أهمية اللغة العربية

الكاتب: رامي -
أهمية اللغة العربية
"محتويات المقال

أهمية اللغة العربية
عن اللغة العربية
أهمية اللغة العربية ومكانتها
أولا: للمسلم العربي:
 ثانيا: للمسلم الغربي الأعجمي الجنبي:
أهمية اللغة العربية

أهمية اللغة العربية تكمن في ارتباطاتها الأصيلة بالدين والتوحيد كما أنها اللغة الخالدة دنيا وآخرة، وفضائلها عظيمة ومؤثرة

هي لغة أهل الجنة وهي أفضل من حملت رسالة الله لعباده وشرفت بكلام الله تعالى الذي أنزل بها لخير أمة اصطفت بخير الدين وخلاصته

تقول أسماء إبراهيم:

لغة هي أصل أصيل وجوهر

بها أنزل خير الكلام كلام ربي

وتعظمت بالخير فيه وبه

وتعددت ببليغ اللفظ والمعنى

ببلاغة وفصاحة وقوة التبيان

ضحدت فحول اللغة أزمان

رغم التقدم والرفاه وما به

لازالت بحر عميق الشأن

هلا حفظتوها يا أهلها

ولا تكونوا كالعبيد لكل فان

عن اللغة العربية

اللغة العربية: أصوات عربية تعبر عن كافة المعاني والأغراض الإنسانية بألفاظ ومعاني تحمل في مجملها بلاغة خفية تظهر مع حسن التنسيق والترتيب والشعورالوجداني للأديب والكاتب أو المتحدث.

كانت لغة أهل الجاهلية لسنوات طويلة قبل الإسلام، لكن لم يستطع المؤرخون الوصول إلى البداية التاريخية لها.

لكن في الإسلام نعلم بأنها لغة أهل الجنة كما أن الله تعالى اختارها لكلامه المقدس وعلم آدم أبو البشر الأسماء كلها ، وهي إشارات ودلائل تمكننا من زيادة الاحتماية عن أصل نشأها هو من عند الله تعالى ثم حرفتها البشرية للغات اللاتينية بإظهار نبرات صوتية مختلفة قُعِدَ لها حتى أصبحت لغات معترف بها.

عرف عن العرب قديما انقسامهم إلى عرب عاربة وعرب مستعربة، وانتقال أحدها إلى الجزيرة العربية واستمرارها بها؛ لتكون منطقة سكنية عرفت باسم الحجاز وما حولها.

فيها عرفت العربية من بدء التأريخ لها في العهد الجاهلي قبل الإسلام بما يقرب من 150 عاما لكن ماقبل ذلك فقد وضاع مع التاريخ عن اللغة واستمراريتها أو تقلباتها في الفترات التي سبقت هذه المدة.

شكلت العربية وجدان العرب وفصاحتهم، كان الإنسان العربي يملك من مقومات اللغة الفصحى من النطق الفطري بقوة البيان والجزالة والبلاغة  ما يفوق علماء النحو والبلاغة في عصرنا الحالي.

إن هؤلاء العلماء استمدوا التقعيد الذي قننوه من بعض كلام العرب  الذي يسير على وتيرة متشابهة، ولما جاء الإسلام ونزل القرآن أتم الإعجاز اللغوي العلمي اللاغي البيني التصويري بما أعجزه هؤلاء الفحول المتمرسين فلم يستطيعوا أن يحاكوا أو أن يعارضوا أصغر آية من آياته الشريفة.

قالعزو جل: ? قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً ? [الإسراء 88]
? أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ? [سورة هود:13]

قال سبحانه: ? أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ? [سورة يونس:38]

أهمية اللغة العربية ومكانتها

أهمية اللغة العربية-لغة الخلود

أولا: للمسلم العربي:
تصحيح لسانه بالنطق الصحيح وإتمام المعاني بالضبط الذي يوصل إلى مراده بدون فهم خطأ
تصحيح كتابته والرقي بها إلى مستو عالى من المهارة والفهم والدقة، فيستطيع إيصال المعنى باختصار وبلاغة وبيان
القراءة الصحيحة لكتاب الله بدون لحن وكذلك حسن الفهم لأي مكتوب
اللغة العربية الفصحى تعط الناطق بها قوة منطق قوي، ثقة ذاتية، سهولة بالتعبير عن الإحساس بجمال وروعة بلاغية، التأثير بقوة في السامعين.
أهمية اللغة العربية الفصحى كذلك تشمل الوحدة والاتحاد بين ناطقيها بلا عصبيات ولا قوميات أنانية زائفة، وبالتالي تعمل على الوحدة الإقليمية للوطن العربي ككيان واحد، ومنه تظهر الوحدة الإسلامية لأداء رسالتها تجاه العالم بقوة ورحمة وتوافق.
تشجيع الأجيال الجديدة على النطق الصحيح والانتماء العربي والاعتزاز بالهوية، ومع شرف العربية ومنزلتها في خدمة كتاب الله ومعانيه وعلومه يزداد الوعي بأهميتها والتمسك بها والعودة للنطق بها.
هي لغة أهل الجنة التي ينطقون، فكفى شرفا للمسلم تحدثه بها وبتصحيح لسانه بالفصحى في كل أمور حياته يمكنه أن يعكس هذا الأثر على عباداته وسلوكياته وأخلاقياته أيضا لتكتمل لديه صفات أهل الجنة ونطقهم.
أوصلت إلينا التراث والتاريخ الإسلامي العربي المشرف، وأوضحت لنا سير العلماء الين ساهموا في تطوير المم حتى الآن، كما استوعبت أسماء المستحدثات بمرونتها وسلاسة التصريف بها، فهي لغة عصرية تاريخية تراثية.
 ثانيا: للمسلم الغربي الأعجمي الجنبي:
تمثل أهمية اللغة العربية للمسلمين غير الناطقين بها أمرا بالغ الأهمية من أجل تذوق حلاوة التلاوة القرآنية وتغلغلها في القلوب بسحرالحق الممزوج ببلاغة وبيان الكلمات ودقة المعاني
مهمة للتعرف على التعاليم الإسلامية من مصدرها الأصلي ومعرفة الفرق بين حقيقة الإسلام وجوهره وبين مزاعم الزاعمين وسسلوكيات المتطرفين وفهم ما وراء الافتراءات وتزييف المور وتسيسها لاضطهاد الحق.
النطق العربي السليم يؤدي إلى سهولة اداء الصلاة والتعبد لله بما أنزل بإيمانية عالية، حيث تجانس الفهم مع النطق والمعنى مع البلاغة القرآنية لكلام الله مباشرة مع الروح؛ فتؤدى العبادة على أفضل درجاتها
سهولة التعامل مع العرب والمسلمين العربيين في كل مكان وفهم طبيعة الأخوة في الدين واللغة، وجوهر القرب من الله والذي هو التقوى والعمل الصالح بلا فرق بين عربي وأعجمي
إمكانية الرد على الشبهات المضللة من إعلام عربي أو أجنبي مسيس والدفاع عن دينه الغسلام كما أمر إما باليد أو باللسان أو بالقلب.قال رِسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقولُ: (مَن رَأى مِنكُم مُنكَرَاً فَليُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَستَطعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَستَطعْ فَبِقَلبِه وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإيمَانِ) رواه مسلم.
الإطلاع على كتب العلماء العرب وفهم أسبقيتهم وتاريخهم المشرف وأثره في التقدم الحالي في أنحاء العالم من التقنيات وغيرها.
تصحيح المفاهيم والمعتقدات المغلوطة التي تم تنشئة الأوروبيين والأمريكيين وغيرهم عليها لكراهية العرب والمسلمين ومحاربة الإسلام بدون فهم حقيقي وترك مساحات حرة لوصولهم لجوهر الدين قبل أن يفرض عليهم هذا التعليم الممنهج المسيس.
التطلع والمعرفة للحكمة من وراء الأوامر والنواهي الإلاهية التي حث الإسلام أو نهى عنها، وكيف تحقق صالح الإنسان والعدالة في كافة الأنحاء، وكيف أنه الحل الأمثل لكافة مشكلات العالم في كل مجال يخطر على العقل البشري
فهم أسباب وكثرة دخول الغربيين من غير ناطقي العربية في الإسلام ودوافعهم المبررة وكيف أنها مبررة بما ورد في الإسلام نفسه وليس بالمزاعم الخطأ حول الحروب والإبادة والإرهاب
اكتشاف أسباب انحدار المسلمين وانفلاتهم عن دينهم وأن ما هم عليه الآن يخالف جله تعاليم الدين إلا قليلا، ومن ثم لا يممكن الحكم على الدين الإسلامي بتصرف المنتمين غليه بل يكون الحكم بجوهره ودراسته بفهم وراهين وإثباتات وتأثيرات في التغيير العالمي. قيل: الرجال تعرف بالحق، ولكن الحق لا يعرف بالرجال.
الاطمئنان إلى أن قوة الحق في نفسه أقوى من الباطل بأسلحته وثرواته وحشوده ومخططاته قال تعالى:” وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى? عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى? إِلَى الْإِسْلَامِ ? وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (7) يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (8) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى? وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ”

اللغة العربية لغة القرآن

علوم اللغة العربية:
علم النحو: ضبط المعاني وتنسيقات الجمل للوصول للأدق المعاني المطلوبة والمقصودة.
علم الصرف: دراسة الكلمات وبنيتها وضبطها واشتقاقاتها وصيغها المختلفة.
البلاغة والتبيان: لضبط طريقة عرض النصوص والمضمون والتأثير الفظي في المستمع والقارئ
الأسلوبيات: جزء متفرع من البلاغة يهتم بالكيفية التي يتحقق منها وصول المعنى عبر تحليل النص والمقارنة بينه وبين أنماط أخرى مشابهة
علم الدلالة: دراسة الحروف والكلمات وصفاتها ومخارجها وتأثيراتها في الشعر والنثر قديما في لغة العرب
علم المعاني: دراسة أنظمة البلاغة الدقيقة كالسجع والقوافي، والأساليب وأغراضها الجمالية.
العروص: قواعد النظم الشعري للقصائد الشعرية العربية الأصيلة
الأدب: دراسة التاريخ العربي الغسلامي اللغوي وأنماط اللغة الأدبية ونصوصهم وأثر الواقع على النظم في تلك الفترات، وأوجه اختلاف الشعراء وسيرهم والمقارنة بينهم."
شارك المقالة:
21 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook