جذورها ونسبها إلى جذور مدينة طيء الذي أشهرهم الشاعر الجاهلي حاتم الطائي، والذي أشتهر قديما بسخائه الشديد وكرمه الواسع.
قبيلة سمر من القبائل العربية التي ميزها تاريخها الحافل من الأحداث والبطولات والمواقف التاريخية.
اُطلق على قبيلة شمر اسم ” قبيلة الطنايا ” والتي تعني ” الزعل الشديد “.
وقد قال الملك أمرؤ القيس الكندي عن قبيلة شمر حين نزل عليهم في أيام الجاهلية:

هل أنا ماش بين شوط وحية             وهل أنا لاقي حي قيس بن شمر

الشيوخ المؤسسين لقبيلة شمر
كانت عشيرة عبدة الأمير على الكبير بن عطية آل جعفر هي أول من قام بتأسيس قبيلة شمر، وذلك في العام 905 من الهجرة النبوية، وتولى حينها عبده الأمير على الكبير رئاستها وحكمهاالمركزي في مدينة حائل.
ولكن لم تشمل سلطته كافة أرجاء القبيلة حيثُ انحصرت في نطاق محدود بالرغم من إنجازاته القبائلية الكبيرة، وذلك بسبب قيام شيوخ القبائل المسيطرة على قبيلة شمر بالمحافظة على سيطرتهم وحكمهم لقبائلهم.
أستمر هذا الوضع دون تغيير حتى وصل الأمير محمد بن عيسى آل على إلى شمر، وأستطاع السيطرة على أجزاء منها بالإضافة إلى سيطرته على الجهة الشمالية لنجد، لذلك لقبوه قديما بـ ” الأشمل “.
حدث في عهد الأمير محمد العديد من التغيرات الجذرية في القبيلة فأصبح لها شأناً وقيمة بين جميع القبائل ويحسب لها الجميع أعظم تقدير وحساب.
أقسام قبيلة شمر
تنقسم قبيلة شمر إلى ثلاثة أقسام كبيرة الحجم وهي سنجارة، الاسلم، عبده، وهم الذين سكنوا أماكن مختلفة من دول العراق والمملكة العربية السعودية ودول الخليج وبلاد الشام، كما ينتشر جزءاً منهم في أماكن متفرقة من بلدان الوطن العربي.
وتكونت قبيلة شمر من مدة تقرب من الخمسة قرون ويرجع أصل غالبية سكان قبيلة شمر في نسبهم إلى قبيلة طيء وسكن أغلبهم في مدينة حائل.
وتُعد قبيلة طيء من القبائل المنفصلة عن قبيلة شمر، ولكنها ترتبط معها في جانب النسب لا أكثر، وتقع في عدة دول أبرزهم سوريا والعراق.