اللافت في الأمر أنّ الله تعالى لم يعط العقل لجماعةٍ معيّنة فقط من الناس، ليفكروا نيابة عن غيرهم، فمقولة (أطفئ مصباح عقلك واتبعني) والتي تلاقي ذلك الرواج الكبير بين الناس على اختلاف طبقاتهم ومستوياتهم، سبّبت الكوارث لهذه البشريّة، فأدخلت العالم في نزاعات وحروب لها أوّل وليس لها آخر، كما أدخلت العالم في دوامة الطائفيّة الحمقاء، والعصبيّات التي لا طائل منها سوى زيادة كمية الدماء المراقة.
الإسلام برمَّته مبني على العقل، فلا وجود للإسلام في قلب المرء دون إعماله لعقله. وفيما يلي توضيح أكثر لأهميّة العقل في الإسلام.