أهمية الأخلاق في الإسلام

الكاتب: رامي -
أهمية الأخلاق في الإسلام
"محتويات المقال

أهمية الأخلاق في الإسلام
اهميه الاخلاق في حياتنا الشخصيه
اهمية الأخلاق بالنسبة للمجتمع
كيف دعى الشرع والسنة إلى التزام الأخلاق؟

أهمية الأخلاق في الإسلام ، يعتبر فقه الأخلاق من الأبواب التي طرقها الشرع والسنة النبوية الشريفة، وذلك لأهميتها التي ساعدت في انتشار الإسلام، وكذلك في تقويم الأفراد، وتهذيبهم. كما أنها تعتبر مقياساً لتحضر الأمم وتقدمها، وفي هذا المضمار نتحدث عن الأخلاق بمقال موسوعة.

أهمية الأخلاق في الإسلام
كان أول خلق الإسلام هو (السلام)؛ فهو الدين الذي يدعو إلى الكلمة الطيبة، ويدعو أيضاً إلى سيادة المحبة، و الألفة، والمودة بين الجميع. كما أثنى الإسلام على قيم الشجاعة، والمروءة، والقوة فجعل المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف.
اهميه الاخلاق في حياتنا الشخصيه
يؤثر التزام الخلق الحسن على الفرد في حياته الشخصية، فيزيد من إيمانه، ومن تقوى الله في قلبه وعقله وجميع ما يقوم به من معاملات وعبادات.
كما يجعل التزام الأخلاق الحسنة من الفرد رقيباً على نفسه، وعلى أفعاله؛ فيسعى لإصلاح ما اقترفت يداه من الذنوب، ويسعى لتقوية وزيادة الحَسن من سلوكياته.
ويساعد تمتع الإنسان أيضاً بخلق حسن في كونه قريباً من الله، ومن الجميع، فيحبه الله ويلقي في قلوب الجميع محبته.
و يحترم الإنسان ذو الخلق الحسن كثيراً ما هو عليه، ويطمح أن يصبح قدوة لغيره، ويستطيع تحمل هذه المسؤولية بالالتزام سلماً وحرباً.
اهمية الأخلاق بالنسبة للمجتمع
لقد استطاعت أمماً كثيرة الارتقاء بمكانتها، واللحاق بركاب التقدم والتحضر عندما تمسكت بالأخلاق والدين.
كما أن المجتمعات ذات الخلق القويم، تعلم أن أولى واجباتها يتمثل في حماية الأجيال القادمة بها، وفي مساعدة غيرها من الأمم أيضاً في طريقها بين الأمم المتقدمة.
كما أن الأمم المتحضرة خُلقاً تسعى إلى نشر وتفعيل تجربتها في أمم العالم أجمع.
وتحظى الأمم كريمة الأخلاق بمكانة عالية، وسمعة طيبة بين المجتمعات؛ فهي تحقق الأمان للزائرين والوافدين، وتساعد بكرم، وتفي بالوعود.
كيف دعى الشرع والسنة إلى التزام الأخلاق؟
أشارت الكثير من آيات القرآن الكريم، والأحاديث النبوية الشريفة إلى ضرورة التزام الأخلاق، وجعلتها ميزان عدل للإنسان في الدنيا والأخرى؛ فكثير من التزام الأخلاق يعزي إلى شرع الله عز وجل.
كما أكد كل من الشرع والسنة على أن في الالتزام بهذه الخلق، عظيم الأجر والثواب، وفي إنكارها، والإعراض عنها غضب وعقاب من الله عز وجل في الدنيا والآخرة.
هذا، ولقد أكد كلا المصدرين على أهمية التعامل بالأخلاق مع كل ما يحيط بالإنسان؛ أهله، وجيرانه، ومجتمعه(مسلمين وغير مسلمين)، والمجتمعات الأخرى،  والبيئة، وكذلك الحيوان.
ومما ذُكر في قول الله تعالي، وعلى لسان نبيه (عليه الصلاة والسلام)، ما يلي :
يقول عز وجل في سورة البقرة” لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ” ويقول (ص) “البر حسن الخلق“.
ويقول عز وجل في سورة المطففين “وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ •الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ • وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ“، ويقول في سورة الذاريات “ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُوم“.
ويقول (ص):” إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يبغي أحد على أحد ولا يفخر أحد على أحد“، ويقول أيضاً: “إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق“
كما ويقول (ص) “بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش، فوجد بئراً فنزل فيها فشرب، ثم خرج فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ مني، فنزل البئر فملأ خفه ماء ثم أمسكه بفيه حتى رقي فسقى الكلب، فشكر الله له فغفر له” قالوا: يا رسول الله وإن لنا في هذه البهائم لأجرا؟ فقال: “في كل كبد رطبة أجر“
ويقول عز وجل في سورة المؤمنون “قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ“

 "
شارك المقالة:
37 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook