يعتبر الزنك أحد العناصر المعدنيّة الأساسيّة التي تلعب دوراً كبيراً وفعّالاً في أداء العديد من وظائف جسم الإنسان، ويتمّ الحصول على الزنك بشكل أساسي من مصادره الغذائية؛ لعدم قدرة الجسم على تصنيعه أو تخزينه، بالإضافة إلى إمكانية استهلاكه من المكملات الغذائية. ويمتلك الزنك العديد من المهام في الجسم، فهو يساهم في نشاط أكثر من 300 إنزيمٍ من الإنزيمات التي تساعد على الهضم، وعمليات الأيض، وتلعب دوراً في وظائف الأعصاب، كما ويساهم الزنك في إنتاج البروتين، والتئام الجروح، وفي نمو الجسم وتطوره، بالإضافة إلى العديد من الوظائف الأخرى.
يوفر الزنك العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، ومنها الآتي:
يوضح الجدول الآتي الجرعات اليومية الموصى بها من الزنك لكلّ فئةٍ عمرية:
الفئة العمرية | الذكور (مليغرام/اليوم) | الإناث (مليغرام/اليوم) |
---|---|---|
9 - 13 سنةً | 8 | 8 |
18-14 سنةً | 11 | 9 |
18 سنةً وأكثر | 11 | 8 |
الحامل من 14-18 سنةً | - | 12 |
الحامل 18 سنةً وأكثر | - | 11 |
المُرضع من 14-18 سنةً | - | 13 |
المُرضع 18 سنةً وأكثر | - | 12 |
عندما لا يتمّ الحصول على الكميات الكافية من الزنك من خلال النظام الغذائي تظهر بعض الآثار الجانبية، ومنها ما يأتي:
تحدث سميّة الزنك نتيجة زيادة الكمية المُستهلكة عن الحدّ المسموح من مكملاته الغذائية، وتظهر عدّة أعراض جانبية نتيجة هذه الزيادة، ومنها:
يتمّ الحصول على الزنك من العديد من المصادر الغذائية، ومن الأمثلة على المصادر الغنيّة بهذا المعدن ما يأتي