جاءت العديد من الآيات القرآنية الصريحة، والأحاديث النبوية الصحيحة تُفيد بلزوم طاعة الوالدين، وبرّهما مهما كانت الظروف والأسباب الدافعة إلى غير ذلك، وقد قرن القرآن الكريم برّ الوالدين بطاعة الله تعالى، حيث جاء في سورة الإسراء قول الله تعالى: (وَقَضى رَبُّكَ أَلّا تَعبُدوا إِلّا إِيّاهُ وَبِالوالِدَينِ إِحسانًا إِمّا يَبلُغَنَّ عِندَكَ الكِبَرَ أَحَدُهُما أَو كِلاهُما فَلا تَقُل لَهُما أُفٍّ وَلا تَنهَرهُما وَقُل لَهُما قَولًا كَريمًا*وَاخفِض لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحمَةِ وَقُل رَبِّ ارحَمهُما كَما رَبَّياني صَغيرًا)
كما أُشير في مطلع المقالة فإنّ لبرّ الوالدين ثمرات كثيرة وفوائد وفضائل جليلة، ومن تلك الفضائل ما ثبت من خلال النصوص الصحيحة والآيات الصريحة، ومنها ما أثبته العلماء الثقات بطرقٍ أخرى، وفيما يأتي بيان تلك الفضائل، مع ذكر بعض أدلّتها من مصادرها المعتبرة