تتمثل أورام البنكرياس (بالإنجليزية: Pancreas) الحميدة بظهور أورامٍ في هذا العضو من الجسم ولا تنتشر إلى أعضاء الجسم الأخرى، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الأورام لا تُهدد حياة الإنسان، ويُمكن إزالتها عن طريق الجراحة ولا تظهر مرةً أخرى، وفي الحقيقة تُصنّف أورام البنكرياس الحميدة إلى نوعين رئيسيّين، ويُمكن بيان كلٍّ منهما على النّحو الآتي:
تتمثل أكياس البنكرياس الكاذبة (بالإنجليزية: Pancreatic pseudocyst) بظهور أكياسٍ تحتوي على سائلٍ مائيّ صافٍ ومُصفر، ويحتوي هذا الكيس على كميّاتٍ مُرتفعة من إنزيمات البنكرياس بما في ذلك الأميلاز (بالإنجليزية: Amylase)، والليباز (بالإنجليزية: Lipase)، والتربسن (بالإنجليزية: Trypsin)، وتُعتبر هذه الحالة شائعة لدى الرجال أكثر من النساء.
يتطوّر الورم الغُداني المصلي من الأنسجة الغُديّة المسؤولة عن إنتاج السوائل وإفرازها، وبالتالي فإنّ هذا النّوع من الأورام يحدث عندما تتجمع السوائل وتتشكّل الأكياس، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الحالة شائعة لدى النّساء أكثر من الرجال.
يبدأ سرطان البنكرياس (بالإنجليزية: Pancreatic cancer) بتشكيل ورمٍ سرطانيّ في أنسجة البنكرياس، إذ ينتشر بشكلٍ سريع إلى الأعضاء القريبة منه، ويُعتبر اكتشاف الإصابة بهذا النّوع من السّرطانات في مراحله المُبكرة أمراً نادراً،وفي الحقيقة هُناك عدّة أنواع لسرطان البنكرياس والتي يُمكن بيانُها على النّحو الآتي:
تتمثل هذه السرطانات ببدأ ظهور أورام في الخلايا التي تُنتج العُصارة الهضميّة البنكرياسيّة، وفي الحقيقة تندرج العديد من الأنواع تحت مُصطلح سرطانات البنكرياس خارجية الإفراز، وفيما يأتي بيان لأبرزها:
تبدأ سرطانات البنكرياس الداخلية في وسط غدّة البنكرياس حيثُ يتمّ إنتاج الهرمونات بما في ذلك هرمون الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin) وإطلاقها مُباشرة في مجرى الدم، وتُعتبر هذه الأورام غير شائعة الحدوث، وهُناك العديد من الأنواع التي تندرج تحت مُصطلح سرطانات البنكرياس الداخلية والمّستمّدة تسميتُها من الهرمون الذي تُنتجه، ويُمكن بيان أبرزُها على النّحو الآتي: