الزَّواج سنةٌ من سُنن الأنبياء والمرسلين وهو سبيل المؤمنين، قال الله تعالى:"وأنكحوا الأيامى منكم والصَّالحين من عبادكم وإمائكم"؛ ففي هذه الآية أمرٌ من الله لأوليائه بإنكاح من تحت ولايتهم من الأيامى- الأيِّم هم من لا أزواج لهم- أيّ على الرَّجل أنْ يزوّج من تحت ولايته من النِّساء والرِّجال طلبًا للعفّة والصِّيانة من الفاحشة.
الزَّواج من أسمى العقود لذلك سُمي في القرآن الكريم الميثاق الغليظ للدَّلالة على تعظيم الله لشأن الزَّواج، وهو عقدٌ يبرم بين الرَّجل والمرأة بشروطٍ حددها الشّرع، وهي: