أهمية الأذن في جسم الإنسان

الكاتب: وسام ونوس -
أهمية الأذن في جسم الإنسان

 

 

أهمية الأذن في جسم الإنسان

 

تقوم الأذنين في جسم الإنسان بوظيفتين رئيسيتين هما: السمع والحفاظ على التوازن، بالاعتماد على مستقبلات خاصة تدعى خلايا الشعر، ويمكن بيان ذلك على النحو الآتي:

 

السمع

تتميز الأذنين بأنَّهما أعضاء حسّاسة، تستطيع أن تتعرف على التغيرات الصغيرة في ضغط الهواء الناتجة عن الأمواج الصوتية، ومن ثم إرسالها للدماغ لتمييز الصوت، وفي الحقيقة فإن الأذنين أيضاً قادرة على اكتشاف الأصوات الرقيقة جداً، ومعرفة مصدر الصوت إن كان قريباً أو بعيداً، بالإضافة إلى قدرتها على تمييز صوت محدَّد من بين باقي الأصوات المتواجدة، ويمكن بيان كيفية سماع الصوت على النحو الآتي:

  • جمع الأصوات عن طريق الأذن الخارجية: تبدأ رحلة الأصوات من الأذن الخارجية أو ما يُعرَف بصيوان الأذن، ومن ثم مرروها عبر القناة السمعية الخارجية.
  • تضخيم الصوت في الأذن الوسطى: تهتز طبلة الأذن عند وصول الموجات الصوتية إليها، الأمر الذي يؤدي إلى حركة عظيمات السمع الثلاثة قي الأذن الوسطى التي تُضخِّم الصوت.
  • انتقال الاهتزازات إلى القوقعة ومن ثم إلى الدماغ: تقع القوقعة (بالإنجليزيّة: Cochlea) في الأذن الداخلية، ويؤدي وصول الصوت إليها إلى ارتفاع السائل الموجود في داخلها وانخفاضه، الأمر الذي يؤدي إلى تحرك خلايا الشعر على الغشاء القاعدي للقوقعة؛ مما يؤدي إلى فتح قنوات الأيونات، وبالتالي إنتاج إشارات تنتقل إلى الدماغ.

 

الحفاظ على التوازن

تحتوي الأذن الداخلية على الجهاز الدهليزي (بالإنجليزيّة: Vestibular system) المسؤول عن التوازن، ويتكون هذ الجهاز من ثلاث حلقات شبه دائرية مملوءة بسائل، تتأثر في حركة الرأس، بالإضافة إلى القُرَيبَة (بالإنجليزية: Utricle) والكُيَيْس (بالإنجليزية: Saccule) التي تقع بجانب الحلقات شبه الدائرية، والتي تميز الجاذبية والحركة إلى الأمام والخلف، وفي اليقة تنتقل الإشارات العصبية من هذه الأعضاء إلى الدماغ الذي يُعالج المعلومات القادمة من الجهاز الدهليزي، بالإضافة إلى النظر، واستقبال الحس العميق (بالإنجليزية: Proprioception) لتحديد موقع الجسم.

 

اضطرابات الأذن الشائعة

يمكن بيان الأمراض الشائعة التي تصيب الأذن على النحو الآتي:التهاب الأذن الوسطى: الناتج عن الإصابة بالعدوى في معظم الأحيان.

  • التهاب الأذن الخارجية: ترتبط حالات التهابات الأذن الخارجة المُزمنة عادةً بالتهابات الجلدية، في حين أن الحالات المُفاجئة تنتج عن الإصابة بالعدوى في معظم الأحيان.
  • ألم الأذن: ينتج عن العديد من الأسباب الخطيرة وغير الخطيرة.
  • الطنين: (بالإنجليزية: Tinnitus) ينتج الطنين عادةً عن تضرر الأذن نتيجة التعرض للضوضاء، أو بسبَّب التقدُّم في العمر.
  • مرض مينيير: (بالإنجليزية: Ménière's disease) وهو أحد اضطرابات الأذن الداخلية الذي يؤدي إلى الشعور بالطنين، والدوخة، والألم، وفقدان السمع عادةً.
  • انحشار شمع الأذن: يسد شمع الأذن المُتراكم قناة الأذن ويلتصق بالطبلة، الأمر الذي يُضعف السمع نتيجة التقليل من اهتزازات طبلة الأذن.
  • ورم العصب السمعي: (بالإنجليزيّة: Acoustic neuroma) وهو ورم غير سرطاني ينمو على العصب الواصل بين الأذن والدماغ، ويُعد الطنين، وفقدان السمع، والدوار من أعراضه.
  • تمزُّق غشاء الطبلة: يحدث نتيجة التغيرات المفاجئة في ضغط الهواء، والضوضاء العالية جداً، ودخول الأجسام الغريبة، وفي الحقيقة تحتاج الفتح الصغيرة إلى عدة أسابيع فقط حتى تلتئم.
  • التهاب الخُـشَّاء: (بالإنجليزية: Mastoiditis) والذي قد ينتج عن عدم علاج عدوى الأذن الوسطى.
  • الورم الكوليسترولي: (بالإنجليزية: ؤholesteatoma)، تتراكم الأنسجة الليفية في الأذن الوسطى والعظام المُحيطة، ويؤدي إلى ظهور إفرازات كريهة الرائحة مع فقدان السمع.
  • دوار الوضعة الانتيابي الحميد: (بالإنجليزية: Benign paroxysmal positional vertigo)، أحد اضطرابات الأذن الداخلية المؤدية إلى الإصابة بنوبات من الدوار.

 

شارك المقالة:
218 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook