يعتبر المحافظة على توازن الماء ضرورياً للبقاء على قيد الحياة، ويمتلك الإنسان نظاماً معقداً ومتطوراً لضبط الكمية التي يحتاج لشربها من الماء بالإضافة إلى وقت شربها، حيث يتشكل الشعور بالظمأ عند عدم تلبية هذه الحاجة، وهي فطرة يمكن الاعتماد عليها ولا حاجة للقلق بشأن ذلك، إلا أنّ كبار السن قد يُوصون بإدراك كمية شربهم للماء ويعود ذلك لقصور هذا الشعور لديهم، وتجدر الإشارة إلى أنّ الماء يُكوّن نسبة تبلغ 60% من جسم الإنسان، ويُفقد باستمرار بواسطة العرق، والبول لذا يُوصى بالمحافظة على شرب كميات كافية من الماء للوقاية من الإصابة بالجفاف.
تحتاج جميع الأعضاء والخلايا في جسم الإنسان الماء لأداء وظيفتها بشكل مناسب، وتوضح النقاط الآتية بعض فوائد الماء:
على الرغم من أنّ شرب 8 أكوابٍ من الماء يعتبر أمراً جيداً في البداية إلا أنّه لا يستند إلى معلومات أكيدة، وتعتمد كمية الماء المُوصى باستهلاكها على عدة عوامل، مثل: الجنس، والعمر، ومستوى النشاط البدني، وغيرها من الحالات كالمرأة الحامل والمُرضع، وقد ترتفع هذه الكمية في حالة العيش في مناخ حار، أو منطقة ترتفع عن مستوى سطح البحر بما يقارب 2500 متراً، أو من قبل الذين يمارسون عادة التمارين الرياضية حيث يحتاجون لإضافة كوبٍ ونصفٍ إلى كوبين ونصف من الماء، أو في حالة المعاناة من الإسهال، والحُمى، والتقيؤ حيث يفقد الجسم حينها كمية أكبر من السوائل مقارنة مع المعتاد، كما قد ينصح الأطباء حينها بشرب السوائل التي تحتوي على الكهارل للمحافظة على توازنها في الجسم ، ويُوضح الجدول الآتي الكمية المُوصى باستهلاكها من السوائل بشكل عام بما في ذلك استهلاك الطعام الذي يحتوي على كمية من الماء كالخضار والفواكه باختلاف الفئات العمرية:
الفئة العمرية | الكمية (كوب) |
---|---|
الأطفال من عمر 4-8 سنوات | 5 |
الأطفال من عمر 9-13 سنة | 7-8 |
المراهقون من 14-18 سنة | 8–11 |
الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 19 سنة | 13 |
النساء الذين تزيد أعمارهم عن 19 سنة | 9 |
المرأة الحامل | 10 |
المرأة المُرضع | 13 |